واشنطن: استفزازات كوريا الشمالية تهدد الأمن الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أدانت الولايات المتحدة الجولة الأخيرة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من جانب كوريا الشمالية باعتبارها انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، حسبما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين.
كما أشار المتحدث ماثيو ميلر، إلى أن أنشطة بيونج يانج الاستفزازية ستكون على جدول أعمال المحادثات التي سيجريها وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال رحلته إلى شنغهاي وبكين من الأربعاء إلى الجمعة.
وأطلقت بيونج يانج يوم الاثنين عدة مقذوفات، يفترض أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى، في البحر الشرقي، وفقًا لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.
#سول: #كوريا_الشمالية أطلقت صاروخًا باليستيًا صوب البحر قبالة الساحل الشرقي#اليومhttps://t.co/ujiEdMnlBc— صحيفة اليوم (@alyaum) April 22, 2024
وجاءت عمليات الإطلاق بعد أن قالت كوريا الشمالية إنها أجرت اختبار قوة "رأس حربي كبير جدًا" لصاروخ كروز، وأطلقت صاروخًا جديدًا مضادا للطائرات يوم الجمعة.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي: "نحن ندين إطلاق كوريا الديمقراطية (الشمالية) مؤخرًا صاروخًا باليستيًا، هذا الإطلاق، مثل جميع عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأخرى في السنوات الأخيرة، ينتهك قرارات متعددة لمجلس الأمن الدولي".
وأضاف أن عمليات الإطلاق تلك "تشكل تهديدًا للسلام والأمن الإقليميين والدوليين، ومن الواضح أن هذا سيكون شيئًا على جدول الأعمال عندما يسافر الوزير إلى بكين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن سول الولايات المتحدة الأمريكية كوريا الشمالية كوريا الشمالية كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستي ا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: الاستفزازات العسكرية الأميركية تزايدت منذ تولي ترامب الرئاسة
نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الدفاع في كوريا الشمالية قولها إن "الاستفزازات العسكرية" من جانب الولايات المتحدة وحلفائها أصبحت "أكثر وضوحا" في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، قال رئيس مكتب الإعلام في الوزارة -الذي لم يُذكر اسمه- إن واشنطن و"القوات التي تدور في فلكها" تهدد البيئة الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في إشارة إلى التدريبات العسكرية المشتركة الأخيرة والوجود العسكري الأميركي في كوريا الجنوبية.
وأضاف المسؤول: "سنواجه التهديد الإستراتيجي للأعداء بوسائلنا الإستراتيجية"، متعهدا بمواصلة بيونغ يانغ أنشطتها العسكرية.
وسبق أن انتقدت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لوصفه إياها بأنها "دولة مارقة"، مؤكدة أنها "سترد بقوة على الاستفزازات الأميركية".
وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أمس الجمعة إن مناورة جوية مشتركة عقدت مع الولايات المتحدة بمشاركة قاذفة إستراتيجية واحدة على الأقل من طراز بي-1بي.
وتندد كوريا الشمالية منذ وقت طويل بهذه التدريبات العسكرية باعتبارها استعدادات للحرب، في حين تقول سول إن التدريبات لأغراض دفاعية فحسب.
إعلان