جلسة نيابية الخميسلتطيير الانتخابات البلدية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
وضع ملف التمديد للبلديات على طريق الاقرار مع دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة عامة في الحادية عشرة من قبل ظهر يوم الخميس 25 نيسان الجاري لدرس إقتراحي القانونين المعجلين المكررين المدرجين وحدهما على جدول الاعمال وهما : إقتراح القانون المعجل المكرر الرامي الى تمديد ولاية المجالس البلدية والإختيارية القائمة حتى تاريخ أقصاه 31/5/2025 المقدم من النائب جهاد الصمد.
على رغم تحفز كتل نيابية وقوى سياسية معارضة لخوض معركة اسقاط التمديد للمجالس البلدية وترحيل الانتخابات من أيار المقبل لمدة سنة، يبدو واضحا ان ما كتب قد كتب على ايدي تحالف التمديديين بحيث توافرت لهم الأكثرية العادية المرجحة التي ستكفل تمرير مشروع قانون التمديد في الجلسة التشريعية لمجلس النواب الخميس المقبل. وهو امر ان مرّ كما توحي كل المعطيات سيشكل صدمة حادة نظرا الى ان أنماط الفراغ والتمديد باتت المسبب الأول في سمعة الدولة اللبنانية القاتمة والطبقة السياسية لا سيما منها "الحاكمة" التي تتحمل تبعات الضرب المنهجي للمسار الديموقراطي وإفراغه من كل الأصول بحجج وبلا حجج. ولعل الأسوأ المرتقب هو ان لبنان الموعود حديثا بـ"رزمات" من الدعم والمساعدات سواء للجيش او في ملف النازحين او غيرها من الملفات سيتسبب له مجددا "مدمنو" التمديد بتداعيات سلبية يصعب استباقها ولكنها حكما ستكون إشارة قاتمة جديدة تضاف الى السجل الأسود الحافل بتجارب انتهاكات الديموقراطية والنظام وضرب كل محطات التغيير والإصلاحات.
وأوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» أن شد الحبال بشأن ملف الانتخابات البلدية والاختيارية قد ينتهي إلى التمدبد لهذه المجالس في مجلس النواب، وأشارت إلى أن العمل جار لتأمين خروج التمديد بتوافق الكتل النيابية التي سبق أن مددت لها في العام الفائت.
إلى ذلك، افادت هذه المصادر أن التقارب بين التيار الوطني الحر وحركة امل ليس بألضرورة أن ينسحب على الملف الرئاسي الذي انتقل حكما إلى مرحلة من الجوجلة بين أعضاء اللجنة الخماسية قبل الخطوة الثانية، حيث يتظهر معها أيضا مصير الحوار أو التشاور.
وكان وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي تابع اصدار قرارات دعوة الهيئات الانتخابية البلدية، واصدر امس مواعيد الدعوة في كل من محافظة بيروت ومحافظتي البقاع وبعلبك - الهرمل لانتخاب أعضاء المجالس البلدية وتحديد عدد الاعضاء لكل منها، ولانتخاب مختارين ومجالس اختيارية.
وعشية هذا الاستحقاق بادرت "كتلة تحالف التغيير" التي رفضت تأجيل الانتخابات البلدية للمرة الثالثة تواليا الى الإعلان عن تشددها برفض التشريع في ظل الشغور في موقع رئاسة الجمهورية وأعلنت انها لن تشارك في جلسة الخميس.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الانتخابات البلدیة
إقرأ أيضاً:
لجنة نيابية لواشنطن: إيقاف استيراد الغاز الإيراني تبعاته كارثية على العراق
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس اللجنة المالية النيابية، عطوان العطواني، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن إيقاف استيراد الغاز الإيراني ستكون تبعاته كارثية على العراق.
وقال العطواني في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، إنه "استقبل اليوم الأحد، السفير الأمريكي لدى العراق دانيال روبنستين والوفد المرافق، ورحب بالسفير الأمريكي"، مؤكدا "هذه الزيارة في هذا التوقيت الحساس من اجل التواصل الدائم لتصحيح مسار العلاقات العراقية _الأمريكية".
وأضاف ان "اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية على صعيد إدارة وتطوير عمل القطاع المالي والمصرفي"، مبينا ان "الاجتماع ركز على مناقشة ملف العقوبات الأمريكية ومدى تأثيرها على قطاع الطاقة الكهربائية خاصة في ظل الحديث عن انتهاء مهلة إعفاء العراق من استيراد الغاز الإيراني".
وحمل العطواني "السفير الأميركي رسالة مهمة لحكومة بلاده مفادها، ان إيقاف استيراد الغاز ستكون تبعاته كارثية على الشعب العراقي لاسيما في فصل الصيف، حيث سيتسبب بانهيار منظومة الكهرباء الوطنية، لعدم وجود أية بدائل في الوقت الراهن".
وأكد ان "الحكومة العراقية جادة في تحقيق الاستقلال في مجال الطاقة من خلال العديد من المشاريع الواعدة فيما يتعلق باستثمار الغاز المصاحب، لغرض استخدامه في توليد الطاقة الكهربائية وبما يحقق الاكتفاء الذاتي، الا ان هذه المشاريع ستدخل الخدمة خلال السنوات المقبلة".
وطالب من "الإدارة الأمريكية بمراجعة سياسة الضغوط التي تمارسها الخزانة الامريكية على القطاع المالي والمصرفي في العراق من خلال فرض العقوبات المتواصلة على المصارف المحلية"، مبينا ان "العراق حقق نقلة نوعية في سياسة الامتثال والتحويلات المالية، ورغم ذلك نتفاجئ بعقوبات جماعية تستهدف المصارف العراقية دون سابق إنذار وبلا مبرر معلن او حتى اشعار البنك المركزي العراقي بذلك، وهذا ما خلق لنا مشكلة كبيرة، وأثر على عمل ونشاط القطاع المصرفي".
بدوره، أبدى السفير الأميركي "تفهمه لما طرحه العطواني خلال الاجتماع فيما يخص ملفي الطاقة والعقوبات المصرفية، ووعد بنقل هذه الرسائل لحكومة بلاده على أمل إيجاد المعالجات والحلول الدائمة وبما يحقق مصلحة الشعبين الصديقين"، لافتا الى إن "استيراد الغاز الطبيعي ولغاية الان هو خارج منظومة العقوبات".