رحب الرئيس البولندي أندريه دودا يوم الاثنين إن بلاده، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، منفتحة على نشر أسلحة نووية على أراضيها إذا قرر الناتو تعزيز أمن الجناح الشرقي.
وأدلى دودا بهذه التصريحات في مقابلة نشرت يوم الاثنين في صحيفة "فاكت" البولندية.
وقال دودا: "إذا كان هناك قرار من حلفائنا بنشر أسلحة نووية ضمن المشاركة النووية أيضًا على أراضينا من أجل تعزيز أمن الجناح الشرقي لحلف الناتو فنحن مستعدون".

فكرة خطيرة للغاية

ومع ذلك، دعا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى مزيد من التفاصيل من دودا.
وأضاف في تصريحات للصحفيين: "أود أن أقول إن هذه الفكرة هائلة للغاية وخطيرة للغاية، سأحتاج إلى معرفة كل الظروف التي دفعت الرئيس إلى إصدار هذا الإعلان".

أخبار متعلقة واشنطن: استفزازات كوريا الشمالية تهدد الأمن الإقليمي والدوليروسيا تدمر برجا للبث التلفزيوني في خاركيفوصف الرئيس الأوكراني هذا العمل، بأنه مسعى متعمد من #موسكو لجعل ثاني أكبر مدينة في #أوكرانيا غير صالحة للسكن.#اليوم
للمزيد: https://t.co/QCEohvaCx9 pic.twitter.com/NotBXoQoc2— صحيفة اليوم (@alyaum) April 22, 2024


وقال توسك: "أود أيضًا أن تكون أي مبادرات محتملة معدة بشكل جيد جدًا من قبل المسؤولين عنها، قبل كل شيء، ونحن جميعًا متأكدون تمامًا من أننا نريدها".

صواريخ نووية في بيلاروس

ونشرت موسكو صواريخ نووية تكتيكية في بيلاروس العام الماضي في ظل التوتر مع حلف شمال الأطلسي بعد غزو روسيا لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022.
وتُعد بولندا، التي تحدها أوكرانيا إلى الغرب، حليفًا مهما لكييف في مواجهة الغزو الروسي، وتقدم المأوى للعديد من الأوكرانيين الذين فروا من الصراع.
وكانت بولندا من بين أكثر المؤيدين لتزويد أوكرانيا بأسلحة غربية متقدمة، وأرسلت أسلحة إلى جانب العديد من الحلفاء الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي الآخرين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: وارسو الحرب الروسية على أوكرانيا الرئيس البولندي أندريه دودا حلف شمال الأطلسي حلف شمال الأطلسي ناتو أسلحة نووية في بولندا

إقرأ أيضاً:

الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية

بكين "رويترز": دعمت الصين وروسيا اليوم إيران بعد ضغط من الولايات المتحدة على طهران لإجراء محادثات نووية وقال دبلوماسيون صينيون وروس كبار إن استئناف الحوار لا يجب أن يتم إلا على أساس "الاحترام المتبادل".

ورحبت الصين وروسيا في بيان مشترك صدر عقب محادثات مع إيران في بكين بتأكيد إيران من جديد على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، وقالتا إن من الضروري الاحترام "الكامل" لحق إيران في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.

وتوصلت إيران إلى اتفاق مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في 2015 وافقت بموجبه على الحد من برنامجها النووي مقابل رفع عقوبات دولية. لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الاتفاق في 2018 خلال ولايته الأولى.

وقال نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شو للصحفيين بعد الاجتماع إن الصين وروسيا وإيران "شددت على ضرورة التزام الأطراف المعنية بمعالجة السبب الجذري للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغوط أو التهديد باستخدام القوة".

وأضاف أن الصين وروسيا وإيران أكدت أيضا على ضرورة رفع كل العقوبات "غير القانونية" المفروضة من جانب واحد.

جاء اجتماع نائب وزير الخارجية الصيني مع نظيريه الروسي سيرجي ريابكوف والإيراني كاظم غريب أبادي بعد أيام من رفض إيران "الأوامر" الأمريكية باستئناف الحوار بشأن برنامجها النووي.

وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب إنه بعث برسالة إلى الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي يقترح فيها إجراء محادثات مع الجمهورية الإسلامية بشأن الملف النووي وقال إن هناك طريقتين للتعامل مع إيران "عسكريا أو أن تبرموا اتفاقا".

لكن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان صرح بأنه لن يتفاوض مع الولايات المتحدة تحت "التهديد" وبأن بلاده لن ترضخ "لأوامر" الولايات المتحدة بالتفاوض.

وزاد غضب إيران بعد أن عقدت ست دول من أعضاء مجلس الأمن الدولي، هي فرنسا واليونان وبنما وكوريا الجنوبية وبريطانيا مع الولايات المتحدة، اجتماعا مغلقا قبل أيام لمناقشة برنامج طهران النووي. وقالت إن الاجتماع يشكل "إساءة استغلال" لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.

وانتقدت الصين أيضا هذا الاجتماع. وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي الجمعة بأن تدخل المجلس "المتسرع" لا يساعد في بناء الثقة.

وفي الشهر الماضي، أعاد ترامب تفعيل حملة "اقصى الضغوط" على إيران بما في ذلك المساعي لوقف صادراتها النفطية تماما لمنعها من الحصول على سلاح نووي.

وقال غريب أبادي اليوم "البرنامج النووي الإيراني طبيعته سلمية".

وأضاف أن البرنامج النووي لبلاده "يخضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تخضع إيران لعمليات تفتيش مكثفة من الوكالة، ولم نحول برنامجنا النووي قط إلى أغراض غير سلمية".

وذكر أن السبب الرئيسي للوضع الحالي هو انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من اتفاق 2015.

وعبر وزير الخارجية الصيني لنظيريه الإيراني والروسي بشكل منفصل بعد الاجتماع الثلاثي عن أمل الصين في أن تلتقي كل الأطراف في منتصف الطريق وتستأنف الحوار والمفاوضات في أقرب وقت ممكن.

وشدد على ضرورة أن تظهر الولايات المتحدة "حسن النية" وأن تعود إلى المحادثات مع إيران في أقرب وقت ممكن.

وفي بيان منفصل، نددت وزارة الخارجية الإيرانية الجمعة بفرض الولايات المتحدة لعقوبات جديدة على وزير النفط الإيراني وبعض السفن التي ترفع علم هونج كونج.

وأشارت العقوبات إلى أن تلك السفن هي جزء من "أسطول ظل" يساهم في تجنب شحنات النفط الإيرانية للعقوبات بإخفائها.

ونقلت وسائل إعلام رسمية عن إسماعيل بقائي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن العقوبات الجديدة "دليل واضح على زيف... الادعاءات المتكررة من مسؤولين أمريكيين عن استعدادهم للتفاوض".

مقالات مشابهة

  • لولاها لسقطت في أسبوعين.. أسلحة أميركا التي يهدد ترامب بمنعها عن أوكرانيا
  • الصين تبتكر أول بطارية نووية تدوم 100 عام
  • 26 سبتمبر نت ينفرد بنشر جداول اختبارات الشهادتين الاساسية والثانوية
  • ميلوني: لن يتم نشر قوات إيطالية في أوكرانيا ضمن أي عملية حفظ سلام
  • رياح قوية وأمواج عالية على طول المحيط الأطلسي طيلة يومين
  • حرب أوكرانيا هل ستنتهي أخيرا وسريعا كما يسعى الرئيس ترامب؟
  • كوريا الشمالية تطور غواصة نووية قادرة على حمل 10 صواريخ
  • بن مبارك يبدأ بنشر فضائح فساد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية
  • أوكرانيا ترفض طلب ترامب التخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف “الناتو”