بايدن يلتقي بمشرعين معارضين لحملة إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
التقى الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعضو مجلس النواب، ألكسندريا أوكاسيو كورتيز واثنين غيرها من المشرعين الليبراليين البارزين المعارضين لحملة القصف التي يشنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على غزة.
وجاء الاجتماع في الوقت الذي أدى فيه دعم بايدن لرد إسرائيل على هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي، إلى انقسام الديمقراطيين، ما أضر بتحالف الناخبين المؤيدين لبايدن قبل الاقتراع الرئاسي في نوفمبر المقبل.
وشوهد بايدن وهو يدخل المكتب البيضاوي مع أوكاسيو كورتيز وكذلك عضوي مجلس الشيوخ، بيرني ساندرز، وإد ماركي، بعد عودتهم من فعالية تخص (يوم الأرض) حضروها جميعا في فرجينيا.
وانتقد المشرعون بشدة سياسات إسرائيل، حيث وصفت أوكاسيو كورتيز الشهر الماضي الوضع الإنساني في غزة بأنه يشبه "إبادة جماعية تتكشف".
ومع ذلك، دعت النائبة عن نيويورك في وقت سابق من هذا الشهر إلى انتخاب بايدن لفترة جديدة على الرغم من دعمه لإسرائيل، مشيرة في مقابلة مع مؤسسة زيتيو الإعلامية إلى "المصلحة الراسخة في حماية الديمقراطية ليس هنا محليا فحسب، وإنما عالميا".
وقال بايدن عن أوكاسيو كورتيز في فرجينيا "لقد تعلمت منذ وقت طويل الاستماع إلى تلك السيدة، سنتحدث أكثر عن جزء آخر من العالم أيضا".
ورفض البيت الأبيض والمشرعون التعليق على موضوع الاجتماع.
بدأ الهجوم الإسرائيلي على غزة بعد أن هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أدى إلى مقتل 1200 شخص، وفق الإحصائيات الإسرائيلية.
وأودى الهجوم العسكري الإسرائيلي بحياة 34 ألف فلسطيني في غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قبل وصول ترامب.. بايدن يفي بوعد كبح "موجة الإعدام"
خفف الرئيس الأميركي، جو بايدن، الإثنين، أحكام الإعدام الصادرة بحق 37 سجينا فيدراليا من أصل 40، قبل أقل من شهر من عودة دونالد ترامب المؤيد لهذه العقوبة، إلى البيت الأبيض.
وجميع الأفراد المعنيين بهذا الإجراء مدانون أمام المحكمة الفيدرالية، وهي هيئة مختلفة عن محاكم الولايات.
وفي مطلع ديسمبر، ذكّرت أكثر من 130 منظمة جو بايدن بالتزام قدّمه خلال حملته الانتخابية لعام 2020 ضد عقوبة الإعدام، مشيدة بوقف تنفيذ أحكام الإعدام الذي أقر بمرسوم صادر عن حكومته في مايو 2021.
وأعربت المنظمات عن خشيتها من حدوث "موجة من عمليات الإعدام" بعد تولي ترامب منصبه.
وقال بايدن في بيان: "أنا أخفّف الأحكام الصادرة ضد 37 من أصل 40 شخصا حكم عليهم بالإعدام على المستوى الفيدرالي إلى أحكام بالسجن مدى الحياة دون إمكان الإفراج المشروط".
وأوضح الرئيس الأميركي أن هذا القرار "يتوافق مع وقف التنفيذ الذي تطبقه حكومته على أحاكم الإعدامات الفيدرالية في قضايا أخرى غير الإرهاب والقتل الجماعي بدافع الكراهية".
ومن بين الأفراد المشمولين بالقرار 9 دينوا بقتل سجناء آخرين، في حين ارتكب 4 آخرون جريمة قتل خلال عمليات سطو على مصارف وقتل آخر حارس سجن.
وأضاف بايدن: "أنا أدين هؤلاء القتلة، وأحزن على ضحايا أعمالهم الدنيئة وأشعر بألم جميع العائلات التي عانت خسارة لا يمكن تعويضها. لكنني (...) مقتنع أكثر من أي وقت مضى بأنه يجب علينا وقف عقوبة الإعدام على المستوى الفدرالي".
وفي الولايات المتحدة، ينتظر حوالى 2300 سجين تنفيذ حكم الإعدام بحقّهم من بينهم 40 سجينا فقط مدانين من المحكمة الفدرالية.
وتعود آخر عمليات الإعدام الفدرالية إلى نهاية رئاسة ترامب.
فبعدما توقّف تنفيذها 17 عاما، أعدم 13 مدانا بين 14 يوليو 2020 و16 يناير 2021، وهو أكبر عدد من الإعدامات الفدرالية في عهد رئيس أميركي منذ نحو 120 عاما.
وألغيت عقوبة الإعدام في 23 ولاية من الولايات الأميركية الخمسين.
كما يسري وقف اختياري لتنفيذ العقوبة في 6 ولايات أخرى هي أريزونا وكاليفورنيا وأوهايو وأوريغن وبنسلفانيا وتينيسي.