لقاء خليجي أوروبي يبحث خفض التصعيد وتطورات غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
بحث وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي الاثنين، سبل خفض التصعيد في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ بمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ومسؤولي خارجية دول المجلس وهي السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان، إلى جانب مسؤولين أوروبيين بينهم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
دولة قطر تشارك في المنتدى رفيع المستوى بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي حول الأمن الإقليمي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/98v1NffEl7
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) April 22, 2024
وأفادت الخارجية القطرية في بيان، بأن قطر شاركت في المنتدى رفيع المستوى بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي حول الأمن الإقليمي، إذ ترأس وفدها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وناقش المنتدى "تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل خفض التصعيد والتهدئة، لا سيما إنهاء الحرب في قطاع غزة، ومستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، والأمن البحري وحرية الملاحة"، وفق البيان ذاته.
بدورها قالت الخارجية السعودية في بيان، إن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، شارك في أعمال المنتدى ذاته، مشيرة إلى أن الاجتماع بحث تعزيز التعاون الأمني والإستراتيجي، والتطورات في قطاع غزة ومحيطها، وأهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المزيد من المساعدات إلى القطاع.
كما قال وزير الخارجية السعودي على هامش مشاركته، إن "هناك حديثا يتبلور في أروقة الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين"، واصفا ذلك بالإيجابي والمهم.
???? | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan : هناك حديث يتبلور في أروقة الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين وهذا إيجابي جداً pic.twitter.com/2O3J4glV3O
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) April 22, 2024
ونقل بيان لمجلس التعاون الخليجي، أن الأمين العام للمجلس جاسم البديوي، أكد في كلمته أن "الاجتماع يتزامن مع ظروف وتداعيات خطيرة جدا، مع استمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية غير الإنسانية في غزة".
من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس الاثنين، إنه "لا يمكن نسيان وضع غزة المزري ونحتاج فورا لإطلاق جميع الرهائن ووقف إطلاق النار وتخفيف الكارثة الإنسانية"، مؤكدا أنه "لن يكون هناك استقرار دائم في المنطقة ما دامت الحرب في غزة مستمرة".
ويأتي ذلك، بينما يواصل جيش الاحتلال حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات وزیر الخارجیة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدعم لبنان في ظل التصعيد الإسرائيلي
عبّر جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن دعم دول المجلس للجمهورية اللبنانية في ظل التجاوازت الإسرائيلية الأخيرة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأكد البديوي على ضرورة دعم قوى الأمن الداخلي في لبنان، وذلك لتدعيم قيم الأمن والأمان داخل البلاد.
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي إلى انسحاب قوات الاحتلال من الأراضي اللبنانية.
وأضاف :"نؤكد دعم الجيش اللبناني وندين اعتداءات الاحتلال، ونُشدد على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة بلبنان".
وتابع :"موقفنا ثابت بشأن ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار الأراضي اللبنانية".
يلعب مجلس التعاون لدول الخليج العربية دورًا محوريًا في دعم لبنان على مختلف الأصعدة، انطلاقًا من العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط دول المجلس بلبنان. في اجتماع استثنائي عُقد في ديسمبر 2024، أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون على مواقفه الثابتة بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، مشددًا على أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية هيكلية شاملة تُمكِّن لبنان من تجاوز أزماته السياسية والاقتصادية. كما دعا المجلس إلى ضرورة التزام جميع الأطراف اللبنانية باتفاق وقف إطلاق النار، مدينًا الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة التي أسفرت عن خسائر بشرية ومادية جسيمة.
بالإضافة إلى الدعم السياسي، تُسهم دول مجلس التعاون الخليجي في تقديم مساعدات اقتصادية وإنسانية للبنان. في يناير 2025، قام وزير الخارجية الكويتي بزيارة رسمية إلى بيروت، حيث التقى بالرئيس اللبناني جوزاف عون، مؤكدًا حرص دول المجلس على دعم لبنان في هذه المرحلة الدقيقة. كما شدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي على دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، مع التأكيد على أهمية تعزيز التعاون المشترك بما يسهم في تحقيق التنمية والازدهار للشعب اللبناني.
هذا الدعم المستمر يعكس التزام دول مجلس التعاون الخليجي بالوقوف إلى جانب لبنان في مواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة.