الولايات المتحدة تبدأ مناقشة انسحاب قواتها من النيجر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة بدأت بإجراء مناقشات مع النيجر بشأن سحب أكثر من ألف جندي أميركي من البلاد التي تعد قاعدة رئيسية لعمليات مكافحة الإرهاب الإقليمية.
وكان المجلس العسكري في النيجر الذي يحكم منذ إطاحته رئيس البلاد العام الماضي، قال في مارس الماضي إنه ألغى اتفاق التعاون العسكري مع واشنطن التي وافقت على سحب قواتها الأسبوع الماضي، ووعدت بإرسال وفد إلى نيامي في غضون أيام.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر للصحافيين "في استطاعتنا أن نؤكد بدء المناقشات بين الولايات المتحدة والنيجر بشأن انسحاب منظم للقوات الأميركية من البلاد".
وأضاف رايدر أن وزارة الدفاع أرسلت "وفدا صغيرا من البنتاغون والقيادة الأميركية في إفريقيا للمشاركة في المناقشات".
في نيامي، قال وزير الخارجية النيجري بكاري ياو سنغاريه في بيان إنه اجرى الاثنين "محادثات" مع سفيرة الولايات المتحدة في نيامي كاثلين فيتزغيبون، تناولت "مسألة رحيل القوات العسكرية الأميركية من النيجر".
وأورد البيان أن اللقاء جرى في حضور ماريا بارون، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس آيد) في نيامي والتي أكدت أن الوكالة "ستواصل تعاونها الثنائي" مع النيجر، معلنة "اتفاقا جديدا سيحل محل اتفاق سابق تنتهي مفاعيله في سبتمبر 2024".
ولم يسبق أن جرى أي تغيير على مستوى القوات أو قاعدة الطائرات المسيّرة الأميركية في النيجر التي تمثل محورا أساسيا في الاستراتيجيتين الأميركية والفرنسية لمحاربة الإرهاب في غرب إفريقيا.
وأكد رايدر أن الولايات المتحدة "ستواصل استطلاع الخيارات بشأن كيفية ضمان قدرتنا على الاستمرار في مواجهة التهديدات الإرهابية المحتملة" في أعقاب الانسحاب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المجلس العسكري في النيجر القيادة الأميركية في إفريقيا الإرهاب في غرب إفريقيا الولايات المتحدة النيجر مكافحة الإرهاب سحب القوات الأميركية المجلس العسكري في النيجر القيادة الأميركية في إفريقيا الإرهاب في غرب إفريقيا أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: أميركا تواجه صعوبة في توزيع أنظمة دفاع لحماية حلفائها
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه للمرة الأولى منذ الأسابيع الأولى للحرب في قطاع غزة، لن يكون لدى الولايات المتحدة حاملة طائرات قريبة، وذلك تزامنا مع نقص الأسلحة الذي ترك الجيش الأميركي منتشرا "بشكل ضعيف".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم إن البنتاغون يكافح لتوزيع أنظمة دفاع جوي كافية لحماية أصول أميركا وحلفائها في أوروبا الشرقية إلى جانب تلك الموجودة في الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك صن: هكذا يمكن أن يفوز ترامب بالانتخابات ثم يستبعد أو يعزلlist 2 of 2تفسيرات مسبقة لـ4 سيناريوهات محتملة للانتخابات الأميركيةend of listكما نقلت الصحيفة عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية تشارلز براون تأكيده أن "البنتاغون يجب أن يلقي نظرة على مجمل ما يُطلب من الجيش، ليس فقط في الشرق الأوسط ولكن في جميع أنحاء العالم".
وبحسب "واشنطن بوست"، فإن هذا الأمر يأتي في الوقت الذي يواجه فيه البنتاغون نقصا في الذخائر الرئيسية التي استخدمتها لصد هجمات الحوثيين في اليمن، وأيضا لمساعدة أوكرانيا في مواجهة روسيا.
ويحذر محللون من أن هذا الضغط الذي يواجهه البنتاغون من شأنه أن يعيق قدرة واشنطن على الدفاع عن تايوان في حالة حدوث غزو صيني، وفق ما نقلته الصحيفة الأميركية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الولايات المتحدة تعاني من نقص في الصواريخ الاعتراضية بسبب الطلب المتزايد عليها.
وقد يصبح النقص أكثر إلحاحا بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، حيث يخشى المسؤولون الأميركيون أن تؤدي إلى إشعال موجة أخرى من الهجمات، وتقول وزارة الدفاع إنها لا تكشف علنا عن مخزوناتها، لأن المعلومات سرية ويمكن أن تستغلها إيران ووكلاؤها.
وتعد الصواريخ التقليدية التي تُطلق عادة من السفن من أكثر الصواريخ الاعتراضية شيوعا، وقد استخدمتها الولايات المتحدة للدفاع عن إسرائيل، وهي ضرورية لوقف هجمات الحوثيين على السفن الغربية في البحر الأحمر، وقد أطلقت الولايات المتحدة أكثر من 100 منها منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل.