ذكرت القنصلية البريطانية في القدس، الاثنين، عبر حسابها على موقع X، إنها 'تشعر بالقلق إزاء تصاعد العنف والدمار في الضفة الغربية وعدد الضحايا، لا سيما في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم خلال عطلة نهاية الأسبوع. 

وشددت القنصلية البريطانية على ان هناك حاجة ماسة إلى وقف التصعيد.

وتؤكد دول الغرب ضرورة  استقرار الضفة الغربية للحفاظ على احتمالات السلام'.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضفة الغربية بريطانيا مخيم نور شمس

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يعيد تنظيم قواته حول غزة ويستعد لمزيد من الانتشار بالضفة

يستعد جيش الاحتلال للانتشار في مناطق دفاعية جديدة حول المستوطنات المحيطة بالسياج الحدودي، بما يشمله من وجود كبير لقواته في المحيط، وفي الوقت ذاته فإنه سيوجه أنظاره وجهوده لما زعم أنها جبهة قتالية جديدة في الضفة الغربية، لأن جزءاً كبيراً من اهتمامه العملياتي والاستخباراتي سيتوجه إليها في الأيام المقبلة.

أمير بار- شالوم المراسل العسكري لموقع "زمن إسرائيل"، ذكر أنه "بينما بدأ جيش الاحتلال نشر قواته منذ بداية الحرب، وأعاد تنظيمها في عدد من المناطق داخل قطاع غزة، وعلى حدوده الشرقية والجنوبية والشمالية، وفقاً للخطوط الجديدة التي اتفق عليها الاحتلال وحماس، فإن وقف إطلاق النار يحمل انطباعا مفاده بأن حماس ستحاول توسيع الحدود أكثر هذه المرة، واللعب على مشاعر الجمهور الإسرائيلي قدر الإمكان، وهذا جزء من المكاسب المعرفية التي تحاول تحقيقها بعد الضربة العسكرية التي تعرضت لها في غزة".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "جيش الاحتلال يستعد لما يرجح أن يكون شريطا دفاعيا جديد حول مستوطنات غلاف غزة، ويشمل وجودًا كبيرًا لقواته في المحيط ضمن المنطقة الأمنية الخاصة، وتقع على الجانب الغزي من السياج، رغم أنها ليست جاهزة بعد وفقًا للخطة، لكنه يصرّ على تركيز قواته على طول السياج الحدودي الآن، من أجل تشكيل الواقع من الآن فصاعداً، وافتراضه الأولي أن حماس ستحاول تحدّيه".



ونقل عن مصدر أمني رفيع المستوى إن "استعدادات الجيش تتخذ شكل الاستعداد للتحرك الفوري على الأرض وفي الجو والبحر، وحين سئل عن كيفية الردّ في حالة إطلاق النار، أو أي عمل يمكن تفسيره بأنه خطر على القوات أو المستوطنات قال إننا نأخذ الأمور بالحذر اللازم، فغزة ليست لبنان، حيث يتمتع الجيش فيها بحرية عمل واسعة، كما لا يزال هناك مختطفون فيها، وهذا يحدّ من أي ردّ فعل محتمل من جانبنا".

في سياق متصل، أضاف المراسل أنه "فيما ينصب اهتمام الرأي العام العالمي على غزة وإطلاق سراح المختطفين، فإن جزءاً كبيراً من اهتمام الجيش العملياتي والاستخباراتي سينصب على الضفة الغربية في السنوات المقبلة، لأن إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين في الضفة يشكل مشكلة للبيئة الأمنية، خاصة أن "أبخرة الوقود خانقة"، ويخشى الجيش من اندلاع عمليات مقاومة، خاصة في هذه الأيام، بسبب من سيتم إطلاق سراحهم، لاسيما وأن السلطة الفلسطينية في وضعها على الأرض أقل استقرارا".

وزعم أنه "من وجهة نظر حماس، فإن خيارها القادم هو إشعال الضفة الغربية، مع الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الآلاف من الأسرى، لذلك من المنطقي أن تحاول التحريض عبر الإنترنت وتفعيل العناصر الميدانية في الضفة عبر مسؤوليها في الخارج، ولذلك تم تعزيز قوات الجيش في القيادة الوسطى مع قوات من لواء الكوماندوز، وفريق قتالي من لواء كافير، وست كتائب إضافية، وهي خطوة تشير أن المؤسسة الأمنية تخشى من عملية تدهور سريعة في الضفة، خاصة الآن بعد إغلاق الساحة في غزة".

مقالات مشابهة

  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مخيمي بيت جبرين والعزة في بيت لحم بالضفة الغربية
  • السفارة البريطانية بالقاهرة تحتفل بتوزيع جوائز اتحاد خريجي بريطانيا
  • إصابة فلسطينيين إثر اعتداء قوات الاحتلال عليهما بالضرب بالضفة الغربية
  • طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بكثافة في أجواء مدينة طوباس بالضفة الغربية
  • السيسي يطالب بوقف الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية وإنهاء الصراعات
  • الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة وقف الممارسات العدوانية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يعيد تنظيم قواته حول غزة ويستعد لمزيد من الانتشار بالضفة