كيف يتحايل الحوثيون على أجهزة الرصد والتحقق في الموانئ؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عملية نوعية من نوعها، ألقت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أكثر من مرة القبض على خلية حوثية متورطة في تهريب الأسلحة والمخدرات والمشتقات النفطية من الصومال إلى ميناء الحديدة من خلال البحر الأحمر.
و كشفت القوات عن خط نشط لتهريب الأسلحة انطلاقا من دولة الصومال إلى موانئ الحديدة وتلك الخطوط هي: " ميناء الحديدة، رأس عيسى، الصليف"، مؤكدين أن المهربين يستخدمون قوارب صغيرة ومتوسطة تحمل شعارات إنسانية وتجارية وصيد، كتمويه.
وفي السياق ذاته أظهر الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة اليمنية فيديو به اعترافات عناصر الخلية، التي اعترفت في الفيديو بمشاركتها في نقل شحنات من الأسلحة والمخدرات من إيران والصومال إلى الحديدة، وتم ذلك بالتنسيق مع قيادات حوثية تدير بنفسها عمليات تهريب بحرية كبرى.
وبحسب مواقع يمنية عده، فتلك الخلية كانت تُخطط لاستهداف وتفجير عدة مناطق في ساحل اليمن الغربي.
طرق تهريب الحوثي للسلاح
ووفقا لتقرير خاص لفريق الخبراء الدوليين، فالحوثيين يستخدمون شبكات تهريب وكبيرة ومتنوعة لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية التي يستخدموها من إيران، مستخدمين لهذا الغرض الغير شرعي السفن التقليدية التي تُعرف ب (الداو) مع السفن الصغيرة والطائرات المسيرة.
ووفقا لوزير الدفاع اليمني، فإن الحوثيين يمتلكون الكثير من طرق تهريب الأسلحة من إيران لليمن ومن الصومال الجديدة والعكس، وذلك يتم بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني.
تواجه القوات المسلحة اليمنية والتحالف العربي هذه العمليات بضربات جوية وصاروخية شرسة.
خاصة وأن الحوثيين يستخدمون خطوط سير بحرية وبرية، تبدأ من ميناء بندر عباس في ايران وتنتهي في الصومال.
ووفق موقع إندبندنت عربية، فإن الحوثيين يستخدمون مهنة الصيد لصالحهم كغطاء لإخفاء نشاطهم الغير مشروع، ويستغلون الوضع الأمني المتردي في اليمن مع الفساد والفقر في لتهريب الأسلحة.
بالإضافة إلى أنهم يستخدمون خط تهريب للأسلحة من اليمن إلى السودان ايضًا، من أجل إيجاد موطئ قدم لإيران في السودان والدول الأفريقية.
أساليب معقدة لإخفاء نشاطهم في التهريب
يستخدمون الحوثيين السفن التقليدية المعروفة ب(الداو) والسفن الصغيرة وكذلك الطائرات المسيرة لنقل الشحنات المحمل بالأسلحة عبر البحر الأحمر، مع تغيير مساراتها ومواقعها باستمرار للهروب من أعين الأمن.
بالإضافة إلى أنهم يستخدمون الوثائق والفواتير والعلامات المزورة أو المصطنعة أو الكاذبة لإخفاء محتوى الشحنات أو مصدرها أو وجهتها.
فضلًا عن استخدام الشبكات والوسطاء والمتعاونين المحليين والأجانب لتسهيل عمليات التهريب والتهرب من الرقابة والملاحقة.
تجنيد القراصنة والصيادين
وتجند جماعة الحوثي الإرهابية الصيادين والقراصنة لمساعدتها في تهريب السلاح.
وخاصة وأن الصيادين اليمنيين لا يخضعون لمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية أو طيران الاستطلاع الحربي التابع للولايات المتحدة وانجلترا، هذا الامر يجعل عملية التهريب سهلة.
كيف تتعامل الميلشيات مع أجهزة الرصد والتحقق في الموانئ؟
تعد الموانئ نقاط دخول وخروج مهمة للغاية للسفن والبضائع والركاب، ولذلك فهي تحتاج إلى أنظمة فعالة للرصد والتحقق لضمان السلامة والأمن.
وتشمل هذه الأنظمة استخدام أجهزة الرصد والاتصالات والمعلومات، مثل الرادار والملاحة والتعرف على الهوية الآلية والتفتيش الجمركي والمسح الإشعاعي.
كما تواجه الميليشيات التي تحاول تهريب الأسلحة أو البضائع أو الأشخاص عبر الموانئ تحديات كبيرة في التعامل مع هذه الأجهزة، ولذلك فهي تستخدم أساليب مختلفة لتجنب الكشف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثي إيران تهريب السفن الصومال أسلحة تهریب الأسلحة
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنتشل «مركبة تحميل» سقطت عن الرصيف البحري بميناء الحمرية
انتشل غواصو قسم الإنقاذ البحري في مركز شرطة الموانئ بدبي بالتعاون مع الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، مركبة تحميل بضائع، سقطت عن الرصيف البحري في منطقة الحمرية، وذلك بسبب إهمال السائق في اتخاذ الإجراءات السلامة المرورية أثناء إيقاف المركبة بالشكل الصحيح.
وأوضح العميد الدكتور حسن سهيل السويدي مدير مركز شرطة الموانئ، أن السائق نزل من المركبة للحديث مع بعض أصدقائه في المكان دون أن يتخذ إجراءات السلامة المرورية في حالة التوقف التام ما أدى إلى تحركها وسقوطها عن الرصيف البحري، مشيراً إلى أن إجراءات السلامة التي لم يتخذها السائق تتمثل في عدم تغيير ناقل الحركة إلى وضعية الوقوف التام «P»، وعدم استخدام المكابح اليدوية لإيقاف المركبة بشكل نهائي.
ولفت السويدي، إلى أن المركبة كانت تحمل بعض ثمار البطيخ، ولم تكن هناك إصابات جراء سقوطها في البحر، مُثنياً على جهود فريق الإنقاذ والغواصين الذين ساهموا في إخراج المركبة.
إلى ذلك، أوضح العقيد علي عبد الله القصيب النقبي، نائب مدير مركز شرطة الموانئ أن دوريات الإنقاذ البحري مدعومة بدوريات الأمن البحري، وفريق العمل في قسم ميناء الحمرية، وقسم المناوبة العامة، ومسؤولي أمن ميناء الحمرية، وإدارة الميناء، انتقلوا بسرعة إلى المكان، حيث نزل الغواصون إلى قاع البحر ثم عملوا على تثبيت المركبة بحبال رافعة تابعة للإدارة العامة للنقل والإنقاذ، ورفعها إلى الرصيف البحري.
وناشد النقبي، السائقين بضرورة اتخاذ إجراءات السلامة المرورية الكاملة أثناء إيقاف المركبة وعدم النزول منها إلا بعد التأكد من حالة الوقوف التام وإيقاف المحرك عن العمل، حاثاً في الوقت ذاته السائقين إلى التأكد من الحالة الميكانيكية لمركباتهم وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة واتباع جميع الإجراءات الوقائية والالتزام التام بالقوانين واللوائح المرورية.
ودعا أفراد الجمهور إلى الاتصال بمركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات على الرقم 999 في حال وقوع حالات طارئة، وبمركز الاتصال على الرقم 901 في الحالات غير الطارئة، حاثاً في الوقت ذاته مُستخدمي الوسائل البحرية بضرورة استخدام خدمة «أبحر بأمان» التي تُمكنهم من سهولة تقديم البلاغات وتحديد مواقعهم، مُتمنياً للجميع السلامة والأمان.