احتضان بلدية فاس لجلسة عمل قصد تطوير ودعم ممارسة رياضة المواي طاي بالمدينة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
عرف مقر بلدية مدينة فاس صباح يوم الأحد 21 أبريل 2024 ، وعلى هامش البطولة الوطنية للمواي طاي لفئة أقل من سنة التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة القاعة المغطاة 11 يناير بهذه المدينة ، تنظيم حفل استقبال مع جلسة عمل أقامها عمدة مدينة فاس السيد عبد السلام البقالي وجمعته مع كل من سفير مملكة التايلاند بالمغرب السيد فابيو شاندا، ورئيس الجامعة الملكية المغربية بالنيابة الأستاذ عبد الإله الإدريسي البوزيدي والرئيس المؤسس للجامعة السيد إدريس الهلالي إضافة إلى المستشار التقني للجامعة ورئيس لجنة الاحتراف السيد لحسن الهلالي .
وقد تناولت المحادثات بينهم سبل البحث عن آليات جديدة لتطوير رياضة المواي طاي على مستوى مدينة فاس ، سيما بعد الاتساع الملفت الذي حققته هذه الرياضة فيما يخص قاعدة ممارسيها وكذا التألق والإشعاع الكبير الذي بات يحققه هذا الفن الرياضي النبيل لفائدة الرياضة الوطنية ضمن مختلف التظاهرات العربية والقارية والدولية .
وعقب جلسة العمل المثمرة هذه ، أبى عمدة مدينة فاس إلا أن يقوم بتكريم السيد سفير مملكة التايلاند بدرع المدينة كما وقع سعادة السفير السيد فابيو شاندا ضمن الدفتر الذهبي لبلدية فاس .
عرباوي مصطفى
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
ضابط في جيش الاحتلال: استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية، الأحد، إن جنود الجيش “الإسرائيلي” يستخدمون المدنيين في قطاع غزة دروعا بشرية، “ما لا يقل عن 6 مرات يوميا”.
وذكرت صحيفة /هآرتس/ العبرية نقلا عن ضابط في جيش الاحتلال خدم نحو تسعة أشهر في قطاع غزة، أنه “عاين استخدام المدنيين دروعا بشرية في ديسمبر 2023 باسم بروتوكول البعوض”.
وأضاف الضابط أن “القادة الميدانيين كانوا يعلمون باستخدام المدنيين بغزة دروعا بشرية لأكثر من عام ولم يتحركوا”.
مقالات ذات صلةوأكد أن “القادة الميدانيين كانوا يعتبرون استخدام المدنيين في غزة دروعا بشرية ضرورة عملياتية”.
وتابع أن “كل فصيلة تقريبا بغزة تحتفظ بدرع بشري ولا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الدرع البشري”.
وأكمل الضابط في جيش الاحتلال أن “ما رآه يؤكد أن كل لواء بغزة يستخدم 36 درعا بشريا ما يعني أن لدينا جيشا فرعيا من العبيد”.
وشدد على أن “الشرطة العسكرية فتحت 6 تحقيقات فقط بينما يجب عليها فتح أكثر من ألف تحقيق لو كانت جادة”.
وبيّن أنه جرى “استخدام سكان غزة دروعا بشرية لا لتأمين جنودنا بل لأن ذلك أسرع من إرسال روبوت أو مسيرة”.
وأشار إلى انه “يتم إرسال درع بشري أحيانا إلى المنازل لإشعال النار فيها أو تفجيرها ولا علاقة للأمر بالأمن”.
وقال الضابط إن “استخدام سكان غزة دروعا بشرية ممارسة يومية وأكثر شيوعا بكثير مما يقال للجمهور”.
وختم أن “لديهم كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية بسبب استخدام سكان غزة دروعا بشرية”.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ18 من آذار/مارس الجاري عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.