مجلس التعاون الخليجي.. حروب المنطقة تضعها في مُنعطف خطير ومستقبل مُظلم وعواقب كارثية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، إن حروب المنطقة تضعها في منعطف خطير ومستقبل مظلم وعواقب كارثية.
مجلس التعاون الخليجي..حروب المنطقة تضعها في مُنعطف خطير ومستقبل مُظلم وعواقب كارثيةوشدد الأمين العام ؛على هامش منتدى الأمن والتعاون الإقليمي بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في غزة ومحيطها.
كما طالب البديوي ؛ إسرائيل بوقف اطلاق النار ووقف عملياتها العسكرية ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون تأخير، مطالبًا المجتمع الدولي أيضاً باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد إسرائيل ردا على العقوبات الجماعية التي تفرضها على الفلسطينيين.
وأشارالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي؛ إلى أن أوضاع المنطقة أخذت منحى خطيراً بالنسبة إلى شعوب المنطقة ويجب على كافة الأطراف ضبط النفس.
وفي سياق آخر ، أكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الوضع في كوسوفو يثير قلقا بالغا بالنسبة لروسيا، لافتا إلى أن الأمور في المنطقة ماضية في التدهور.
وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن كوسوفو: «الوضع في كوسوفو وفي المنطقة ككل يثير قلقنا الشديد، فهو مستمر في التدهور».
وأشار نيبينزيا إلى أنه أصبح من الصعب بشكل متزايد على الغرب بشكل جماعي التستر على «العنف المنهجي الواضح ذي الدوافع العرقية من قبل سلطات بريشتينا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لمجلس الأمن الدولي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي منتدى الأمن والتعاون الإقليمي إسرائيل الشعب الفلسطينى فى غزة التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي يعززان الشراكة الاستراتيجية في اجتماع وزاري بمكة
شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الخميس، في الاجتماع الوزاري السابع المشترك بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. الاجتماع جاء بمشاركة كبار المسؤولين الدبلوماسيين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
وقد تركزت المناقشات على سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة المغربية ودول الخليج، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح جميع الأطراف. كما تناول الاجتماع قضايا مشتركة تشمل الأمن الإقليمي، ومحاربة التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الحديثة، بما يعكس التزام الطرفين بتطوير شراكة متينة وطويلة الأمد.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد بوريطة على أهمية هذا اللقاء الذي يساهم في تعميق الروابط التاريخية بين المغرب ودول الخليج، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الطرفين تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. كما شدد على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه هذه الشراكة في استقرار المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح الحجرف، عن تقدير المجلس الكبير للمملكة المغربية وقيادتها الحكيمة، مشيرًا إلى أن المجلس يولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع المغرب في مختلف المجالات. وأضاف أن الدول الخليجية ملتزمة بتوسيع التعاون الاقتصادي، مع التركيز على المشاريع الكبرى التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة.
وكانت أبرز القضايا التي تم تناولها في الاجتماع تشمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك التحديات الاقتصادية العالمية التي تتطلب تكاتف الجهود بين دول المنطقة من أجل مواجهة الأزمات وتحقيق التنمية الشاملة. كما تم تبادل وجهات النظر حول قضايا دولية أخرى مثل التغير المناخي وأمن الطاقة.
كما ناقش الاجتماع دور التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات الأمنية، وتفعيل دور التحالفات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني في مواجهة الهجمات الإلكترونية المتزايدة.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تكثيف التنسيق بين المملكة المغربية ودول الخليج في مختلف المجالات، كما تم التأكيد على أهمية عقد لقاءات دورية لمتابعة تنفيذ التوصيات التي تم إقرارها.