تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يبدو أن تنظيم داعش الإرهابي يسعى لإيجاد نقاط ارتكاز جيدة وبديلة لإعادة ترتيب صفوفه مرة أخرى، وقد تكون آسيا الوسطى هي البوابة المحتملة في المستقبل. 
وتشير القديرات  إلى أن هذه المنطقة تقع ضمن خارطة طموحات داعش في الوقت الحالي، خاصة وأن التنظيم يحاول استعادة نفوذه خارج مناطق عملياته التقليدية في سوريا والعراق.


وفي الفترة الحالية اتخذت حكومات بعض دول آسيا الوسطى تدابير أمنية وتشريعية واسعة للتعامل مع التهديدات المتصاعدة، التي تسبب فيها تنامي نشاط التنظيمات الإرهابية في تلك المنطقة الآسيوية.  
وجدير بالذكر  أن ما بين 2000 إلى 4000 عنصر من آسيا الوسطى انضموا إلى داعش، خلال السنوات الماضية، وغالبية هؤلاء العناصر تم تجنيدهم من قبل عصابات شيشانية تقطن موسكو.
ولذلك انتقل الفترة الماضية محققين روسيين  إلى طاجكستان، تلك الدولة الفقيرة في آسيا الوسطى، للكشف عن مزيد من الخلايا الإرهابية النائمة.

الدول المتأثرة

تركز نشاط داعش في آسيا الوسطى على الدول التالية..

أوزبكستان

إذ تشهد  أوزبكستان نشاطًا متزايدًا للجماعات المتطرفة.
و تشترك أوزبكستان في القرابة العرقية مع العديد من الأفغان، وهذا يعزز انتشار الأفكار المتطرفة.


طاجيكستان

وشهدت طاجيكستان حربًا أهلية في التسعينيات، لذلك  تتعرض البلاد للتهديد من الجماعات الإرهابية النائمة والمتواجدة في المنطقة.

المنطقة بشكل عام

النزاعات المستمرة في أفغانستان والعراق وسوريا، أعادت إشعال المخاوف من أن المتطرفين الإسلاميين الذين يشكلون تهديدًا حقيقيًا في المنطقة.
والهجمات الإرهابية البارزة في السنوات الأخيرة نفذتها مهاجمون من آسيا الوسطى.

التحديات والتطورات

وقال الباحث الاسيوي، عطوه عبد العظيم، أن هناك مجموعة  من التحديات والتطورات المتعلقة بنشاط تنظيم داعش في آسيا الوسطى منها، أن  نشاط داعش في مناطق متفرقة من آسيا الوسطى،  يؤدي إلى تهديدات أمنية، وقد يزيد النشاط الإرهابي من حدة التوترات ويؤدي إلى تدهور الاستقرار في المنطقة الآسيوية.
وفي تصريح خاص ل " البوابة نيوز "، أن النشاط الإرهابي يؤثر على الاستثمارات والتجارة والتنمية الاقتصادية في آسيا الوسطى، لذلك قد يكون هناك تأثير سلبي كبير على الاقتصادات المحلية والإقليمية في القارة الآسيوية.
وأشار إلى أنه،  من المحتمل زيادة  نشاط داعش بسبب كثرة التوترات العرقية والدينية في المنطقة الآسيوية، كما  يمكن أن يؤدي ذلك إلى تصاعد الصراعات في تلك المنطقة.
واضاف عبد العظيم، إن هذا النشاط الارهابي قد يؤدي  إلى تدهور العلاقات بين الدول المجاورة في آسيا الوسطى.
وواصل، لذلك يجب أن تتعاون الدول في تلك المنطقة  لمواجهة هذا التهديد.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: داعش آسيا إرهابية ارهاب دول فی آسیا الوسطى فی المنطقة نشاط داعش داعش فی نشاط ا

إقرأ أيضاً:

مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي

أشاد أيمن الشربيني رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، بالتجارب والخبرات في المنطقة العربية بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مشيرًا إلى أن دولًا عربية استطاعت أن تكون في مراكز متقدمة في قطاع التحول الرقمي وأصبحت نموذجًا يحتذى به.


وقال الشربيني- في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمَّان، على هامش أعمال النسخة الثانية من "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، التي عُقدت مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"- إن هناك دولًا في منطقة الشرق الأوسط قدمت نموذجًا كبيرًا للتحول الرقمي وتخطت تجارب دول أخرى كبرى أجنبية لها باع طويل في هذا القطاع، مُنوهًا بأن هناك دولًا عربية بمنطقة الشرق الأوسط في المراتب العشرة الأوائل بين هذا العالم في التحول الرقمي.


وكشف عن أن هناك أيضًا دولًا في مراكز متقدمة كثيرًا ورائدة فيما يتعلق بالمجالات التفاوضية والمنابر العالمية ولها دور كبير عالميًا، لافتًا إلى أنه وفقًا لأبحاث "الإسكوا"، حققت بعض دول المنطقة طفرة كبيرة وتقدمت بشكل غير مسبوق في التحول الرقمي والرقمنة مثل مصر والأردن والسعودية والإمارات وقطر وغيرها، وبعضها في العشرة الأوائل عالميًا.


وأوضح الشربيني أن كل دولة من دول المنطقة تختلف حسب إمكانياتها وظروفها والتحديات التي تواجهها، مؤكدًا أنه في المجمل، تحولت المنطقة تحولًا كبيرًا في قطاع التحول الرقمي والرقمنة.


وأضاف أنه يوجد تقييمات تم وضعها في جامعة الدول العربية للتحول الرقمي تتناسب مع ظروف كل دولة ومحيطها، مبينًا أن الأمر يتعلق بالمستوى والوضع الراهن لديها وليس أشياء أخرى، منوهًا بأن التقييم التراكمي في تحقيق التحول الرقمي والرقمنة هو الأساس.


ورأى رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، أنه "رغم كل هذا التقديم، إلا أنه ما زالت هناك فجوات ونعمل على سدها من خلال الأجندة العربية للتحول الرقمي التي وُضعت من قِبل الجامعة العربية"، مؤكدًا أن التعاون المشترك والتنسيق والتشاور وتبادل الخبرات ومناقشات المنتديات تثمل محورًا لسد هذه الفجوات.


وحول أهمية عقد "منتدى التعاون الرقمي والتنمية"، الذي عُقد مؤخرًا في الأردن تحت شعار "رؤيتنا، عالمنا، مستقبلنا"، أوضح أيمن الشربيني أن عقد مثل هذه المنتديات يساهم في مسار الأجندة الرقمية العربية التي وُضعت بمعرفة الدول العربية وكافة المنظمات ذات الصلة بالرقمنة، مشيرًا إلى أن هذه الأجندة تمثل أهم مناقشات هذا المنتدى.


ولفت إلى أن هناك سياقًا عالميًا، والأجندة العربية جزء من هذا السياق، ويهدف المسار إلى تحقيق الرقمنة في العالم العربي، لافتًا إلى أن "القمة العالمية لمجتمع المعلومات"- التي من المقرر عقدها نهاية العام الجاري- تمثل أهمية في تحقيق التنمية الرقمية في العالم من خلال تبادل التجارب والخبرات بين العالم.


ونوَّه بأن هذا المنتدى يضع أولويات العالم العربي لـ"القمة العالمية لمجتمع المعلومات" كجزء من العالم يسعى إلى تحقيق التنمية الرقمية والرقمنة، موضحًا أن مثل هذه المنتديات تساهم في تحقيق ذلك من خلال المشاركين فيها من كافة قطاعات الدول سواء البرلمانية أو التنفيذية أو الشعبية التي تمثل الشارع العربي كمستخدم لهذه الرقمنة.


وتابع الشربيني أن الأجندة العربية للرقمنة وُضعت بمعرفة القادة والملوك في القمة العربية الـ32، التي عُقدت في مدينة جدة بالسعودية، وتعمل جامعة الدول العربية على متابعتها، وتنفيذها هو محور مشاركة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في مثل هذه المنتديات، مشيرًا إلى أن كافة حضور المنتدى سواء من العالم العربي أو المنظمات الدولية يؤكدون حرص الدول العربية على تحقيق التنمية الرقمية والاقتصاد الرقمي كمحور أساسي حاليًا لمعظم الدول العربية.


وأردف أن هناك تواصلًا مستمرًا بين المنظمات الدولية والمنتديات من أجل تحقيق هذه التنمية الرقمية التي يتطلع إليها العالم العربي، لافتًا إلى أن "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" يعملان على تحقيق التقارب بين الجهات التنفيذية في الدول العربية والشعوب والقضاء على أي فجوات بينهما.


وعن دور "الإسكوا" و"المنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية" مع الدول العربية، أشار رئيس سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ورئيس مكتب التنسيق المشترك للمنتدى العربي العالمي للتعاون الرقمي والتنمية، إلى أن الدور الرئيسي هو تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لكافة الدول العربية لتحقيق التنمية الرقمية بالتعاون والتنسيق مع جامعة الدول العربية، منوهًا بأن "كافة الأعضاء هم من الدول العربية، ونقدم الدعم لهم من أجل المساعدة في تحقيق التنمية الرقمية".


وشدد على أن التعاون المشترك وإطلاق المشروعات المشتركة هو أيضًا من ضمن عمل "الإسكوا" باعتباره جزءًا من نطاق عمل الأمم المتحدة وهو دورها الريادي، لافتًا إلى أن التعاون الرقمي يحتاج إلى تضافر الجهود المشتركة الدولية، وأن تكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف المشاركة في هذا الصدد.


وبشأن تقييمه للتعاون بين الجامعة العربية و"الإسكوا"، لفت أيمن الشربيني إلى أن التعاون بين الجانيين على أعلى مستوى، إيمانًا بأنه لا أحد يستطيع أن يعمل بمفرده ولكن يجب التعاون معًا، منوهًا بأن التعاون بين كافة المنظمات العربية والدولية والأمم المتحدة أساس باعتبارها الداعم الرئيسي.


وشدد على حرص "الإسكوا" على التعاون الوثيق مع جامعة الدول العربية لتحقيق الأهداف المنشودة بشأن التحول الرقمي والاقتصاد الرقمي، مؤكدًا أن العمل المشترك يؤكد أن هناك قدرة على مواجهة التحديات بهذا التعاون والتنسيق، ودون غير ذلك لا يتحقق الهدف.


ورأى الشربيني أن التعاون والتنسيق مع الدول العربية يؤكد أنها بخير وبقوة وتمتلك الكوادر والخبرات التي تساهم في تحقيق التحول الرقمي، مؤكدًا أن "الإسكوا" تعمل مع الجميع ولصالح الجميع في هذا الشأن.

مقالات مشابهة

  • توصيات المرور لمنع وقوع الحوادث أثناء سقوط الأمطار بالمحاور
  • مؤشر الديمقراطية يكشف تراجع الدول العربية عن العام الماضي.. أين وصلت؟
  • العليمي: القمة الطارئة تؤكد الإجماع العربي في مواجهة التحديات ودعم فلسطين
  • تحديات جسيمة تعصف بالأمن والاستقرار في المنطقة.. كلمة الرئيس السيسي في القمة العربية الطارئة
  • مناقشة تعزيز التعاون بين «الدول المغاربية» لمواجهة التحديات الإقليمية
  • "خطة الواحة" لإعادة إعمار غزة وفلسطين ومنطقة غرب آسيا
  • تشكيل دوريات عسكرية لتعزيز الأمن بالمنطقة الوسطى
  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • مسئول بـ الإسكوا : دول المنطقة ومن بينها مصر حققت طفرة في التحول الرقمي