أهالي المحتجزين الإسرائيليين يتظاهرون أمام منزل نتنياهو ويلتقون غالانت
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تظاهر عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ومعهم مئات من المتضامنين قبالة منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيساريا جنوب حيفا، واتهموه بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم.
وأقام المتظاهرون في المكان "طاولة عشاء الفصح" كنوع من الاحتجاج على عجز الحكومة عن تحرير المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
ودعا المتظاهرون إلى تنحي نتنياهو عن منصبه قائلين إنه فشل في إدارة الحرب وفي استعادة المحتجزين، وإنه لا يمكن أن يبقى على رأس السلطة.
وتأتي هذه المظاهرة ضمن تحركات مماثلة نظمها ذوو المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وسط اتهامات من المعارضة لنتنياهو بعرقلة صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس لأغراض سياسية.
من جهة أخرى التقى عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بعد أن طالبت العائلات بعقد لقاء مع أعضاء مجلس الحرب لإطلاعهم على مستجدات ملف الأسرى.
وقالت والدة أحد الأسرى إن ما سمعته العائلات خلال اللقاء عمليا هو أنه لا يوجد حل، وأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لا تعرف كيف تعيد المحتجزين.
وأضافت أنها تشعر باليأس من القيادات الحالية، ودعتهم إلى تقديم استقالاتهم، وإتاحة المجال لقيادة أخرى قد تكون قادرة على تقديم حلول.
وبوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل، منذ أشهر، مفاوضات غير مباشرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 134 محتجزا إسرائيليا في غزة، في حين أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات المحتجزین الإسرائیلیین فی غزة
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. معاناة مستمرة تحت ظل الحرب
مارس 12, 2025آخر تحديث: مارس 12, 2025
المستقلة/- أسامة الأطلسي/..مع حلول شهر رمضان المبارك، يعيش أهالي غزة مرة أخرى تحت وطأة المعاناة، حيث تحول هذا الشهر الفضيل من مناسبة للعبادة والتقرب إلى الله، إلى فترة تزداد فيها الأحزان والأزمات. فبدلًا من الاحتفال بكرامة وسلام، يجد سكان غزة أنفسهم محاصرين بين النزوح القسري، الجوع الشديد، وانعدام المساعدات الإنسانية الكافية، بينما تستمر الخسائر البشرية في التصاعد.
الأوضاع الإنسانية في غزة بلغت حدًّا مأساويًّا مع وجود أكثر من مليون نازح يعيشون في ظروف صعبة للغاية، دون مأوى مناسب أو إمدادات كافية من الغذاء والمياه النظيفة. المستشفيات تعاني من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، ما يجعل تقديم الرعاية الصحية للجرحى والمرضى أمرًا شبه مستحيل. ومع استمرار الصراع، تتقلص الفرص أمام العائلات لإيجاد لحظات من الهدوء والطمأنينة في هذا الشهر الكريم.
لقد تسببت السياسات والمواجهات المستمرة في تعميق أزمة أهالي غزة، حيث باتت الحياة اليومية مليئة بالخوف والمعاناة. في الوقت الذي كان يجب أن يكون فيه رمضان فرصة للسكينة والتلاحم الأسري، تحول إلى موسم آخر من النزوح والحصار والجوع، حيث تواجه العائلات الغزية نقصًا شديدًا في المواد الغذائية، مما جعل الحصول على وجبة الإفطار أمرًا شاقًا لكثير منهم.
وسط هذه الظروف القاسية، تتزايد الدعوات لإنهاء العنف وإيجاد حلول عاجلة لتخفيف معاناة سكان غزة، وتأمين المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها بشدة. فهل سيكون هناك أمل في إنهاء هذه المعاناة قريبًا؟ أم أن غزة ستظل تعيش رمضاناتها القادمة في ظل الحرب والمآسي؟