سلوك الحمقى.. السلطات الجزائرية توزع أعلام الجبهة الوهمية على الجماهير قبيل إلغاء مباراة نهضة بركان واتحاد العاصمة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
يبدو أن الإفلاس الأخلاقي والفشل السياسي دفع النظام العسكري الجزائري للجنون، فبعد واقعة حجز قمصان فريق نهضة بركان لأنها تتضمن خريطة المملكة المغربية كاملة، أعطى الكابرانات تعليماتهم لتوزيع أعلام جبهة البوليساريو الانفصالية، على الجماهير الجزائرية.
واعتقد الكابرانات أن توزيع الأعلام المزعومة على الجماهير من شأنه أن يغيض إدارة ولاعبي النادي البركاني، حيث ظنوا أن الفريق المغربي سيلبس الأقمصة التي تم التلاعب بمعطياتها، وسيدخل لإجراء المباراة، غير أن الفشل كان من نصيب العسكر الجزائري حتى في عالم كرة القدم أيضا.
وإذ تؤكد هذه الواقعة إفلاس النظام الهرم الجاثم على صدور الجزائريين، فإنها تؤكد بالملموس بأن العسكر بالجزائر أصيب بالخرف، وصار يمارس "الحُمق"، بدل قيادة دولة غنية بالبترول وتوفير العيش الكريم للشعب المغلوب على أمره.
وتظهر هذه الواقعة حجم الدناءة التي يرزح تحت وطأتها النظام الفاشل، كما تؤكد بأن نظام الكابرانات دخل مرحلة الموت الإكلينيكي، خاصة بعدما أعلن فرحات مهني عن استقلال دولة القبائل من نيويورك، وبعدما تأكد بأن الجزائر خسرت أموال الشعب بدون جدوى عبر احتفاظها بالجبهة الوهمية فوق ترابها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اوحيدة: الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس هي التي تعطل الانتخابات
ليبيا – أوحيدة يطرح تساؤلات حول دور المبعوثة الأممية الجديدة وتأثيرها على العملية السياسية
تعيين المبعوثة الأممية وأثرها على القرار المحليطرح عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة تساؤلات حول تأثير تعيين المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا على العملية السياسية، ومدى إمكانية أن يؤدي هذا التعيين إلى سحب القرار المحلي لصالح سيطرة خارجية.
أوحيدة، خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” وتابعته صحيفة المرصد، أكد أنه لا توجد معايير واضحة تسمح بتحويل القرارات السياسية الليبية إلى سيطرة خارجية، إلا إذا كان هناك سيناريو يهدف إلى استغلال ليبيا بشكل مباشر.
وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن لا تفرض وصاية على ليبيا، بل تهدف إلى تقديم الدعم فقط، لكنه اعتبر أن أزمة ليبيا تُدار حاليًا بأسلوب “بيزنس تو بيزنس”، سواء من قبل الأطراف الداخلية أو الخارجية.
التعامل الدولي مع الأزمة الليبيةأوضح أوحيدة أن الدول المهيمنة على الأزمة الليبية تتعامل فيما بينها ومع البعثة الأممية بنفس الأسلوب التجاري، دون اعتبار لشرعية الأطراف الليبية. وأضاف أن البعثة الأممية لا تمتلك مبررات لسحب الصلاحيات من السلطة التشريعية الليبية، خصوصًا بعد توافق مجلسي النواب والدولة على القوانين الانتخابية.
أزمة الثقة والانقسام السياسيوأكد أوحيدة أن أزمة الثقة بين الأطراف الليبية تعمقت، مع انقسام سياسي واضح بين جهتين لا تثق إحداهما بالأخرى. ولفت إلى أن الليبيين فقدوا الأمل بعد سنوات من الأزمات، مشيرًا إلى أن الأخطاء بدأت بعد 17 فبراير، عندما تم تبني مسار خاطئ أدى إلى الوضع الراهن.
وأشار إلى أن الأطراف المستفيدة في العاصمة طرابلس، بدعم من دول خارجية، هي التي تعطل الانتخابات، رغم جاهزية القوانين.
انتقادات للبعثة الأممية والأطراف السياسيةانتقد أوحيدة المبعوثين الأمميين السابقين، مشيرًا إلى أن كل مبعوث جديد يعيد نفس الحلول دون نتائج ملموسة. كما اعتبر أن المبعوث السابق عبد الله باتيلي كان يدعم القوانين الانتخابية ولكنه غض الطرف عنها لاحقًا، بينما وصف غسان سلامة بالصادق الوحيد الذي تعرض لمحاربة من الجميع.
دعوة لإجراء الانتخاباتأكد أوحيدة أن الحل الوحيد للأزمة الليبية هو الذهاب إلى الانتخابات، موضحًا أن القوانين الانتخابية جاهزة، وأن الليبيين يجب أن يختاروا من يمثلهم. وانتقد السلوكيات التي وصفها بالمسيئة لبعض الشخصيات السياسية، مشددًا على ضرورة احترام القضاء الليبي الذي أقر بشرعيته كعضو منتخب.