أجرت كوريا الشمالية تدريبات تكتيكية تحاكي هجومًا نوويًا مضادًا، يشمل قاذفات صواريخ متعددة كبيرة الحجم، حسبما ذكر تقرير إعلامي رسمي اليوم الثلاثاء، بعد يوم من إعلان كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية أطلقت صواريخ قصيرة المدى في البحر الشرقي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن الزعيم كيم جونج أون قاد التدريبات التي أجريت يوم الاثنين لتشغيل وحدات صاروخية متعددة كبيرة للغاية سيكون لها "دور مهم في تعزيز قدرة الهجوم المضاد الفوري للقوة النووية الحكومية بشكل كبير"، وفقًا لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء.

إشارة تحذير للأعداءوقالت وكالة الأنباء المركزية: "التدريبات هي إشارة تحذير واضحة للأعداء إذ جرى تنفيذها في وقت تتزايد فيه المواجهة العسكرية للأعداء ضد جمهورية كوريا الديمقراطية بطريقة استفزازية وعدوانية للغاية".#سول: #كوريا_الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا صوب البحر قبالة الساحل الشرقي#اليومhttps://t.co/ujiEdMnlBc— صحيفة اليوم (@alyaum) April 22, 2024
أخبار متعلقة سول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا صوب البحر قبالة الساحل الشرقيكوريا الشمالية تختبر رأسًا حربيًا لصاروخ وتطلق واحدًا مضادًا للطائراتزعيم كوريا الشمالية: حان الوقت للاستعداد للحربوقال الجيش الكوري الجنوبي يوم الاثنين إن الجارة الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى في البحر الشرقي بعد 3 أيام من إجراء بيونج يانج ما زعمت أنه اختبار قوة رأس حربي كبير جدا لصاروخ كروز استراتيجي، واختبار إطلاق صاروخ جديد مضاد للطائرات في البحر الأصفر.
وجاءت عمليات الإطلاق الأخيرة في الوقت الذي تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات جوية سنوية مشتركة لمدة أسبوعين، لتعزيز الاستعداد ضد التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: سول كوريا الشمالية كوريا الجنوبية صواريخ كوريا الشمالية الشمالیة أطلقت کوریا الشمالیة مضاد ا

إقرأ أيضاً:

الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21

أدخلت الصين رسميا في الخدمة صاروخها الباليستي الجوي كيه دي-21، المعروف أيضا باسم "واي جي-21″، حيث ظهر الصاروخ في تدريبات تحاكي حصارا لتايوان، مما يؤكد دوره المحتمل في إستراتيجية الردع البحري.

وبعد سنوات من التكهنات، يقول الكاتب باولو ماوري، في تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي، إن الصين أكدت رسميا دخول هذا الصاروخ الخدمة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيانlist 2 of 2صحف عالمية: زيارة نتنياهو إلى واشنطن مختلفة ومحفوفة بأزماتهend of list

وأشار ماوري إلى أن هذا الصاروخ كان قد ظهر في السنوات الماضية في مقاطع فيديو غير رسمية، وخصوصا في معرض الطيران والفضاء الدولي بمدينة تشوهاي عام 2022، لكن الذي ظهر الآن هو صور لقاذفة قنابل من طراز "إتش-6 كيه" تابعة لوحدة عملياتية وهي مزودة بذلك الصاروخ، الأمر الذي يدفع للاعتقاد أن هذا السلاح دخل رسميا الخدمة الفعلية ضمن القوات الجوية للجيش الصيني.

صاروخ "كيه دي-21" محمول على "إتش-6 كيه" (مواقع صينية) لضرب حاملات الطائرات

وأوضح الكاتب أن هذا الظهور الأول للصاروخ "كيه دي-21" يُعد على الأرجح مؤشرا على دوره الوظيفي، فكما هو الحال مع جميع الصواريخ الصينية الباليستية المحمولة جوا، يُعتبر هذا الصاروخ مخصصا أساسا للتصدي للسفن، وقد صُمم بشكل خاص لضرب المقذوفات الهجومية المحمولة على حاملات الطائرات التابعة للولايات المتحدة، وبشكل أدق، النواة المركزية لتلك المجموعات، أي حاملات الطائرات نفسها.

ويمتلك سلاح الصواريخ الصيني حاليا في الخدمة صاروخين هما "دي إف-21 دي" و"دي إف-26″، وهما صاروخان باليستيان، الأول متوسط المدى، والآخر بعيد المدى، ويمكنهما أن يؤديا وظيفة هجومية مضادة للسفن.

ويُطلق بشكل خاص على الصاروخ الأول اسم "قاتل حاملات الطائرات"، إذ يُعتقد أنه مزود برأس حربي قابل للمناورة أثناء مرحلة الدخول في الغلاف الجوي، مع نظام توجيه نهائي من نوع ما.

إعلان سرعة فرط صوتية

وأشار الكاتب إلى أن الصاروخ الباليستي المحمول جوا قادر على بلوغ سرعة فرط صوتية في مرحلته النهائية، وقد يكون من الصعب اعتراضه، خصوصا إذا تم استخدامه ضمن هجوم إغراقي إلى جانب صواريخ كروز أو صواريخ باليستية أخرى.

وأكد الكاتب أن إمكانية إطلاقه "من مسافة آمنة" بعيدا عن المناطق التي تتمتع بدفاع جوي كثيف، تجعل منه أداة مثالية لتمديد مدى القدرة الهجومية الإستراتيجية، لكن كونها صواريخ تُحمل على قاذفات قنابل، لا سيما الطرازات القديمة مثل "إتش-6″، يجعلها عرضة لهجمات المقاتلات المعادية، التي يمكنها، بفضل أسلحتها ذات المدى الطويل جدا، استهداف هذه القاذفات قبل أن تطلق صواريخها.

وتشير الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا أيضا إلى أن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، مثل "كينجال" الروسي، ليست منيعة، ويمكن أن تعترضها أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة.

الميزة في بحر جنوب الصين

وفي سياق مواجهة محتملة مستقبلا مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي، كما يقول الكاتب، فإن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا مثل "كيه دي-21" لن تمثل سوى مكون واحد داخل بنية إستراتيجية "منع الوصول، منع التمركز" المعقدة والمتعددة الطبقات.

وهذه الإستراتيجية تعتمد أيضا على استخدام واسع للطائرات المسيّرة بمختلف أنواعها، إلى جانب الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، لتشكيل طوق ناري محكم للتصدي لأي تهديد محتمل في المياه الإقليمية القريبة من الصين.

وفي حال وقوع مواجهة بشأن تايوان أو بحر جنوب الصين قرب القواعد العسكرية فسيكون في صالح المهاجمين الصينيين، لكن ينبغي عدم إغفال أن القاذفات أو المقاتلات التي تطلق صواريخ كروز يمكنها الاعتماد على شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات توفّر مظلة حماية واسعة النطاق.

واختتم الكاتب تقريره بالقول إن مدى "كيه دي-21" ربما يكون أكثر بقليل من 290 كيلومترا، لكن هذا المدى يزداد نظرا لإطلاقه من الجو (حيث لا يستهلك الوقود في الارتفاع من سطح الأرض والوصول إلى الذروة)، إلا أنه لا ينبغي الاعتقاد بأنه مصُمم لتنفيذ هجمات على جزيرة غوام الأميركية، أو حتى على ألاسكا أو جزر هاواي، لكنه وغيره من الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، صُمم لخوض نزاع عسكري في المياه القريبة من الصين، التي تشمل دولا مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، وبالطبع تايوان.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أحمر الناشئين يتحدى كوريا الشمالية من أجل بطاقة المونديال
  • كوريا الشمالية: نزع سلاحنا النووي «أحلام يقظة»
  • شركة الكهرباء: هجوم المُسيّرات أدى الإصابة مباشرة لمحولات تغذية الولاية الشمالية.. وإطفاء كامل في الشبكة
  • سقوط صاروخ حوثي في عمران بعد محاولة إطلاق فاشلة من حرف سفيان
  • ‎شقيقة زعيم كوريا الشمالية: نزع السلاح النووي يشكل أكثر الأعمال عدائية
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية: نزع سلاحنا النووي حلم يقظة
  • طلقات تحذيرية من كوريا الجنوبية عند الحدود مع جارتها الشمالية
  • كاريكاتير .. مجدداً.. صواريخ المقاومة الفلسطينية تزلزل كيان الاحتلال
  • كوريا الجنوبية تطلق النيران علي جنود من جارتها الشمالية.. تفاصيل
  • الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21