لبنان ٢٤:
2024-09-27@23:09:28 GMT

حزب الله: فرنجية المرشح الوحيد وليس الأول

تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT

حزب الله: فرنجية المرشح الوحيد وليس الأول

كتب نقولا ناصيف في" الاخبار": عندما يُسأل حزب الله عن رأيه في قائد الجيش العماد جوزف عون مرشحاً محتملاً لرئاسة الجمهورية، تكون العبارة الواجبة ان لا مرشح لديه سوى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية. لا يقول في اي وقت ان الأخير مرشحه «في الوقت الحاضر»، بل مرشحه الوحيد فحسب، كي يضيف ان لا موقف له من اي مرشح آخر اياً يكن لأن «عنده مرشحه».

يُجمل الموقف هذا الثنائي الشيعي لا الحزب فقط. اذا اراد حزب الله ايضاً الاسهاب في شرح دوافع اختياره فرنجية وتمسكه به، فهي شتى: اوشك ان يُنتخب عام 2015. مرشح دائم للرئاسة منذ عام 2004. موعود بالتأييد والوقوف الى جانبه مذ انتخب الرئيس السابق ميشال عون قبل ثماني سنوات. الاهم في دوافع ترشيحه ودعمه، ان حزب الله يعرفه تماماً، وهو حليف موثوق به لديه. اما المهم في الاهم، فالرجل «مجرَّب في الماضي والحاضر». ذلك ما يختصر، في نهاية المطاف، اصرار الثنائي الشيعي على رئيس تيار المردة على انه مرشحه الوحيد، سواء طال الوقت او قصُر.
وذلك ايضاً محور الحوار الذي يدعو الفريق الآخر اليه من حول انتخاب فرنجية بالذات، لا سواه، والضمانات التي يقدمها لمعارضيه في الاحزاب المسيحية، وأولهم التيار الوطني الحر، كي ينضموا الى تأييده.
الشق الآخر في وجهة النظر هذه، اعتقاد حزب الله بأن رفض ترشيح فرنجية - وله كسائر الافرقاء ان يكون له مرشح - لا يعني سوى وصول رئيس مناوئ له هو بالذات، ضد مقاومته وضد سلاحه. ذلك ما سيجعله يمنع انتخاب رئيس كهذا اياً يطل عمر الشغور.
يبدي الحزب اهتماماً بحصر علاقته بعون بصفته قائداً للجيش، ويحرص في الوقت نفسه على التعاون معه. انضمامه الى المؤيدين للتمديد له سبقته محاولة معاكسة اسفرت عن توافق بينه وبين رئيس التيار الوطني الحر على تعيين قائد جديد للجيش قبل ان يتخذ البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي اولاً، ثم الاميركيون، موقفاً معارضاً أطاح التعيين ما حتّم الذهاب الى خيار التمديد سنة واحدة.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

خبير استراتيجي: مبادرات وقف إطلاق النار هدفها منح الوقت لإسرائيل

قال مارسيل بالوكجي، خبير عسكري واستراتيجي، إنّ التشوية الإعلامي الأمريكي والتحريض على المحور الإيراني لحزب الله، لم يؤثر كثيرا على البيئة الحاضنة لحزب الله، موضحا أن حزب الله لا زال بوضع جيد من حيث القدرة القتالية.

المصلحة الوطنية تقضي الآن بوقف إطلاق النار

وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة له على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المصلحة الوطنية تقضي الآن بوقف إطلاق النار، أما مصلحة حزب الله لا تقضي بوقف إطلاق النار، لأنه سيدفع الثمن كبيرا بحال مفاوضات 1701، الذي يدعو إلى وقف كامل للعمليات القتالية في لبنان، ويطالب القرار حزب الله بالوقف الفوري لكل هجماته وكذا إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية الهجومية، وسحب كل قواتها من جنوب لبنان، مؤكدة أن هذه المبادرات فقط كانت لكسب الوقت من أجل أن يحقق رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهدافه في المنطقة الشمالية.

وأشار إلى أنّه تم إخلاء الجنوب من الشباب والمقاتلين، ما أصبحت حرية المناورة أكبر لحزب الله، وأنّه ليس في حاجة إلى قوة ردع ليتمكن من الجلوس على المفاوضات، مؤكدا أنّ البيئة اللبنانية الآن لا تزال متعاطفة مع حزب الله، بالرغم من عدم وجود قرار لبناني بالحرب، ولذلك هذا التشوية الإعلامي والتحريضي على محور الممانعة الإيراني لحزب الله لا يفعل فعلة في الساحة اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء: القرآن يدعو إلى التفكر في آياته وليس استنباط الأحكام
  • المفتي قبلان لـبعض الأصوات التي نختلف معها: الأولوية الآن لحماية لبنان الكيان وليس للنكايات
  • جعجع: لماذا لا يدعو بري فورًا لجلسة فعلية لا صورية لانتخاب رئيس؟
  • العين يستعرض بـ «رباعية» أمام الوصل في «الكلاسيكو»
  • خبير استراتيجي: مبادرات وقف إطلاق النار هدفها منح الوقت لإسرائيل
  • عادل عصام الدين: الاتحاد ليس المرشح الأول لتحقيق كأس الملك ..فيديو
  • إعلام أمريكي: كلما مر الوقت تضاءلت فرص التوصل إلى تسوية بين إسرائيل وحزب الله
  • هل أخطأ حزب الله؟!
  • رئيس هيئة الدواء: سحب كافة الأدوية منتهية الصلاحية وليس نسبة منها
  • التويجري: الفريق الوحيد المقنع لي حتى الآن هو ضمك .. فيديو