لا شك أن حياة حميدتي أو موته إن لم يكن مهما للبعض فإنه في غاية الأهمية بالنسبة لجنوده الذين يقاتلون في ارض المعركة بكل قوة، ولا شك أن وفاته أيضا بكل تأكيد مؤثر لمعنوياتهم. لكن ما يستغرب له الناس في هذا الحرب اللعين اشياء يحير العقل،
كيف لإستخبارات دولة في قامة السودان لها تجارب كبيرة في الأنظمة العسكرية والاستخباراتية والامنية ومع ذلك لا يستطيعون حتى مجرد تأكيد موت قائد عدو أو نفيه لمدة سنة كاملة!!؟ ويجعلوا بلد كامل يعيشون في مغالطات وتكهنات في أنه حي و ميت طيلة هذه الشهور ؟!، وحتى عند ظهور شخصه او شبيهه لاحقا وزيارته لعدة دول ما زالت المغالطات والتكهنات متباينة وكل فريق يفسر حسب هواه، وماذا سيكون موقف رؤساء تلك الدول واسخباراتهم أمام شعوبهم في يوم من الايام إذا كان من استقبلوه باعتباره مجرد شبيه، وهو شخص غير حميتي ولا علاقة له بحميدتي ؟!!!
وماذا سيكون موقف سفير السودان بليبيا ومن يحلفون بالله ليل ونهار في الميديا أن حميدتي مات وشبع موت، إذا كان حميدتي حي وان ذلك الشخص هو حميدتي بلحمه وعظمه؟!!!!
والادهى والأمر أن هذه الظاهرة لم تحدث في أي بلد الا في السودان .
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السرطان يهدد بريطانيا.. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050
خلص تقرير جديد إلى أن أكثر من حالة وفاة مبكرة من بين كل أربع حالات في المملكة المتحدة ما بين الآن وعام 2050 ستكون بسبب السرطان.
وحذرت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن "المسار الحالي لتكاليف السرطان غير مستدام" وطالبت بتعزيز الاستثمار في الفحوصات الخاصة بالسرطان وأعمال التشخيص والعلاج.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن الدراسة أفادت بأن الإجمالي السنوي لناتج القوة العاملة في بريطانيا بلغ 6.5 مليار جنيه إسترليني (8.2 مليار دولار)، وهو أقل من الناتج الذي كان يمكن تسجيله في حال لم تكن هناك إصابات بالسرطان، مضيفة أن القوة العاملة تراجعت بواقع 170 ألف شخص بسبب المرض.
وأظهر بحث آخر أن حالات الوفاة بالسرطان في بريطانيا في تزايد، حيث من المتوقع أن ترتفع من أكثر من 176 ألف خلال 2025-2023 إلى نحو 208 آلاف 2040-2038.
وأشار باحثو المنظمة في دراسة جديدة إلى أنه "على الرغم من التقدم، فإن السرطان مازال يمثل تحدياً صحياً كبيراً في بريطانيا" والسبب الرئيسي للوفاة.
وحذرت الدراسة من أنه من المتوقع ارتفاع تكاليف السرطان في المستقبل، في ظل ارتفاع أعمار المواطنين، وهذا سيؤدي إلى زيادة بنسبة 52% في نصيب الفرد في الانفاق على السرطان ما بين 2023 و 2050.