تظاهر عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ومعهم مئات من المتضامنين قبالة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا جنوب حيفا، واتهموه بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم.

وأقام المتظاهرون في المكان "طاولة عشاء الفصح" كنوع من الاحتجاج على عجز الحكومة عن تحرير المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.

ودعا المتظاهرون إلى تنحي نتنياهو عن منصبه قائلين إنه فشل في إدارة الحرب وفي استعادة المحتجزين، وإنه لا يمكن أن يبقى على رأس السلطة.

وتأتي هذه المظاهرة ضمن تحركات مماثلة نظمها ذوو المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وسط اتهامات من المعارضة لنتنياهو بعرقلة صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس لأغراض سياسية.

من جهة أخرى التقى عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعد أن طالبت العائلات بعقد لقاء مع أعضاء مجلس الحرب لإطلاعهم على مستجدات ملف الأسرى.

وقالت والدة أحد الأسرى إن ما سمعته العائلات خلال اللقاء عمليا هو أنه لا يوجد حل، وأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تعرف كيف تعيد المحتجزين.

وأضافت أنها تشعر باليأس من القيادات الحالية، ودعتهم إلى تقديم استقالاتهم، وإتاحة المجال لقيادة أخرى قد تكون قادرة على تقديم حلول.

وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 134 محتجزا إسرائيليا في غزة، في حين أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات المحتجزین الإسرائیلیین فی غزة

إقرأ أيضاً:

اعتقالات واشتباكات بين أهالي الأسرى والشرطة قرب إقامة نتنياهو

اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، 12 متظاهرا قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في شارع غزة بالقدس الغربية، احتجوا على إقالة رئيس جهاز الشاباك والتخلي عن الأسرى في غزة.

وفي بيان نشرته عبر حسابها على إكس، قالت الشرطة "اندلعت أعمال شغب في القدس واعتقلنا 12 مشتبها بهم بتهمة الإخلال بالنظام العام والتهديد والاعتداء على مواطن ورجال شرطة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بوغبا يدعم سكان غزة بوجبات غذائية خلال شهر رمضان المباركlist 2 of 2يوم رياضي في إندونيسيا تضامنا مع الحركة الرياضية الفلسطينيةend of list

وأضافت الشرطة أنها تواصل بمساعدة جنود حرس الحدود، عملياتها لاستعادة وحفظ النظام العام في شارع غزة بالقدس والشوارع المجاورة، بعد أن قام عشرات المحتجين بإشعال النيران في وسط الطريق.

وأفادت الشرطة، باندلاع مواجهات بين قواتها والمتظاهرين، مشيرة إلى أنها استخدمت المياه العادمة لتفريق الحشود، كما أكدت تعرض أحد عناصرها وأحد المواطنين لاعتداء من بعض المحتجين.

وتظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء الأربعاء، قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية المحتلة، احتجاجًا على إقالة رئيس جهاز الشاباك والتخلي عن الأسرى في غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن المتظاهرين أغلقوا شارع غزة في محيط مقر إقامة نتنياهو، رفضا لقرارات الحكومة، بما في ذلك استئناف القتال في غزة، وخطط إقالة المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا، إضافة إلى رئيس جهاز الشاباك رونين بار.

إعلان

ومنذ فجر الثلاثاء، كثفت إسرائيل فجأة جرائم إبادتها الجماعية بغارات جوية عنيفة وواسعة النطاق على غزة استهدفت المدنيين؛ ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء ومئات الجرحى.

وأفادت الصحيفة بأن مواجهات اندلعت بين الشرطة والمتظاهرين الذين حاولوا اقتحام الحواجز الأمنية المؤدية إلى مقر إقامة نتنياهو.

كما بثت وسائل إعلام عبرية، بينها يديعوت أحرونوت، مقطع فيديو يظهر دهس سيارة أجرة أحد المتظاهرين وسحبه لعشرات الأمتار، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة.

وتشهد إسرائيل تصاعدًا في الاحتجاجات الداخلية، وسط خلافات سياسية حادة بشأن إدارة الحرب في غزة، والتغييرات التي تسعى الحكومة لإجرائها في المؤسسات الأمنية والقضائية.

المتظاهرون طالبوا بصفقة لإعادة الأسرى من غزة (أسوشيتد برس)

وبنهاية 1 مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأراد نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.

وبينما تربط إسرائيل استئناف الإبادة برغبتها في إعادة الأسرى من غزة وإزالة ما تعتبره تهديدا من القطاع، عزا محللون إسرائيليون هذا التطور إلى رغبة نتنياهو في تمرير الميزانية، للحيلولة دون سقوط حكومته تلقائيا نهاية مارس/آذار الجاري.

وباستئنافه الإبادة تمكن نتنياهو بالفعل، الأربعاء، من إعادة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير، إلى الائتلاف الحكومي، ليضمن دعم نواب حزبه "القوة اليهودية" اليميني المتطرف لمشروع الميزانية.

إعلان

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت إجمالا أكثر من 161 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • اعتقالات واشتباكات بين أهالي الأسرى والشرطة قرب إقامة نتنياهو
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو والشرطة تمنعهم من الاقتراب من منزله (شاهد)
  • جالانت: استئناف الحرب في غزة ضروري لتهيئة ظروف استعادة المحتجزين
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحرب تقـ.ـتل أبناءنا وندعو لعودة التفاوض
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحرب تقتل أبناءنا وندعو لعودة التفاوض فورًا
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: ندعو لوقف فوري للحرب والعودة للتفاوض
  • أهالي الأسرى الإسرائيليين يدعون للتظاهر بالقدس الليلة
  • “لن نوقف الحرب في غزة”.. تل أبيب تشترط إطلاق كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس مقابل وقف النار
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحكومة تخلت عن أبنائنا وأعلنت استئناف الحرب
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: يجب إعادة الـ59 محتجزًا من غزة حتى لو كلف ذلك إنهاء الحرب