إنتر يهزم ميلان ويتوج بلقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مباراة إنتر وميلان شهدت إخراج حكم اللقاء (3) بطاقات حمراء في الوقت بدل الضائع لكل من ثيو هيرنانديز ودافيد كالابريا ودينزل دومفريس.
التغيير: وكالات
حقّق نادي إنتر ميلان لقب الدوري الإيطالي للمرة العشرين في تاريخه، بعد فوز مثير على حساب غريمه الأزلي ميلان بنتيجة (2-1)، يوم الاثنين، على ملعب سان سيرو، في إطار الجولة 33 من الدوري الإيطالي.
سجل ثنائية الإنتر فرانشيسكو أتشيربي عند الدقيقة (18) وماركوس تورام في الدقيقة (49)، فيما أحرز فيكايو توموري هدف ميلان (80)، في المباراة التي شهدت (3) بطاقات حمراء في الوقت بدل الضائع كانت من نصيب ثنائي ميلان ثيو هيرنانديز ودافيد كالابريا، بجانب دينزل دومفريس لاعب إنتر.
بهذا الفوز وصل إنتر للنقطة (86) في صدارة الترتيب، مبتعدًا بفارق (17) نقطة عن ميلان الوصيف قبل (5) جولات من نهاية المسابقة.
وكان دينزل دومفريس ظهير إنتر دخل في شجار عنيف مع ثيو هيرنانديز الظهير الأيسر لميلان عند الدقيقة 90+3، حتى تدخل جميع لاعبي الفريقين للتفريق بينهما، وعجزوا عن ذلك حتى أشهر الحكم أندريا كولومبو البطاقة الحمراء المباشرة لكلا اللاعبين.
وفي الدقيقة 90+7 اعتدى دافيد كالابريا ظهير أيمن وقائد ميلان، بالضرب على فراتسي لاعب إنتر أثناء تنفيذ ركلة ركنية للروسونيري، وأشهر له الحكم البطاقة الحمراء، لينهي ميلان المباراة بتسعة لاعبين فقط.
وبحسب شبكة (أوبتا) للإحصائيات، فإن إنتر ميلان هو أول فريق في تاريخ الدوري الإيطالي، يتوج حسابياً بلقب الكالتشيو، في الديربي (منذ 1929-1930).
وأضافت الشبكة أن إنتر هو الفريق الإيطالي الثاني الذي يفوز بـ20 لقباً للدوري، بعد يوفنتوس (36).
وأشارت إلى أن إنتر الوحيد الذي توج بلقب الدوري الإيطالي قبل (5) جولات من نهاية المسابقة، وقد كرر ذلك اليوم بعدما فعلها في موسم 2006-2007.
أما عن المدرب سيموني إنزاجي، فقد فاز بلقبه السادس مع النيراتزوري، ليصبح ثالث مدرب لإنتر يفوز بأكبر عدد من الألقاب منذ تأسيس الدوري الإيطالي (1929-1930)، بعد هيلينيو هيريرا وروبرتو مانشيني (7 لكل منهما).
الوسومإنتر ميلان الدوري الإيطالي الكالتشيو روبرتو مانشيني سان سيرو سيموني إنزاجي ماركوس تورام ميلان يوفنتوسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إنتر ميلان الدوري الإيطالي الكالتشيو روبرتو مانشيني سان سيرو سيموني إنزاجي ماركوس تورام ميلان يوفنتوس الدوری الإیطالی
إقرأ أيضاً:
دول آسيوية تحيي الذكرى السنوية العشرين لضحايا كارثة التسونامي
باندا آتشيه (اندونيسيا) "أ.ف.ب": أحيت دول آسيوية اليوم ذكرى أكثر من 220 ألف شخص لقوا مصرعهم قبل عقدين عندما دمر تسونامي مناطق ساحلية حول المحيط الهندي، في إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدها التاريخ الحديث.
وفي 26 ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
وفي إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطىء في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.
وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226,408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات دينية لمختلف الطوائف لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.
وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف شخص من السياح الأجانب، من المتوقع إقامة اضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.