الاتحاد الأوروبي يبدأ اتصالات مع صنعاء لخفض التصعيد في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الجديد برس:
بدأ الاتحاد الأوروبي خلال اليومين الماضيين، اتصالات مكثفة لخفض التصعيد مع صنعاء، ويأتي ذلك في أعقاب تقليص سفنه الحربية في البحر الأحمر.
وأفادت مصادر إعلامية بأن بعثة الاتحاد الأوروبي العسكرية في البحر الأحمر والمعروفة بـ”أسبيدس” بدأت اتصالات عبر سلطنة عُمان مع صنعاء.
وتهدف الاتصالات، وفق المصادر، لتنسيق حركة مرور السفن الأوروبية في البحر الأحمر، كما تهدف الاتصالات لعدم وقوع اشتباكات جديدة بين الطرفين.
وتتزامن الاتصالات الأوروبية مع حراك يقوده المبعوث الأممي، للدفع نحو تقدم بالمسار السياسي في اليمن.
وكانت دول عدة في الاتحاد الأوروبي أعلنت في وقت سابق سحب بوارجها من البحر الأحمر بعد نحو شهرين من الانتشار ضمن بعثة الاتحاد العسكرية. وآخر تلك الدول ألمانيا التي أعلنت سحب الفرقاطة “هيسن”.
وجاء تقليص عدد البوارج المشاركة في البعثة الأوروبية عقب بيان للبعثة اعترفت فيه بتعرضها لهجمات وكشفت فيه شراسة المواجهة مع قوات صنعاء في البحر الأحمر.
وتشير الخطوة الأوروبية إلى فشل خططها لعسكرة البحر الأحمر لا سيما مع المخاوف من تصاعد وتيرة المواجهة مع إعلان قوات صنعاء توسيع عملياتها صوب المحيط الهندي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تعلن خطة من 5 خطوات لتمويل الدفاع
كشفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، عن مزيد من التفاصيل حول خطة من خمس خطوات لتمويل الاستثمارات الدفاعية الضخمة في الاتحاد الأوروبي.
وتعتزم فون دير لاين تمكين دول منفردة أعضاء في الاتحاد الأوروبي من إعفاء الإنفاق الدفاعي المحدد مؤقتًا من أهداف الديون والعجز الصعبة التي يفرضها التكتل.
وتعتزم فون دير لاين استبعاد نفقات دفاعية محددة بشكل مؤقت من أسقف الديون والعجز الصارمة التي حددها الاتحاد الأوروبي لبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وقالت، مساء الخميس:"سيتيح ذلك للدول الأعضاء مرونة مالية أكبر تحتاجها ويمنحها مساحة للاستثمار في الدفاع بشكل فوري وكبير".
وسيجري استخدام صندوق جديد ممول بقروض بقيمة 150 مليار يورو للمشتريات المشتركة من المنتجين الأوروبيين.
وقالت فون دير لاين إن حصة من المشتريات يجب أن تكون لصالح أوكرانيا.
وستمنح دول الاتحاد الأوروبي إمكانية إعادة توجيه أموال التنمية الإقليمية نحو الاستثمارات الدفاعية.
وتأمل رئيسة المفوضية أيضا في حشد المزيد من رأس المال الخاص.
وقالت فون دير لاين: "يجب أن نتأكد من أن صناعتنا الدفاعية، ولا سيما شركاتنا الناشئة المبتكرة والشركات المتوسطة، لديها إمكانية الحصول على التمويل بشكل كامل".
وتهدف المفوضية أيضا إلى تبسيط قواعد الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالاستثمارات الدفاعية.
وتعتزم فون دير لاين تقديم مقترحات تشريعية إلى الدول الأعضاء قبل قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة في غضون أسبوعين.