لينا شاماميان تغني لفيروز واسمهان ووردة في حفل عالمي بباريس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تستعد الفنانة لينا شاماميان لإحياء حفل موسيقي عالمي على مسرح "الجيمنازيوم" التاريخي في برايس، مساء 5 مايو.
وتقدم لينا حفل سيمفوني لروائع كلاسيكيات الزمن الجميل بمشاركة اوركسترا "الأوتار المتشابكة" أو "لي كورد كروازيه"، بقيادة المايسترو المصري مصطفى فهمي وتضم أكثر من ستين عازفا فرنسيا، في سابقة تعد هي الأولى من نوعها.
وتحيي لينا شاماميان النسخة الأولى من سلسلة حفلات "رحلة سيمفونية في عالم الأغنية العربية الكلاسيكية"، التي تهدف لإعادة إحياء روائع عمالقة الزمن الجميل بسكل موسيقي اوركسترالي عصري، مثل فيروز وعبد الحليم حافظ ووردة وأسمهان، مرورا بمحمد فوزي وداليدا وعبد الوهاب وفريد الأطرش.
وتعيد لينا شاماميان إحياء مختارات من روائع نجوم الزمن الجميل بتوزيع موسيقي وكتابة أوركسترالية للمؤلف الموسيقي أحمد الموجي، حفيد الفنان الكبير محمذ الموجي، الذي وضع بصمته الموسيقية في عروض موكب المومياوات وافتتاح طريق الكباش، وتصاحب لينا في الحفل اوركسترا سيمفونية بقيادة المايسترو مصطفى فهمي الذي يتولى مهمة الإشراف والإخراج الموسيقي للحفل بدعم من أسرة موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٤)
نقاط بعد البث
حسن الجزولي
منقو قل لا عاش من يفصلنا!.
++++++++++++++++++++
+ العنوان أعلاه لمقال اليوم كان عبارة عن مقدمة لأحد اناشيد المرحلة الابتدائية في زمن ما قبل أن (تجوط) العملية التعليمية وتتدنى مناهج التربية والتعليم نفسها !.
+ حيث تعلمت اجيال ذاك الزمن كيفية التعايش بين قبائل وقوميات السودان الوطن الواحد الذي يملك ثروة أخرى قل أن تتواجد عند غالبية شعوب الأرض ،ى وهي ثروة ( الوحدة في التنوع)!.
+ ولقد شبت اجيال ذاك الزمن في سلام ووئام ومحبة تجمع كل قبائل وقوميات السودانيين في تعايش يجسد محبتهم لبعضهم البعض ردحا من الزمن، لا يسائل فيها أبناء الحي الواحد في أي مدينة من مدن السودان بعضهم بعضا عن ( من اين جاؤوا) أو الجار لجاره من ( اين اتى)؟.
+ حتى هبط علينا هؤلاء الذين لا نعلم حقيقة ( من أين أتوا)!
+ وهكذا انفرط عقد التماسك المجتمعي، واهتزت القيم وأصبح الانتماء للوطن قائم على ( المناطقية)! .
+ وهكذا رويدا رويدا رتبوا لانفصال جنوبنا الحبيب!. ولم يكتفوا بذلك حتى عملوا من أجل الترتيب لانفصال بقية أقاليم البلاد عن بعضها البعض!
+ وعندما اكتشفوا أن العلاقات التاريخية بين الشعبين شمال وجنوب الوادي ما تزال متينة بل تحكي كل المؤشرات إلى الاتجاه نحو التلاقي المتين مستقبلا، تحركت أحقاد وأمراض الذين لا يعرف الناس من اين اتوا، من اجل دق اسفين التفرقة و(الفركشة) في أوساط هذه الشعوب!. هكذا (نكاية)!
+ وهكذا وفي غمرة الهجوم الجبان بالاحداث التي شهدتها منطقة الجزيرة وود مدني؛ والتي تقودها جحافل البراء ومليشيات المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية، امتد هجومهم على بعض ابناء دولة جنوب السودان فيبيدوهم عن بكرة أبيهم ، لينفتح بذلك الباب عريضا نحو إشعال الفتنة بين الشعبين، وهكذا يأتي رد الفعل ضد السودانيين بمدينة جوبا والمدن الأخرى هناك!
+وهكذا يسممون أجواء العلاقات الأخوية والإنسانية بين الشمال والجنوب، بعد إدراكهم أن أبناء الدولتين استطاعوا إعادة لحمتها بعد الانفصال الذي تسبب فيه وعمل من أجله تنظيم الإخوان المجرمين. وقد أحسوا أن الطريق معبد لمزيد من خطوات التلاقي وإعادة لحمة الوحدة حتى ولو بأشكالها الشعبية العميقة إن لم تساهم الديبلوماسية الرسمية في لعب هذا الدور.
+ وما الهجوم الإجرامي الذي استهدفوا به أولئك الضحايا الأبرياء من أبناء الجنوب، الا أحد أشكال تسميم العلاقات وليقطعوا به اي تواصل مستقبلي بين البلدين والشعبين، وذلك انتقاما من فشلهم في تنفيذ مخططهم غير المسؤول للاستفراد بالشمال وهم يحلمون بتطبيق ( شريعتهم غير المدغمسة) ،، أو كما أعلنوا!. فلا استطاعوا بلوغ عنب الشام أو حتى بلح اليمن!.
+ ليس ذلك وحسب بل ولا كمان بقيت دولتهم ( المهلهة) نفسها التي أعلنوا أنهم لن يسلموا حكمها الا للمسيح،، وكأنهم يحترمون المسيح نفسه!.
+ عليه ،، حسنا تحركت قيادات (الشطر الجنوبي) لؤاد الفتنة!. وحسنا ارتفعت أصوات الحكمة من بين أوساط الشعبين للعمل على تفويت الفرصة على هؤلاء المتاسلمين المجرمين
+ وحقا ،،( من اين جاء هؤلاء)؟!
+ ومنقوا قل معي لا عاش من يفصلنا!.
+++++++++++++
+ لجنة التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقا أيضا!.