أجرت كوريا الشمالية تدريبات تكتيكية تحاكي هجومًا نوويًا مضادًا، يشمل قاذفات صواريخ متعددة كبيرة الحجم، حسبما ذكر تقرير إعلامي رسمي اليوم الثلاثاء، بعد يوم من إعلان كوريا الجنوبية أن جارتها الشمالية أطلقت صواريخ قصيرة المدى في البحر الشرقي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، إن الزعيم كيم جونج أون قاد التدريبات التي أجريت يوم الاثنين لتشغيل وحدات صاروخية متعددة كبيرة للغاية سيكون لها "دور مهم في تعزيز قدرة الهجوم المضاد الفوري للقوة النووية الحكومية بشكل كبير"، وفقًا لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء.

إشارة تحذير للأعداءوقالت وكالة الأنباء المركزية: "التدريبات هي إشارة تحذير واضحة للأعداء إذ جرى تنفيذها في وقت تتزايد فيه المواجهة العسكرية للأعداء ضد جمهورية كوريا الديمقراطية بطريقة استفزازية وعدوانية للغاية".#سول: #كوريا_الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا صوب البحر قبالة الساحل الشرقي#اليومhttps://t.co/ujiEdMnlBc— صحيفة اليوم (@alyaum) April 22, 2024
أخبار متعلقة سول: كوريا الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا صوب البحر قبالة الساحل الشرقيكوريا الشمالية تختبر رأسًا حربيًا لصاروخ وتطلق واحدًا مضادًا للطائراتزعيم كوريا الشمالية: حان الوقت للاستعداد للحربوقال الجيش الكوري الجنوبي يوم الاثنين إن الجارة الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى في البحر الشرقي بعد 3 أيام من إجراء بيونج يانج ما زعمت أنه اختبار قوة رأس حربي كبير جدا لصاروخ كروز استراتيجي، واختبار إطلاق صاروخ جديد مضاد للطائرات في البحر الأصفر.
وجاءت عمليات الإطلاق الأخيرة في الوقت الذي تجري فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات جوية سنوية مشتركة لمدة أسبوعين، لتعزيز الاستعداد ضد التهديدات العسكرية لكوريا الشمالية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: سول كوريا الشمالية كوريا الجنوبية صواريخ كوريا الشمالية الشمالیة أطلقت کوریا الشمالیة مضاد ا

إقرأ أيضاً:

"مدينة صواريخ" إيرانية تشكل تحدياً جديداً لأمريكا وإسرائيل

يمكن القول إن 2024 كان عاماً مروعاً بالنسبة للجمهورية الإسلامية في إيران، فمن مواجهة تداعيات الهجمات الإسرائيلية المباشرة ومشاهدة الانهيار الوشيك للجماعات الإرهابية التابعة لها في المنطقة، إلى فقدان قبضتها على سوريا، من خلال انهيار حكومة بشار الأسد، فإن لدى طهران الكثير لتثبته في العام الجديد.

طهران لا تمتلك حالياً صاروخاً باليستياً عابراً للقارات



وكتبت مايا كارلين في مجلة ذا ناشيونال إنترست الأمريكية، أنه استناداً لوسائل الإعلام التي تديرها الدولة، يستخدم النظام الإيراني ترسانته الصاروخية لتحذير خصومه. وكشفت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني هذا الأسبوع، عن قاعدة صواريخ أخرى تحت الأرض في المناطق الساحلية بجنوب إيران.
وتعهد قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني علي رضا تنكسيري، بأن طهران تستعد "لمواجهة أي عدو، على أي نطاق، وبأي طريقة، وفي أي منطقة جغرافية". وقد عكس القائد الأعلى للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي هذا الخطاب، داعياً أعداءه "كي يجروا حسابات أكثر دقة، والتأكد من أنهم لا يرتكبون أخطاء من شأنها التسبب في المشاكل لأنفسهم وللآخرين".
وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف فيها إيران النقاب عن "مدينة صواريخ" جديدة. وفي يناير (كانون الثاني)، افتتحت البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني قاعدة صواريخ بحرية أخرى تحت الأرض بالقرب من الخليج العربي، كما عرضت القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني مدينة صواريخ مماثلة تحت الأرض قبل أيام. ومما لا شك فيه أن النظام يروج لمخزوناته الموجودة تحت الأرض، كوسيلة ليثبِت لخصومه، أنه سيظل في إمكانه الحصول على الأسلحة إذا تعرض لهجوم.

ترسانة طهران الصاروخية

???????? A secret Iranian programme is fast-tracking Tehran’s plans to build a nuclear bomb after receiving missile designs from North Korea, it has been reported

Read more ⬇️https://t.co/dHmnti9PZc pic.twitter.com/DXirk9BHbk

— The Telegraph (@Telegraph) February 4, 2025

وتوسعت ترسانة طهران الصاروخية إلى حد كبير خلال العقد الماضي. وتشمل أسلحة النظام الآن صواريخ باليستية عالية الدقة ومسيّرات وصواريخ كروز. في البداية، من المرجح أن تعطي إيران الأولوية لتطوير صواريخها السريعة من أجل تحقيق هدفها المتمثل في تطوير أنظمة إطلاق للأسلحة النووية. ومع ذلك، على مر السنين، شهدت طهران مدى فائدة هذه الأسلحة في أيدي وكلائها الإقليميين.

https://t.co/NlFgL6ipQO
Should Israel Be Worried? Iran Is Showing Off Its New “Missile City”
February 4, 2025
By: Maya Carlin

— Capt.Dr.S.G Naravane (@sgnaravane) February 4, 2025

واستخدم الحرس الثوري الإيراني تحديداً ترسانته المتقدمة من الصواريخ لشن هجمات على تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، والجماعات الكردية في شمال العراق. وربما الأهم من ذلك هو أن الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة - بما في ذلك حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والحوثيون في اليمن - قد جنت فوائد هذه الترسانة المتنامية.
وكما يتضح من الغارات الجوية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل عام 2024، يمتلك الحرس الثوري الإيراني مجموعة من القدرات الصاروخية الباليستية وصواريخ كروز. ويُزعم أن أسلحة النظام الأطول مدى قادرة على ضرب أهداف تصل إلى 2000 كيلومتر (1240 ميلاً).

صاروخ مضاد للسفن


وفي حين أن طهران لا تمتلك حالياً صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، من شأنه أن يوفر مدى أطول، فمن المؤكد أنها تسعى جاهدة لتحقيق هذا الهدف. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اختبرت طهران صاروخ كروز مضاداً للسفن يصل مداه إلى 1000 ميل. ومن شأن هذه القدرة أن تمنح النظام خيار استهداف السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية العاملة في بحر عمان والخليج العربي.

ويتعرض مضيق هرمز، الممر المائي الحيوي الذي يمر عبره نحو خُمس شحنات النفط العالمية سنوياً، لتهديد منتظم من إيران - سواء من خلال الصواريخ أو غيرها من التكتيكات غير المتماثلة مثل الزوارق السريعة. ومع استمرار تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، ستشكل القدرات الصاروخية المتنامية لطهران المزيد والمزيد من التحديات لإسرائيل والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • أطلقت وكالة ناسا اسمها على كويكب.. ما لا تعرفه عن ياسمين مصطفى
  • تقرير استخباراتي أمريكي : صواريخ إيران الجديدة تهدد إسرائيل
  • انتعاش رحلات اليخوت في منطقة الميناء الشرقي بالإسكندرية.. «من سيدى بشر لأبوالعباس»
  • تقسيمة فنية وخطط تكتيكية بمران الزمالك اليوم
  • "مدينة صواريخ" إيرانية تشكل تحدياً جديداً لأمريكا وإسرائيل
  • الأرصاد تحذر من تقلبات جوية وأمطار على السواحل الشمالية والقاهرة اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025
  • دراسة: عنصر غذائي يقلل شيب الشعر
  • الهند توقع عقدًا مع روسيا لشراء صواريخ مضادة للسفن
  • الطاقة الذرية تخذر من خطر وقوع حادث نووي..واشتعال النيران في مصفاة روسية عقب هجوم بمسيرة أوكرانية
  • مدرب العين الجديد.. صرامة تكتيكية تنتظرها جماهير «الزعيم»