بسبب قرض بنكي.. دكتورة بجامعة القاهرة تهدد زميلتها بصور عارية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أحالت الجهات المختصة دكتورة بجامعة القاهرة لاتهامها بابتزاز وتهديد زميلة لها بكلية التربية بصور عارية، بسبب خلاف على قرض بأحد البنوك للمحاكمة.
بسبب قرض بنكي .. دكتورة بجامعة القاهرة تهدد زميلتها بصور عاريةومن جانبه، أوضح محامي الدكتورة الجامعية، أنه نشب خلاف بين موكلته وزميلتها بجامعة القاهرة، ما دفع الأخيرة إلى إرسال رسائل نصية عبر تطبيق واتس اب تتضمن صورا عارية للمجني عليها مصحوبة بعبارات تهديد بالتشهير بغرض إساءة سمعتها.
وأضاف ؛ حصلت المتهمة على صور خاصة لزميلتها بملابس المنزل، والتي سبق وأن أرسلتها لها بدافع أخذ رأيها فيها بحسن نية، حيث كان بينهما علاقة صداقة جيدة باعتبارهما زميلتين في نفس الكلية.
وواصل المحامي: تسببت المتهمة لموكلتي بأضرار مادية ومعنوية وأدبية جسيمة، موضحًا: تلك الواقعة بسبب خلافات بين الطرفين لطلب المتهمة قرض من زوج المجني عليها وتعمدت المتهمة التهديد والتشهير لموكلتي للإساءة إلى سمعتها.
متهم ينهي حياة والده طعنا في الخليفةوفي واقعة اخري ، أقدم شاب فى منطقة الخلفية، اليوم، على قتل والده بشق بطنه بسكين بسبب عتاب الأب له على تعاطي المخدرات.
وتلقى قسم شرطة الخليفة بلاغا من شرطة النجدة بوجود جثة قتيل داخل منزل بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت أجهزة الأمن لمكان الواقعة وعثر على جثة مسن مقتول طعنا بسكين فى بطنه بطريقة بشعة.
وبينت التحريات، أن وراء ارتكاب الواقعة نجل القتيل وعمره 28 سنة بسبب عتاب المتوفى له على تعاطى المواد المخدرة قام على إثرها الجاني باستلال سكين المطبخ وشق بطن والده، وفر هاربا.
ونجحت أجهزة الأمن بالقاهرة فى ضبطه، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسم شرطة الخليفة قرض بنكي أجهزة الأمن بجامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
«قتلتا طفلة لسرقة قرطها».. إحالة أوراق سيدتين للمفتي في الأقصر
قضت محكمة جنايات الأقصر، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس المحكمة، بإحالة أوراق سيدتين إلى فضيلة المفتي، لقيامهما بقتل طفلة بمركز الزينية وسرقة قرطها الذهبي، وحددت جلسة يوم الثالث من دور شهر يناير من عام 2025 المقبل موعداً للنطق بالحكم.
وانعقدت جلسة المحكمة، برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي رئيس محكمة جنايات الأقصر، وعضوية كل من: المستشار أحمد محمد عبدالفتاح، والمستشار محمد سمير الطماوي، والمستشار محمد فتحي بدر، والمستشار محمود محمد عز الدين وكيل النيابة، وأمانة سر مصطفي محمد جلال ومصطفى محمود العمدة.
وأوضحت المحكمة أنه بعد الإطلاع على المادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، قررت المحكمة وبإجماع آراء أعضائها بإحالة أوراق القضية رقم 1509 لسنة 2024، جنح مركز شرطة طيبة والمقيدة برقم ٢٠٥٨ لسنة ٢٠٢٤ كلى الأقصر، إلى فضيلة مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي فيما أسند إلى المتهمتين "ش ع ع ض" ٤٢ سنة، مقيمة الزينية قبلي، و"ع ص م ح" 23 سنة، مقيمة الصعايدة، وحددت جلسة يوم 3 يناير المقبل موعداً للنطق بالحكم، مع استمرار حبس المتهمتين.
وتعود أحداث الواقعة إلى يوم ٢٤ من شهر يونيو الماضي، عندما تلقت مديرية أمن الأقصر بلاغًا من شرطة النجدة يفيد بالعثور على جثمان صغيرة مخنوقة بجوال بلاستيك بمحيط مسكنها بمنطقه الزينية "نجع البلاحات" بالأقصر، على الفور انتقلت الأجهزة المعنية إلى موقع الحادث حيث تبين وجود جثمان الصغيرة، وتدعى "جودي مصطفى عبد الرسول" البالغة من العمر 6 سنوات مخنوقة بواسطة حبل وووضعها داخل جوال وملقاه بمحيط منزلها، وتم سرقة قرطها الذهبي "الحلق".
وبتكثيف التحريات بمعرفة ضباط مركز شرطة طيبة، تبين أن الطفلى المجني عليها كانت ذاهبة للسوبر ماركت المجاور للمنزل على بعد اقدام، وأسفرت تحريات رجال المباحث عن أن القاتلة هي جارة الطفلة وتدعى "ش.ع.أ، حيث استدرجت الطفلة لمنزلها عن طريق ابنتيها "م.ص" ذات الـ11 عامًا وهى صديقة المجنى عليها، وابنتها الأخرى "ع.ص" 22 عامًا-مطلقة ، وذلك من أجل سرقة حلقها الذهبي.
وأوضحت التحريات، أنه عندما دخلت الطفلة جودي إلى منزل الجريمة، قدما لها مشروب به مادة مهدئة فتجرعته الطفلة، وألهيتها بالحديث معها لحين وضوح تأثير تلك المادة عليها، فأبث الفتهمة الثانية الانتظار وأمسكت على قطعة القماش وبللتها بالماء وباغتت المجني عليها وأجهزت عليها من الخلف وكَقَتْ فاهها بها، بينما جثمَث المتهمة الأولى عليها وأمسكت على يديها، وفي عين الوقت قبضَتُ الطفلة - سالفة الذكر - على قدميها وذلك لإثناء محاولاتها عن النجاة بحياتها أو طلب الاستغاثة أو الهرب، فظلّتْ تُقاوم قسرهن حتى عجزتُ إرادتها عن مقاومتهنَّ فَسَقَطَتْ مِنْهُنَّ أرضاً مُلقاة على ظهرها فوالينها بالكم وقيدِ الحراكِ حتى أيقن من خور قواها وإسكات ضدّها وانقطاع أنفاسها، وما أن القتْ المتهمة الأولى الجريمة محل الوصف، الأم بنزع الحلق الذهب من أذن الطفلة حتى وضعتها بجوالين تمهيداً للتخلص من جثمانها بعد أن أمسكت بجفنة من الرمال ووضعتها بفمها لاستكمال حجب الهواء عنها تأكيداً لوفاتها حالما لَفَتْ المتهمة الأولى قطعة القماش الأخرى على وجهها تأكيداً لذات الغرض ثم حاوظلها بالمخلفات تسهيلاً لإخفاء - جرمن فحملتها المتهمة الثانية والطفلة - سالفة الذكر - وخرجن بها والقيتها بجانب الطريق لإبعاد أعين السلطات - عَنْهُنَّ، قاصدتين من ذلك قتلها، فتمكن بتلك الوسائل القسرية من شلّ حركتها وإعدام مقاومتها وعدم تمكينها من - الأود بحياتها حتى أيقنَّ مُفارقتها الحياة إثر اسفكسيا كتم النفس وما أحدثته من شدّ المسالك الهوائية الغليا أدى إلى حرمان الجسم من الأكسجين - اللازم للحياة وفشل بالوظائف التنفسية والحيوية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وتم نقل جثمان الصغيرة إلى مستشفى الكرنك الدولي التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالأقصر، وحرر محضر بالواقعة واخطرت الجهات المختصة بمتابعة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر، وتم إحالتهما للمحاكمة الجنائية إلى أن صدر قراراً بإحالتهما إلى فضيلة المفتي.