9 أمراض وأوبئة تهدد البشرية في 2024.. أخطرها أكثر فتكا بـ20 مرة من كورونا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
خلال عام 2024 الحالي، بدأت العديد من الأمراض بالتفشي والانتشار على نطاق واسع، بعضها أصاب البشرية بالفعل، وبعضها حذرت منه منظمة الصحة العالمية من احتمال إصابته للبشر خلال هذا العام.
منذ ظهور فيروس كورونا قبل 4 سنوات، عانى العالم من تفاقم ملحوظ في الأمراض، بما في ذلك الأمراض المعروفة منذ عقود، والتي أصبحت تنتشر بشكل أكثر خطورة وتشكل تهديدًا متزايدًا.
حذر خبراء منظمة الصحة العالمية من احتمالية انتشار أوبئة جديدة في عام 2024، ونصحوا الدول العالمية بالاستعداد الجيد لمواجهة الأوبئة الجديدة التي تشكل تهديدًا للبشرية بعد جائحة فيروس كورونا، وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
ووفقًا لتوقعات خبراء منظمة الصحة العالمية، فقدت حذرت من 9 أوبئة منها من انتشر ومنها سينتشر خلال هذا العام، وتأتي كالتالي:-
المرض Xأطلقت منظمة الصحة العالمية والعلماء في جميع أنحاء العالم تحذيرات غير مسبوقة بشأن المرض «X»، الذي أصبح محل اهتمام عالمي خلال الفترة الماضية.
وتثير هذه التحذيرات مخاوف من عودة المخاطر التي تهدد العالم، مشابهة لما حدث في بداية عام 2020 مع انتشار فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أدى إلى فرض قيود غير مسبقة على جميع دول العالم.
ووصف العلماء «المرض X» بأنه فيروس نظري لم يتم تحديده بعد، وحذروا من أنه قد يكون أكثر فتكاً بمعدل 20 مرة من فيروس كورونا، وأطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها بشأن هذا الفيروس، معتبرة إياه الخطر الأكبر الذي يهدد الكوكب في الفترة المقبلة.
أكد خبراء منظمة الصحة العالمية أن متحور «JN.1» قد ينتشر بشكل أكبر في مناطق متعددة حول العالم على الرغم من خطورته المنخفضة حاليًا، يقوم هذا المتحور بإضعاف جهاز المناعة بشكل كبير، ويعتبر مخادعًا بشكل كبير، وفقًا للبروفيسور بيتر أوبنشو من جامعة إمبريال كوليدج، حيث يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بفيروس كورونا طويل الأمد.
وتم الإبلاغ عن المتحور JN.1، الذي ينتمي إلى الفرع الأصلي BA.2.86، لأول مرة في أغسطس 2023، وقد انتشر إلى 41 دولة على الأقل حتى الآن.
حذرت منظمة الصحة العالمية من العثور على سلالة H5N1 من إنفلونزا الطيور في الحليب لأول مرة بتركيزات عالية جدًا، كما تم اكتشاف فيروس H5N1 بتركيزات عالية جدًا في الحليب الخام، وتم التأكد من أن إمدادات الحليب المبستر لا تزال آمنة.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أعلن مسؤولو الصحة عن اكتشاف تركيزات عالية جدًا من إنفلونزا الطيور في الحليب.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن فيروس إنفلونزا الطيور المعروف أيضًا باسم H5N1 تم العثور عليه في الحليب الخام، وهو الحليب الذي لا يتم معالجته بعمليات البسترة القياسية للتخلص من البكتيريا.
صرحت منظمة الصحة العالمية زيادة حالات الإصابة بالحصبة عالميًا بسبب عدم تلقي الملايين من الأطفال التطعيمات، وحذرت من انتشار المرض على نطاق دولي.
حذر خبراء منظمة الصحة العالمية من زيادة حالات الإصابة بمرض الحصبة في عام 2024، بعد تسجيل أكثر من 30 ألف حالة إصابة خلال عام 2023ـ وصف الدكتور هانز هنري بي كلوج، المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا، هذا التطور بأنه مثير للقلق، ودعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة للحد من انتشار المرض.
حمى الضنكمرض حمى الضنك يُعتبر من أخطر الأمراض، وفقًا للدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية، هناك مخاوف من انتشاره في عام 2024، بعد تسجيل حالات في دول مثل فرنسا، إيطاليا، وقبرص، حيث ينتقل عبر البعوض، وتشدد على ضرورة علاج هذا المرض.
وحذرت لديانا روخاس ألفاريز، رئيسة فريق الفيروسات المفصلية في قسم التأهب للأوبئة والوقاية منها ببرنامج الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية، تم الإبلاغ عن أكثر من 5 ملايين و5000 حالة وفاة بسبب حمى الضنك في جميع أنحاء العالم منذ العام الماضي.
جدري القرودوفقا لخبراء منظمة الصحة العالمية، تم إضافة مرض جدري القرود إلى قائمة الأمراض التي تشكل خطرا على صحة السكان في جميع أنحاء العالم، يحذرون من انتشار سلالة جديدة غير كلاد 1 وكلاد 2.
وأعربت الدكتورة ماريا فان كيرخوف، خبيرة الأمراض المعدية، عن قلقها بشأن انتقال السلالة إلى دول أخرى.
التهابات الجهاز التنفسيووفقًا للمنظمة، يتزايد عدد حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي، بما في ذلك فيروس المخلوي التنفسي (RSV)، خلال فصلي الخريف والشتاء، من المتوقع أن تشكل هذه الحالات تهديدًا خاصة إذا تزامنت مع كوفيد-19 والإنفلونزا، كما حدث في نهاية العام الماضي.
ويُعتبر الفيروس المخلوي التنفسي البشري سببًا شائعًا لعدوى الجهاز التنفسي السفلي على مستوى العالم، خاصة بين الرضع والأطفال الصغار، يمكن أن تؤدي العدوى الأولية إلى التهاب حاد في القصيبات الهوائية، والذي قد يكون قاتل في بعض الحالات.
مقاومة مضادات الميكروباتتؤكد منظمة الصحة العالمية أن مقاومة المضادات الحيوية (AMR) تعد واحدة من أهم التحديات العالمية التي تواجه الصحة العامة، حيث يُقدر أن حوالي 5 ملايين حالة وفاة سنويًا ترتبط بتلك المشكلة الصحية في جميع أنحاء العالم.
أكثر من نصف مليون وفاة ناتجة عن مقاومة المضادات الحيوية تحدث في الإقليم الأوروبي التابع لمنظمة الصحة العالمية، الذي يضم 53 دولة عضو في أوروبا وآسيا الوسطى.
حذرت المنظمة من تفاقم المشكلة سنة بعد أخرى، وتوقعت أن تتسبب مقاومة المضادات الحيوية في ما يصل إلى 10 ملايين حالة وفاة سنويًا بحلول عام 2050.
الزومبيحذر عدد من العلماء من وجود تهديد وبائي جديد وغريب يواجه البشرية. في بيان أصدوره اليوم الأحد، عبر العلماء عن قلقهم من إمكانية إطلاق الفيروسات القديمة المحتجزة في التربة الصقيعية بالقطب الشمالي نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض، مما قد يؤدي إلى انتشار مرض الزومبي الكبير.
أشار العلماء إلى أنه تم فعلاً عزل سلالات من ميكروبات الميثوسيلا، أو فيروسات الزومبي كما تُعرف، من قبل الباحثين الذين أثاروا مخاوف من احتمال حدوث حالة طوارئ طبية عالمية جديدة، ليس بسبب مرض جديد على العلم، ولكن بسبب مرض من الماضي البعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحصبة فيروس فيروس X كورونا جدري القرود الزومبي منظمة الصحة العالمیة من فی جمیع أنحاء العالم إنفلونزا الطیور فیروس کورونا من انتشار فی الحلیب حذرت من عام 2024
إقرأ أيضاً:
الصحة: تقديم 784 ألف خدمة طبية بمستشفيات الأمراض الصدرية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 784 ألفاً و124 خدمة طبية وعلاجية بمستشفيات الأمراض الصدرية على مستوى محافظات الجمهورية، بداية من يناير حتى نهاية مارس 2025، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتيسير حصول المواطنين على الرعاية الطبية، بكافة مستشفيات الوزارة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الخدمات المقدمة شملت 583 ألف خدمة طبية وعلاجية من خلال العيادات الخارجية الصباحية والمسائية وأقسام الطوارئ، كما تم تقديم خدمات الأشعة لـ139 ألفا و689 مريضا.
وأشار «عبدالغفار» إلى تقديم 17 ألفاً و490 خدمة طبية بالأقسام الداخلية والرعايات المركزة، كما تم مناظرة 1602 حالة بتقنية التشخيص «عن بعد» (Tele Medicine) بمستشفيات صدر (المعمورة، ومنوف، ودمنهور، وطنطا، والمنصورة، وبورسعيد، والمنيا، وأسيوط، وكفر الشيخ) إلى جانب إجراء 499 حالة منظار شعبي وصدري، و962 جراحة صدر صغري ومتوسطة وكبرى، وذات مهارة فائقة.
افتتاح عيادتين جديدتين لصحة الرئة بمستشفياتومن جانبه، لفت الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، إلى افتتاح عيادتين جديدتين لصحة الرئة بمستشفيات ومستوصفات الصدر، انطلاقا من حرص الوزارة على فاعلية مبادرة صحة الرئة، والتي تم إطلاقها في نوفمبر 2022 بالتزامن مع فعاليات المؤتمر العالمي للمناخ، موضحا أن إجمالي عيادات صحة الرئة حاليا بلغ 28 عيادة على مستوى محافظات الجمهورية.
وأكد تقديم 40 ألفاً و882 خدمة طبية بهذه العيادات، بداية من يناير حتى نهاية مارس الماضي، منهم 58 % مدخنين و 42 % غير مدخنين، موضحا أنه تم تزويد تلك العيادات بأجهزة قياس وظائف التنفس للاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة ومنها الربو الشعبي والسدة الرئوية وأورام الرئة مع إعطاء الإرشادات الصحية للتوعية بطرق الإقلاع عن التدخين ومتابعة مرضى الأمراض الصدرية.
بينما استعرض الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، استراتيجية الوزارة لتخفيف العبء عن مرضى الصدر وخاصة مرضى التليفات الرئوية الذين يعانون من نقص الأكسجين ويحتاجون إلى العلاج بالأكسجين بالمنزل، حيث تم إطلاق خدمة لتزويد المرضى بمولدات الأكسجين التي يحتاجونها بعد عمل تقرير طبي بالحالة المرضية، وتم تفعيل الخدمة في مستشفيات صدر (أسيوط -الجيزة –الزقازيق- الفيوم- المحلة- المرج –المعمورة- المنصورة -بورسعيد- دمنهور- سوهاج- شبين الكوم- طنطا- كفر الشيخ -كوم الشقافة)، وتم خلال الفترة من مايو 2024 حتى نهاية مارس الماضي توزيع 504 أجهزة مولد أكسجين على المرضى بالمنزل.
وذكر أنه في إطار خطة البرنامج القومي لمكافحة الدرن والكشف عن مرض الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي، فقد واصل البرنامج عمله خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث تم فحص 3910 مريض غسيل كلوي بـ 51 مركز غسيل كلوي بمحافظات (الغربية والمنوفية والقاهرة والفيوم وسوهاج) ويتم تقييم الحالات وإعطاء العلاج الوقائي لتقليل تحول الحالات إلى الدرن النشط، كما يتم عمل ثقيف صحي للمرضى والعاملين بأقسام الغسيل الكلوى للوقاية من المرض.