تاكر كارلسون يصف القرار الأمريكي بشأن الأصول الروسية بأنه سرقة معلنة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون إن واشنطن تريد إقرار مشروع قانون يقضي بمصادرة الأصول الروسية المجمدة لتحويلها إلى كييف، لأن ذلك يسهل على الطبقة الحاكمة الأمريكية سرقة الأموال.
وأوضح كارلسون: "هذه ثمانية مليارات دولار سرقتها حكومة الولايات المتحدة للتو من مواطنين روس دون محاكمة.. كل هذه الأموال تذهب إلى أوكرانيا لأن ذلك سيسهل على الطبقة الحاكمة سرقتها عندما تكون في الخارج".
ووافق مجلس النواب الأمريكي يوم السبت الماضي، على مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول الروسية، ويحظر إلغاء تجميدها، ويمنح الولايات المتحدة صلاحيات تعويض كييف، وتوظيف هذه الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا.
هذا وأكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف بأنه سيتعين على واشنطن انتظار الرد بالمثل في حال مصادرة الأصول الروسية المجمدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي صحافيون كييف مجلس النواب الأمريكي واشنطن الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
خبير بالشؤون الأمريكية: ترامب لن يستجيب للضغوط بشأن سياسته الخارجية
أكد عاطف سعداوي، الخبير في الشؤون الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شخصية عنيدة ويصرّ على قراراته، ما يجعل من الصعب أن يستجيب لأي ضغوط أو مطالب تتعلق بسياسته الخارجية.
ترامب لديه سلطات واسعة في السياسة الخارجيةوأوضح «سعداوي»، خلال لقاء مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج «ملف اليوم» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن عملية صنع القرار في الولايات المتحدة تمنح الرئيس سلطات واسعة في السياسة الخارجية، وهي المجال الذي يميز كل إدارة عن الأخرى، مضيفًا أن تأثير الضغوط على قرارات ترامب في هذا المجال يظل محدودًا لا سيما إذا لم تُصغ هذه المطالب في إطار تشريعي ملزم.
وأشار إلى أن المطالب التي يتم تقديمها بشأن سياسات ترامب الخارجية في الغالب مجرد ضغوط معنوية للحفاظ على صورة الولايات المتحدة الدولية، وليس لها تأثير تشريعي مباشر، موضحًا أنه حتى في حال عرض القضية على الكونجرس، فإن الأغلبية الجمهورية في مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب نفوذ الحزب في المحكمة الفيدرالية العليا، تجعل من الصعب أن تتحول هذه الاعتراضات إلى قرارات مُلزِمة.
وأضاف سعداوي، أن بعض الجمهوريين قد يعارضون سياسات ترامب، لكن في حال الوصول إلى مرحلة التصويت، فإن الحزب غالبًا ما يلتف حول الرئيس، ونادرًا ما يحدث انشقاق داخلي واسع يؤدي إلى التصويت ضده، مؤكدًا أن ما يجري حاليًا هو محاولات ضغط معنوية أكثر من كونها قرارات فعلية داخل آليات صنع القرار الأمريكي.
ترامب اتخذ قرارات تتجاوز الدستور الأمريكي نفسهوأشار الخبير في الشؤون الأمريكية إلى أن ترامب اتخذ قرارات تتجاوز حتى الدستور الأمريكي نفسه، مستشهدًا بقراره منع حق الجنسية بالولادة، وهو ما يعكس عدم اكتراثه بالضغوط سواء الداخلية أو الخارجية، موضحًا أن هذه التحركات لن تُثنيه عن قراراته خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية التي يرى أنها من صلاحياته المطلقة كرئيس للولايات المتحدة.