لا شك أن حياة حميدتي أو موته إن لم يكن مهما للبعض فإنه في غاية الأهمية بالنسبة لجنوده الذين يقاتلون في ارض المعركة بكل قوة، ولا شك أن وفاته أيضا بكل تأكيد مؤثر لمعنوياتهم. لكن ما يستغرب له الناس في هذا الحرب اللعين اشياء يحير العقل،
كيف لإستخبارات دولة في قامة السودان لها تجارب كبيرة في الأنظمة العسكرية والاستخباراتية والامنية ومع ذلك لا يستطيعون حتى مجرد تأكيد موت قائد عدو أو نفيه لمدة سنة كاملة!!؟ ويجعلوا بلد كامل يعيشون في مغالطات وتكهنات في أنه حي و ميت طيلة هذه الشهور ؟!، وحتى عند ظهور شخصه او شبيهه لاحقا وزيارته لعدة دول ما زالت المغالطات والتكهنات متباينة وكل فريق يفسر حسب هواه، وماذا سيكون موقف رؤساء تلك الدول واسخباراتهم أمام شعوبهم في يوم من الايام إذا كان من استقبلوه باعتباره مجرد شبيه، وهو شخص غير حميتي ولا علاقة له بحميدتي ؟!!!
وماذا سيكون موقف سفير السودان بليبيا ومن يحلفون بالله ليل ونهار في الميديا أن حميدتي مات وشبع موت، إذا كان حميدتي حي وان ذلك الشخص هو حميدتي بلحمه وعظمه؟!!!!
والادهى والأمر أن هذه الظاهرة لم تحدث في أي بلد الا في السودان .
د. عنتر حسن
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سيكون الأكبر في تركيا! تم إنجاز 85% من المشروع
بدأ العد التنازلي لأكبر ميناء لصيادي الأسماك في تركيا! فقد تم إنجاز 85% من المشروع الضخم الذي يجري بناؤه في منطقة “أوزونجاكوم” بولاية جيراسون منذ عام 2021، ومن المتوقع أن يتم تشغيله رسميًا في عام 2027.
وفي تصريحات صحفية حول المشروع، أوضح نائب حزب العدالة والتنمية عن جيراسون، ناظم ألماس، أن الملجأ وميناء الصيادين يمتدان على مساحة 85 ألف متر مربع، مشيرًا إلى أن طول الساتر الرئيسي (الميندريك) يبلغ 935 مترًا، بينما يبلغ طول الساتر الثانوي 260 مترًا، في حين يصل طول الرصيف إلى 750 مترًا، أما مساحة ساحة إنزال السفن وصيانتها فتبلغ 360 مترًا.
وأكد النائب ألماس أن المشروع، عند اكتماله، لن يكون مجرد أكبر ملجأ وميناء لصيادي الأسماك في تركيا، بل سيتحول أيضًا إلى مركز تجاري مهم للغاية، مضيفًا أن هذا المشروع يُعد واحدًا من أكبر الاستثمارات في جيراسون بعد نفق إغيريبل، المطار، ومشاريع الأنفاق والأنفاق السفلية.
اقرأ أيضاأوزغور أوزيل يكشف عن خلاف مع أكرم إمام أوغلو بعد زيارته في…
الخميس 10 أبريل 2025واختتم ألماس تصريحاته قائلًا: “من حيث عدد ملاجئ الصيادين، يُعد البحر الأسود أكثر المناطق كثافة في تركيا، كما أن منطقتنا تمتلك استثمارات متقدمة في مجال منتجات الثروة المائية. هذا الملجأ، من حيث مواصفاته، يُعد أكبر مشروع استثماري من نوعه نفذته تركيا في السنوات الأخيرة. المشروع يمتد على مساحة 85 ألف متر مربع، ويضم ساترًا رئيسيًا بطول 935 مترًا، ورصيفًا بطول 750 مترًا، وساحة إنزال وصيانة بطول 360 مترًا، وتبلغ كلفته 500 مليون ليرة تركية. وقد تم إنجاز 80% منه حتى الآن، ويُتوقع اكتماله في عام 2027.”