«مش هتنازل عن حقي».. مغربية توثق إهانة فرنسي لها بسبب ارتدائها الحجاب
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
واقعة غريبة تعرضت لها فتاة مغربية محجبة، تُدعى فاطمة سعيدي وتبلغ من العمر 22 عامًا، فخلال زيارتها إلى فرنسا لأول مرة في حياتها، وتجولها مع صديقتها بالقرب من برج إيفل، فوجئت برجل فرنسي كبير السن يبصق على وجهها وحجابها، ما أثار استياءها ودفعها إلى توثيق تلك الواقعة بكاميرا هاتفها لعرض ما عانته من عنصرية وكراهية على العالم.
أثار الفيديو الذي نشرته الفتاة المغربية على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» غضب الملايين من رواد وسائل منصات التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بمحاكمة هذا الرجل على ما فعله من إساءة واعتداء على الفتاة المغربية، وفق ما ذكرته صحيفة «التلجراف» البريطانية.
View this post on Instagram
A post shared by Fatima Saidi (@fatimadetetuan7)
واقعة البصق على حجاب فتاة مغربيةوفقًا لما صرحت به فاطمة سعيدي على صفحتها الخاصة بموقع «إنستجرام»، فإنّها فتاة مغربية تعيش في إسبانيا، تعرضت في أول زيارة لها لمدينة باريس للاعتداء من قبل رجل كان يمارس رياضة الجري، وبصق بعد ذلك على حجابها.
وأكّدت «فاطمة» أن هذا الرجل قد ارتكب خطأ فادحًا بمعاملتها بهذه الطريقة، لأنّها قامت بتصويره ولن تتنازل عن حقها، وستقوم بملاحقته قضائيًا.
وخلال ذلك، أدان إيمانويل جريجوار، نائب عمدة باريس، الواقعة، مُعلنا رفضه الاعتداء على النساء ومعتقدات الدين الإسلامي، كما أكد أن ما جرى يتنافى مع روح التسامح والانفتاح التي تتميز بها فرنسا.
وعلّق الملايين من نشطاء التواصل الاجتماعي على الواقعة، فقالت إحدى السيدات المحجبات: «ولهذا السبب، كوني مسلمة محجبة، أرفض السفر إلى فرنسا أرفض أن أنفق فلسًا واحدًا هناك.. أفضل السفر حيث يتم الترحيب بي»، فيما قال أحد المواطنين الفرنسيين: «كل يوم أشعر بالخجل أكثر فأكثر من كوني فرنسيًا.. لكن لا يزال هناك أشخاصًا متسامحون ومحترمون.. أتمنى ذلك»، بينما قال آخر: «سلوك مثير للاشمئزاز بصراحة، أنا آسف جدًا لأنه كان عليك أن تمر بذلك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحجاب فرنسا الدين الإسلامي المحجبات
إقرأ أيضاً:
بوساطة مغربية.. إطلاق سراح 4 فرنسيين من بوركينا فاسو
أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أنه على إثر وساطة الملك محمد السادس، استجاب إبراهيم طراوري، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، لطلب الملك بإطلاق 4 مواطنين فرنسيين كانوا محتجزين بواغادوغو منذ ديسمبر 2023.
وأكد بلاغ للوزارة أن هذه "المبادرة الإنسانية تمت بفضل العلاقات المتميزة التي تربط الملك بالرئيس طراوري، والعلاقات العريقة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو".