أخبارنا المغربية ــ  هدى جميعي

أكدت سفيرة المغرب باسبانيا كريمة بنيعيش أنه سيتم فتح الجمارك بين المغرب والمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، كما هو متفق عليه في خارطة الطريق المبرمة بين البلدين منذ أكثر من عامين، دون تحديد موعد لذلك، موضحة أن التأخير المسجل في موعد فتح الجمارك سببه مشاكل تقنية أثرت على تنفيذ الاتفاق المبرم مع البلد الأوروبي.

وقالت السفيرة، في تصريحات نقلتها وكالة أوروبا بريس وجريدة البيريوديكو الإسبانية، إن "هناك خطة زمنية، وتم اتخاذ قرارات وتجتمع الفرق التقنية وهناك الكثير من العناصر التقنية التي يتعين العمل عليها".

وأكدت السفيرة، خلال افتتاحها للمنتدى الاقتصادي حول إمكانيات الاستثمار في منطقة الداخلةـ وادي الذهب منتصف الأسبوع الماضي، أن المغرب واسبانيا مدعوان إلى التوافق قدر الإمكان وتحقيق أقصى قدر من الفائدة بين الطرفين، بالنظر إلى أنهما لا يفصل بينهما سوى 14 كيلومترا فقط.

للإشارة فإن كلا من الحكومة المغربية والإسبانية قد عبرتا أكثر من مرة، عن رغبتهما في فتح الجمارك بشكل منظم مع تجنب العودة إلى مرحلة التهريب المعيشي، ولذلك تم إجراء ثلاثة اختبارات تجريبية في يناير وفبراير وماي 2023.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الوثيقة الأخيرة| شهادة وفاة البابا فرنسيس تكشف أسباب الرحيل

بعد حياة حافلة بالعطاء والرمزية الدينية والإنسانية، ودّع العالم صباح الاثنين، 21 أبريل 2025، البابا فرنسيس، أول بابا من أمريكا اللاتينية، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. لحظات حزينة عاشها الفاتيكان وملايين المؤمنين حول العالم، بعد إعلان وفاته رسميًا، عن عمر ناهز 88 عامًا.

الوفاة المؤلمة.. شهادة الفاتيكان تكشف التفاصيل

في بيان رسمي صدر عن دولة الفاتيكان، أُعلن عن وفاة البابا فرنسيس، واسمه الكامل خورخي ماريو بيرغوليو، عند الساعة 7:35 صباحًا في مقر إقامته بشقة القديسة مارتا، حيث قضى سنوات خدمته البابوية القريبة من البسطاء، والتي اشتهر بها.

شهادة الوفاة، الموقّعة من البروفيسور أندريا أركانجيلي، مدير إدارة الصحة والنظافة في الفاتيكان، كشفت أن البابا توفي نتيجة جلطة دماغية حادة، أدخلته في غيبوبة وتسببت بفشل في الدورة الدموية القلبية. وأكّد البيان أن الوفاة تم توثيقها رسميًا من خلال تخطيط كهربائي للقلب.

مشاكل صحية سابقة.. رحلة مع الألم والصبر

الوثيقة الرسمية أشارت أيضًا إلى أن البابا كان يعاني في السنوات الأخيرة من عدة أمراض مزمنة، من بينها فشل تنفسي حاد نتيجة التهاب رئوي مزدوج ومتعدد الميكروبات، إضافة إلى توسّع في القصبات الهوائية، ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري من النوع الثاني. ورغم هذه التحديات الصحية، بقي البابا فرنسيس ناشطًا في أداء واجباته، يبعث برسائل الأمل والرحمة للمؤمنين والإنسانية جمعاء.

رسالة متواصلة بالتواضع

في مشهد يعكس قناعاته الشخصية وتواضعه الذي ميّزه، من المرتقب أن يُدفن البابا فرنسيس في جنازة مبسّطة وفقًا لتوجيهات كان قد وافق عليها الفاتيكان في نوفمبر الماضي. الطقوس ستتضمن تابوتًا بسيطًا من الخشب والزنك، بدلاً من التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من السرو والرصاص والبلوط، في إشارة إلى الرغبة في الابتعاد عن مظاهر البذخ حتى في الموت.

وسيشهد الفاتيكان فترة حداد رسمي لمدة تسعة أيام، وسط توقعات بتوافد أعداد كبيرة من المؤمنين والزعماء حول العالم للمشاركة في وداع رجل السلام.

 

برحيل البابا فرنسيس، يطوي الفاتيكان صفحةً من أبرز صفحات تاريخه الحديث. كان بابا الفقراء، وصوت المهمّشين، والوجه الذي أراد أن يقرّب الكنيسة من واقع الناس. ترك بصمته في قلوب الملايين، وبات رمزًا للعطف والجرأة والإصلاح داخل الكنيسة الكاثوليكية.

مقالات مشابهة

  • صحف عبرية تكشف سبب تأخر نتنياهو عن حفل ذكرى الهولوكوست
  • ماذا وراء زيارة تبون إلى ولاية بشار الملاصقة للحدود المغربية؟
  • البرلمان الإسباني يناقش فتح الجمارك بسبتة ومليلية بحضور وزير الخارجية
  • المسيلة: الجمارك تحجز أكثر من 17 ألف قرص “بريغابالين”
  • عمدة مونبوليي الفرنسية يعلن عن مشاريع في الصحراء المغربية
  • شركة كندية تطلق مشروعا لاستكشاف النحاس في تيماريغين المغربية
  • الفلاحة المغربية تحقق 9 مليارات أورو في المبادلات مع أوروبا
  • الوثيقة الأخيرة| شهادة وفاة البابا فرنسيس تكشف أسباب الرحيل
  • 3 سنوات من الإنجازات والألقاب والنهضة للمنتخبات المغربية الكروية
  • «الحق الفرصة».. اليوم آخر موعد للتقديم في وظائف مصلحة الجمارك 2025