أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين، بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي جو بايدن، أن البلدين “بدأا العمل على توقيع اتفاق أمني” ثنائي.

وأعلن زيلينسكي خلال كلمته اليومية أن “فريقي العمل – الأوكراني والأميركي – بدأا الجهد المشترك نحو توقيع اتفاق أمني ثنائي”، معربًا أيضًا عن تقدم واشنطن وكييف في تسليم أوكرانيا صواريخ أميركية بعيدة المدى من طراز “اتاكمز”.

وقامت أوكرانيا خلال الأشهر الأخيرة بتوقيع “اتفاقيات أمنية” مع عدة دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة وفنلندا، وتعتبر هذه الاتفاقيات تعهدات لدعم أوكرانيا على المدى الطويل، لمساعدتها في مواجهة الغزو الروسي.

وفي السياق نفسه، وافق مجلس النواب الأميركي يوم السبت على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار، بعدما تعثرت لفترة طويلة بسبب التوترات السياسية الداخلية في واشنطن.

ووعد الرئيس بايدن، خلال اتصال هاتفي مع زيلينسكي، بإرسال مساعدات عسكرية “مهمة” لأوكرانيا بمجرد موافقة الكونغرس الأميركي عليها، مؤكدًا أن هذه المساعدات ستلبي “الاحتياجات العاجلة لأوكرانيا في ساحة المعركة” وفي مجال الدفاع الجوي.

وعبّر زيلينسكي عبر منصة تويتر عن شكره لجو بايدن على دعمه القوي لأوكرانيا وعلى قيادته العالمية الفعلية، مؤكدًا أن الرزمة الجديدة من المساعدات ستكون “سريعة وفعّالة وستعزز قدراتنا في مجالات الدفاع الجوي والصواريخ بعيدة المدى”.

فرانس برس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كافر وشم على ذراع وزير الدفاع الأميركي يثير جدلا واسعا

قام وزير الدفاع الأميركي التاسع والعشرون، بيت هيغسيث، بزيارة إلى قاعدة بيرل هاربر-هيكام الجوية والبحرية، حيث شارك مع الجنود في تدريبات اللياقة البدنية.

في البداية، بدا الخبر عاديا وطبيعيا أن يشارك أي وزير دفاع جنوده في أنشطتهم خلال زيارته للقطع العسكرية.

غير أن هيغسيث نشر صور زيارته عبر حسابه على منصة "إكس" وهو ما أثار جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، لا سيما بين المغردين العرب.

Kicked off the day alongside the warriors of SDVT-1 at @JointBasePHH. These SEALs are the tip of the spear, masters of stealth, endurance, and lethality. America’s enemies fear them—our allies trust them. Proud to spend time with America’s best. pic.twitter.com/a7nenKpCuY

— Secretary of Defense Pete Hegseth (@SecDef) March 25, 2025

حيث أظهرت إحدى الصور وشما على ذراع الوزير يحمل كلمة "كافر" مكتوبة باللغة العربية خلال مشاركته في التدريبات مع الجنود.

فأثار ظهور الكلمة تساؤلات عديدة حول دلالاتها، إذ أشار بعض المدونين إلى أن الوشم لم يكن مجرد نقش عابر، بل رمزٌ يرتبط بتاريخ دموي مرتبط بالحروب الصليبية.

وزير الدفاع الأميركي مع وشم "كافر" بالعربية أسفل عبارة "Deus Vult"اللاتينية والتي تعني "إرادة الإله".

ارتبطت هذه العبارة بالحروب الصليبية، حيث كانت تُستخدم كشعار أو هتاف من قِبل الصليبيين خلال الحملة الصليبية الأولى.

المسيحية السياسية مصدر الإرهاب المسيحي كأختها اليهودية… pic.twitter.com/ghCdV9Boyk

— قتيبة (@taledasham) March 26, 2025

إعلان

وقال مغردون إن الكلمة ظهرت تحت عبارة "Deus Vult"، والتي تعني "إرادة الإله" باللاتينية، وهو شعار يعود إلى العصور الوسطى وكان يُستخدم كهتاف عسكري خلال الحملات الصليبية التي شهدت غزو مدن المسلمين وقتلهم تحت راية دينية زائفة.

وأشار مدونون إلى أن تبني مسؤول عسكري بارز لهذه الرمزية في وشمه ليس أمرًا بسيطًا، بل يعكس توجهًا أيديولوجيًا ذا طابع ديني متطرف.

وكتب البعض أن الجمع بين الكلمتين – "Deus Vult" و"كافر" – يمثل تطرفا دينيا في نسخته الغربية، حيث يُعاد إنتاج العداء الحضاري ضد المسلمين تحت ستار سياسي وعسكري.

رأى ناشطون أن الوشم يعبر عن صراع حضاري مغلف بالعقيدة الدينية، وليس مجرد موقف سياسي.

الوشم الظاهر على ذراع وزير الدفاع الأميركي، حيث كُتبت عبارة "كافر" بالعربية أسفل "Deus Vult" – أي "إرادة الإله" باللاتينية، ليس مجرد نقش عابر، بل رمزٌ متجذر في التاريخ الدموي، مرتبط بالحروب الصليبية والشحن الديني الذي قاد قرونًا من الغزو والقتل تحت رايات "القداسة".

"Deus Vult"… pic.twitter.com/blx135hKqm

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) March 27, 2025

واعتبروا أن الولايات المتحدة، التي كثيرا ما بررت تدخلاتها العسكرية بأنها دفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، قد أظهرت وجهها الحقيقي من خلال مثل هذه الرموز التي لم تعد مستترة كما كانت في الماضي.

في المقابل، تساءل البعض عن تأثير هذه الرمزية على العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والدول الإسلامية. حيث يمكن أن يُنظر إلى الوشم على أنه تصرف غير لائق، يحمل حساسية ثقافية، وقد يؤدي إلى إثارة الجدل في سياقات تتسم بالتوتر بين الغرب والعالم الإسلامي.

بيت هيغسيث عسكري ومذيع وكاتب أميركي محافظ، ومن قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، خدم في العراق وأفغانستان ومعتقل غوانتانامو، وهو واحد من أبرز وجوه الشاشة الأميركية، إذ ظهر في برامج رئيسية عدة على قناة فوكس نيوز، ومنها سطع نجمه وبدأ يروج لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ليس جديدا أبدا بل كان هو المسيطر و المحرك في كل حروب أمريكا السابقة ضد المسلمين لكنه كان مستورا و مغطى بكلمات براقة مثل نشر الديقراطية و جلب حقوق الانسان الآن كل الذي حصل أن ترامب نزع هذا الغطاء و ظهرت أمريكا على حقيقتها بدون رتوش و لا مساحيق تجميل

— فارس فارس (@3CAwFpI2sD4cw9O) March 27, 2025

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: ترامب يصر على توقيع اتفاق يمنح السيطرة على اقتصاد أوكرانيا
  • زيلينسكي: لن نعترف بأن المساعدات العسكرية الأميركية كانت قروضا
  • أوكرانيا تتلقى من أميركا نسخة جديدة من اتفاق المعادن النادرة
  • رئيسة الوزراء الإيطالية: أدعو لشمول أوكرانيا ببند الدفاع المشترك للناتو بدون ضمها للحلف
  • بوتين يقترح إدارة دولية مؤقتة لأوكرانيا بدلا من زيلينسكي للوصول إلى سلام
  • زيلينسكي: أمريكا تواصل تعديل شروط اتفاق المعادن باستمرار ومع ذلك لا نعارض
  • كافر وشم على ذراع وزير الدفاع الأميركي يثير جدلا واسعا
  • جنوب السودان.. حزب نائب الرئيس: اعتقال ريك مشار “انتهاك صارخ للدستور”
  • وزير الخارجية الأميركي ينفي نشر خطط حربية خلال «دردشة»
  • قبل الهدنة في أوكرانيا..إيطاليا:لا خطط لإرسال قوات حفظ سلام