بوتين يعلن دخول 30 سفينة حربية جديدة للخدمة في الأسطول الروسي
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن 30 سفينة جديدة ستدخل في خدمة أسطول بلاده هذا العام، مشيدا بدور وجهود الأسطول والقوات الروسية في الحفاظ على البلاد.
وفي كلمة له خلال العرض البحري العسكري السنوي بمناسبة ذكرى تأسيس الأسطول الروسي بمدينة سان بطرسبرغ بحضور عدد من القادة الأفارقة، قال بوتين "اليوم، تنفذ روسيا بثقة المهام واسعة النطاق لسياستنا البحرية الوطنية وتعمل باستمرار على تعزيز قدرات قوتنا البحرية.
وتابع الرئيس الروسي "اليوم نهنئ أطقم السفن والغواصات الشجاعة، وطياري الطيران البحري الذين لا يهابون وأفراد خدمته على الأرض، وجنود القوات الساحلية ومشاة البحرية المقدامين".
كما قال "لقد وقف الأسطول الروسي مرارا في وجه الأعداء كحصن منيع" معتبرا أن هدف الأسطول الروسي هو الدفاع عن الوطن.
وأشاد بوتين بأداء القوات البحرية، قائلا إن الأسطول الروسي كان ولا يزال حارسا لا يُقهر لحدود وطنه.
ولم يشر بوتين في تصريحاته إلى ما تسميه روسيا "عمليتها العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
جانب من الاحتفال بذكرى تأسيس الأسطول الروسي في مدينة سان بطرسبرغ (رويترز)وشارك في العرض البحري العسكري 50 سفينة وبارجة وفرقاطة وغواصة من أسطولي الشمال وبحر البلطيق الروسيين، في الحدث السنوي الذي يشهد مراسم تقليدية لاستعراض القوة العسكرية بخليج فنلندا وعلى نهر نيفا بسان بطرسبرغ.
وقال الكرملين إن نحو 3 آلاف من جنود البحرية شاركوا أيضا في عرض بري.
وتفقد بوتين، رفقة وزير الدفاع سيرغي شويغو وقائد البحرية الأدميرال نيكولاي يفمينوف، بعض السفن من زورق في نهر نيفا قبل إلقاء كلمته.
وحضر الحدث من الأفارقة 4 زعماء وأرسلت 5 دول أخرى ممثلين لها، بحسب الكرملين.
وتلقى القادة الأفارقة هذه الدعوة بعد قمة مشتركة في سان بطرسبرغ اختتمت الجمعة، وناقشت فيها الوفود إمدادات الحبوب ومحادثات السلام المحتملة بشأن أوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأسطول الروسی
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا
أعلن حزب الله، شن هجوم بسرب من المسيرات على قاعدة حيفا البحرية والتي تبعد 35 كم عن شمال مدينة حيفا.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.