بجوائز تصل مليون ريال.. "الأوقاف" تطلق هاكاثون "تحدي وقف" لتعزيز الابتكار
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أطلق محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي أمس، على هامش منتدى ومعرض العمرة والزيارة، المنعقد في المدينة المنورة، هاكاثون "تحدي وقف"، والذي يهدف إلى تعزيز الابتكار في القطاع الوقفي بالمملكة.
وتأتي هذه الفعالية جزءًا من جهود الهيئة العامة للأوقاف في تطوير القطاع الوقفي، وتعزيز دوره في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويمثل هاكاثون "تحدي وقف" الذي ينفذه مركز الريادة الوقفي الذراع المعرفي للهيئة، في مجال تمكين القطاع الوقفي وبناء قدراته، فرصة للمبتكرين، ورواد الأعمال، لتطوير أفكارهم، وتحويلها إلى مشاريع عمل، تسهم في تقديم حلول نوعية ومستدامة للتحديات التي تواجه القطاع، وابتكار منتجات تنموية في مجالات خدمة ضيوف الرحمن، والسقيا، والمساجد، والتعليم، والإسكان، والفئات الأشد حاجة.
ويستهدف الهاكاثون طلاب وطالبات الجامعات السعودية، وأصحاب الخبرة والمهتمين، والجهات الوقفية، والجمعيات والمؤسسات الأهلية، والعاملين بالقطاع الوقفي وخبراء الأوقاف.
وإيماناً بأهمية الابتكار في تعزيز دور الوقف في خدمة المجتمع، وتلبية الاحتياجات التنموية له، فقد تم رصد مبلغ مليون ريال جوائز للفائزين في الهاكاثون.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأوقاف القطاع الوقفی
إقرأ أيضاً:
«الأوقاف» تطلق 10 قوافل دعوية للواعظات بالمحافظات
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات أوقاف القاهرة والجيزة والشرقية والغربية وأسيوط ودمياط والبحيرة والمنوفية والدقهلية والمنيا، اليوم الجمعة، بعنوان «ظاهرة التسرب من التعليم.. أسبابها وسبل التصدي لها» إذ تم استقبال الواعظات بحفاوة بالغة وإقبال كبير على دروسهن.
دور المرأة في الأنشطة الدعويةيأتي ذلك في إطار عناية وزارة الأوقاف بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، ضمن النشاط الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة.
وأكدت الواعظات المشاركات في القوافل أن تسرب التلاميذ من التعليم مشكلة كبيرة، بل من أخطر الآفات التي تواجه العملية التعليمية ومستقبل الأجيال في المجتمعات، لا يقتصر أثره على الطالب فحسب بل يتعدى ذلك إلى جميع نواحي المجتمع، وأشرن إلى أن أسبابه عديدة ومتشعبة ومتداخلة، تتفاعل مع بعضها لتشكل ضغطا على الطالب وتدفعه إلى التسرب والسير في طريق الجهل والأمية، ومنها أسباب تربوية واجتماعية وشخصية واقتصادية وكذلك بعض العوامل النفسية التي يجد معها التلميذ صعوبة في اكتساب المعلومات، مثل ضعف التركيز وضعف الذاكرة.