حديث عن زيارة جديدة لهوكشتاين.. اوساط معنية: سيسمع الاجابات ذاتها
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
لم يؤكد احد من المسؤولين المعنيين احتمال زيارة قد يقوم بها المبعوث الاميركي اموس هوكشتاين الى بيروت في الساعات المقبلة، في ظل عدم وجود اي دليل على ان ثمة خرقا ما في المشهد المتفجر، في وقت اعتبرت اوساط معنية انه "اذا جدد هوكشتاين حراكه في بيروت سيسمع الاجابات ذاتها في «عين التينة".
وكتبت" النهار" ان ما تردد عن امكان قيام هوكشتاين لبيروت هذا الأسبوع فثبت ان لا أساس له من الصحة وليست متوقعة عودته قبل بروز معطيات جدية وحاسمة حيال امكان الخوض في تسوية باتت معالمها معروفة بعد ان تتوقف الحرب في غزة .
في المقابل ، أكدت مصادر نيابية بارزة لـ»نداء الوطن» أنّ هوكشتاين سيصل الى بيروت في زيارة لم يتم التحضير لها مسبقاً. ويبدو أنها تأتي في سياق الاجتماعات التي شهدها قصر الاليزيه يوم الجمعة الماضي من أجل متابعة الملف اللبناني. كما أنها تأتي على خلفية استمرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مسعاه لتجنيب لبنان الحرب الواسعة.
الزيارة، وفق أوساط ديبلوماسية، تأتي متناغمة والمبادرة الفرنسية. وهناك في جعبة الوسيط الأميركي اقتراحات لعلها تفيد في نزع فتيل التوتر الجنوبي، بينها تسوية النقاط العالقة في الترسيم البري بين لبنان وإسرائيل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة «أوستن».. هل تصبح فيجي ساحة صراع جديدة بين واشنطن وبكين؟
في خطوة تاريخية ذات دلالات استراتيجية، أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن زيارة إلى دولة فيجي، الواقعة في جنوب المحيط الهادي، ليكون أول وزير دفاع أمريكي يزور الجزيرة.
وتأتي الزيارة في وقت حساس وسط التنافس المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ في المنطقة، في إطار السعي الأمريكي لتوسيع انتشارها العسكري وتوطيد علاقاتها مع الحلفاء في مواجهة التحديات القادمة، بحسب وكالة «رويترز».
دور فيجي الاستراتيجي في التنافس الأمريكي الصينيوتعتبر فيجي جزيرة ذات موقع استراتيجي في جنوب المحيط الهادي، ما يجعلها حليفًا مهمًا في الصراع المتصاعد بين واشنطن وبكين، فخلال الزيارة، أعلن أوستن عن بدء مفاوضات بين الولايات المتحدة وفيجي بشأن اتفاقية وضع القوات «SOFA»، والتي تهدف إلى تمكين الولايات المتحدة من نشر قواتها لدعم الأمن الإقليمي وتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة، مما يعزز التنسيق بين القوات الأمريكية والفيجية على أرض الواقع.
من بين أبرز نتائج الزيارة، تم الإعلان عن تعهد الولايات المتحدة بتقديم 4.9 مليون دولار لدعم التحديث العسكري في فيجي في إطار تعزيز البنية التحتية الدفاعية، كما تم توقيع اتفاقية تعاون لوجستي ثنائي تهدف إلى تسهيل عمليات النقل والإمداد بين القوات الأمريكية والفيجية، بما في ذلك توفير الوقود والإمدادات الطبية في حالات الطوارئ.
أهمية زيارة أوستن في السياق الإقليميكانت زيارة أوستن لفيجي هي المحطة الأخيرة في جولته التي شملت أستراليا والفلبين ولاوس، حيث تركزت جهود الولايات المتحدة على تعزيز العلاقات الدفاعية مع الدول الواقعة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأشار أوستن إلى أن فيجي تعتبر واحدة من ثلاث دول في المنطقة التي تمتلك جيشًا محترفًا ودائمًا، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا هامًا في جهود الولايات المتحدة لدعم الاستقرار الإقليمي.
التعاون الأمن البحري مع أسترالياومع بروز الأهمية الإستراتيجية لفيجي، تلقت الجزيرة 3 قوارب من فئة الجارديان في إطار برنامج الأمن البحري في المحيط الهادئ الذي تدعمه أستراليا، وهذه السفن الحديثة مصممة لتعزيز قدرة فيجي على حماية مياهها الاقتصادية ومكافحة التهديدات البحرية العابرة للحدود، ومن خلال هذه المبادرات، تعكس فيجي التزامًا متزايدًا بتحقيق الأمن البحري وتعزيز الاستقرار الإقليمي.