موسى هلال يعلن وقوفه مع الجيش السوداني ضد الدعم السريع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
موسى هلال وأعلن ترحيبهم بمن يدعمون مجلس الصحوة الثوري أو الذين يختلفون معه ويتفقون حول السودان.
التغيير: وكالات
أعلن رئيس مجلس الصحوة الثوري موسى هلال، وقوفه مع الجيش السوادني ومؤسسات الدولة ورفضهم لأي مليشيا، للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
ولعب هلال وهو زعيم إثنية المحاميد، دوراً محورياً في حرب دارفور، قبل أن تتباعد الشقة بينه وبين النظام المخلوع، حيث تمت مهاجمته في معقله بمنطقة مستريحة في ولاية شمال دارفور ومن ثم إيداعه السجن العام 2017م.
وعقب عدة وساطات مع السلطة الانقلابية الحاكمة تم إطلاق سراحه قبل نحو ثلاثة أعوام، ومع ذلك ظل موالياً للجيش السوداني.
وظهر هلال في مقطع فيديو يوم الاثنين، مخاطباً حشداً بولاية شمال دارفور، وأعلن أنهم يقفون مع مؤسسات الدولة وخلف القوات المسلحة وجميع مؤسسات الدولة السيادية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، وليسوا مع أي مليشيا، وأكد ضرورة الدفاع عن الوطن بكل قوة.
وقال إن عدد كبيراً من القبائل في دارفور أكدت له أهمية العمل للحفاظ على الدولة حتى يتحقق الاستقرار ويعم السلام.
وأضاف: “نحن لسنا من هؤلاء المرتزقة الذين ياتون بهم من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطى وإريتريا وإثيوبيا لغزو السودان”.
واستغرب هلال إدعاءات قوات الدعم السريع أنها تحارب (دولة 56)، وقال إن هؤلاء لا يدرون ما هي دولة 56 التي تمثل رموز السودان الوطنيين ورواد الاستقلال الذين حاربوا الاستعمار وحققوا الاستقرار.
واستنكر هلال ممارسات بعض منتسبي الدعم السريع بمنطقة غرة التي أسست على القرآن وتعاليمه، وأكد أهمية وحدة الصف وتقوية النسيج الاجتماعي، وأعلن ترحيبهم بمن يدعم مجلس الصحوة أو الذين يختلفون معه “لأن الأمر أمر وطن والسودان بلدنا جميعاً”.
وقال إن المطلوب من المواطن الصالح وقف إطلاق النار ووقف الحرب، وليس تخريب بلده والوقوف خلف الغزو على وطنه.
واتهم هلال مواطن من دولة تشاد بمحاولة اغتياله عندما فتح عليه النار قبل أن يتم السيطرة عليه بيد حراساته الخاصة، وقال إن السودان أصبح بوابة مفتوحة يستقبل كل دخيل وكل جائع، أهله كرام وعندهم أخلاق ولكن مثل هؤلاء يمدون السلاح علينا.
واتهم جهات لم يسمها بالوقوف وراء المجموعات التي حاولت اغتياله، ودعا لترحيل المجموعة المتورطة في تلك الجريمة من منطقته غضون 15 يوم.
الوسومإثيوبيا الجيش الدعم السريع المحاميد تشاد جمهورية أفريقيا الوسطى شمال دارفور مجلس الصحوة الثوري مستريحة موسى هلالالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إثيوبيا الجيش الدعم السريع المحاميد تشاد جمهورية أفريقيا الوسطى شمال دارفور مجلس الصحوة الثوري مستريحة موسى هلال الدعم السریع مجلس الصحوة موسى هلال وقال إن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
القاهرة: حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الخميس من أن مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان أصبح “شبه خال”، بعد أقلّ من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش، وأفاد المكتب بفرار مئات آلاف الأشخاص هربا من المجاعة التي تضرب المخيم إلى مناطق مجاورة، ولا سيما مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ أشهر والتي تُعدّ آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها.
وجاء في بيان لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن “مخيم زمزم للنازحين والذي كان يؤوي 400 ألف شخص على الأقلّ قبل النزوح، أصبح شبه خال”، وأضاف أن صورا التقطتها أقمار اصطناعية تظهر اندلاع حرائق هناك، مع ورود تقارير تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع البعض من المغادرة.
ووفق البيان فإن “النزوح من زمزم بصدد التمدّد إلى وجهات عدة… ووصل نحو 150 ألف نازح إلى مدينة الفاشر، كما انتقل 181 ألف شخص آخرين إلى طويلة”.
واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان 2023، وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص، وتسبّبت، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.
ومخيم زمزم كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في أغسطس/ آب الماضي.
وبحلول ديسمبر/ كانون الأول امتدت المجاعة إلى مخيمين آخرين في دارفور وفق تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
واشتدت المعارك في إقليم دارفور غرب السودان بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.
(أ ف ب)