أوكرانيا والولايات المتحدة تباشران العمل على اتفاق أمني
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
اكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي جو بايدن، أن البلدين "باشرا العمل على اتفاق أمني" ثنائي.
وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية إن "فريقينا - أوكرانيا والولايات المتحدة - باشرا العمل على اتفاق أمني ثنائي"، مؤكدا أيضا أن كييف وواشنطن احرزتا تقدما في شأن تسليم أوكرانيا صواريخ أميركية بعيدة المدى من طراز "اتاكمز".
ووقّعت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة "اتفاقيات أمنية" مع دول أوروبية عدة بينها فرنسا والمملكة المتحدة وفنلندا.
وهذه الاتفاقيات هي في الأساس تعهّدات من جانب هذه الدول لمواصلة تقديم الدعم العسكري والمالي على المدى الطويل لأوكرانيا، لمساعدتها في التصدي للعمليات العسكرية الروسية.
والسبت أقر مجلس النواب الأميركي حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بـ61 مليار دولار بعدما بقيت عالقة طوال أشهر بسبب صراعات سياسية داخلية في واشنطن.
والإثنين وعد بايدن، في اتصال هاتفي مع زيلينسكي، بأن يرسل اليه "سريعا" مساعدات عسكرية "مهمة" ما أن يصادق الكونغرس الأميركي نهائيا عليها، مشددا على أن هذه المساعدات ستلبّي "الاحتياجات الملحّة لأوكرانيا في ساحة المعركة" وعلى صعيد الدفاع الجوي.
وكتب زيلينسكي على منصة اكس "أنا ممتنّ لجو بايدن لدعمه الراسخ لاوكرانيا ولقيادته العالمية الفعلية"، موضحا أن نظيره الأميركي أكد له أن رزمة المساعدات الجديدة ستكون "سريعة وقوية وستعزز قدراتنا على الصعيد الدفاع الجوي والبعيد المدى والمدفعية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي اتاكمز حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا مساعدات عسكرية أميركا أوكرانيا دعم أوكرانيا روسيا أزمة أوكرانيا زيلينسكي اتاكمز حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا مساعدات عسكرية أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
رفض أوروبي طلب بوتين وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأوربان يغرد خارج السرب
ورغم طلب بوتين، يصر الاتحاد الأوروبي على ضرورة أن يكون لأوكرانيا "قدراتها العسكرية والدفاعية القوية"
رفض الاتحاد الأوروبي مطلب فلاديمير بوتين بضرورة وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا بشكل كامل في إطار المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار، وهو ما وافق عليه الرئيس الروسي بشكل جزئي فقط.
وقد أصرّ بوتين على طلبه خلال مكالمة هاتفية مع دونالد ترامب يوم الثلاثاء، عندما وافق على وقف الهجمات ضد البنية التحتية للطاقة، وهو أقلّ بكثير من وقف إطلاق النار الواسع وغير المشروط الذي أقرته الولايات المتحدة وأوكرانيا الأسبوع الماضي في السعودية.
وقال الكرملين في معرضه تعليقه على المكالمة الهاتفية: "تمت الإشارة إلى أن الوقف الكامل لتزويد كييف بالمساعدات العسكرية والاستخباراتية الأجنبية يجب أن يصبح الشرط الرئيسي لمنع تصعيد النزاع وإحراز تقدم نحو حله بالوسائل السياسية والدبلوماسية".
ولكن قادة الاتحاد الأوروبي، باستثناء زعيم واحد، رفضوا الخميس هذا المطلب بشكل قاطع.
Relatedبوتين يؤكد سيطرة قواته على كورسك ويصف الجنود الأوكرانيين فيها بـ"الإرهابيين"الإفراج عن المئات من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل بين روسيا وأوكرانيا معلومات استخباراتية أمريكية: الجنود الأوكرانيون ليسوا "محاصرين" في كورسكالكرملين: بوتين يوافق على تعليق الضربات على البنى التحتية للطاقة الأوكرانية لمدة ثلاثين يومًامكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمرار للأزمة؟"بوتين يلعب"... الزعماء الأوروبيون يرفضون مطالب موسكو بوقف المساعدات عن أوكرانيا ويتعهدون بدعمهافي الاستنتاجات التي تم تبنيها خلال قمة في بروكسل، أكد رؤساء الدول والحكومات من جديد التزامهم بمواصلة تقديم الأسلحة والذخيرة لمساعدة القوات المسلحة الأوكرانية على مقاومة الغزو الروسي الشامل.
وجاء في النص: "يحافظ الاتحاد الأوروبي على نهج "السلام من خلال القوة"، والذي يتطلب أن تكون أوكرانيا في أقوى وضع ممكن، مع قدراتها العسكرية والدفاعية القوية كعنصر أساسي".
"ويدعو الدول الأعضاء إلى تكثيف الجهود على وجه السرعة لتلبية الاحتياجات العسكرية والدفاعية الملحة لأوكرانيا."
وقبل انعقاد القمة، قال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي: "سنواصل دعم أوكرانيا الآن، وفي المفاوضات المستقبلية، وخاصة في وقت السلم."
وصادق 26 زعيمًا على الاستنتاجات المتعلقة بأوكرانيا على شكل "مقتطف" غاب عنه الإجماع لأن فيكتور أوربان رفض مرة أخرى التوقيع عليها.
وقد أمضى رئيس الوزراء المجري الأسابيع الماضية في انتقاد سياسة الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا، مشيرًا إلى أن تنصيب ترامب قد جعلها غير صالحة. ويعتبر أوربان من أشد المنتقدين للمساعدات العسكرية المقدمة إلى كييف، وقد أعاق بمفرده لمدة عامين تقريبًا سداد المبالغ من خلال صندوق مشترك للاتحاد الأوروبي بقيمة 6.6 مليار يورو. كما هدد مرتين بعرقلة تمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، ولم يُلن موقفه إلا في اللحظة الأخيرة.
وقد اعتاد المسؤولون والدبلوماسيون في بروكسل على معارضة بودابست ولجأوا إلى صيغة "المقتطف" للسماح للـ26 بالحفاظ على نص طموح، بدلاً من اللجوء إلى لغة مخففة قد يكون أوربان على استعداد للتسامح معها.
يرحب النص الذي تمت الموافقة عليه يوم الخميس بمبادرات ترامب الدبلوماسية و"يدعو روسيا إلى إظهار إرادة سياسية حقيقية لإنهاء الحرب"، ويثير شبح فرض عقوبات جديدة كوسيلة "لتكثيف الضغط" على الكرملين.
كما تلتزم الدول الـ26 أيضًا بدعم "جهود الإصلاح التي تبذلها أوكرانيا في طريقها نحو عضوية الاتحاد الأوروبي"، وهو هدف أبطأ أوربان تحقيقه باستخدام حق النقض (الفيتو).
خلال خطابه عبر الفيديو أمام قادة الاتحاد الأوروبي، وجّه فولوديمير زيلينسكيي انتقادًا مبطّنا إلى المجر بسبب عرقلتها.
وقال زيلينسكي يوم الخميس: "من المؤسف أن أقول هذا، ولكن هناك حاجة أيضًا إلى بعض الضغط داخل أوروبا نفسها لضمان أن أي شيء وُعدنا به - يحدث بالفعل". "إنه ببساطة أمر معادٍ لأوروبا عندما يعرقل شخص واحد قرارات مهمة للقارة بأكملها أو التي تم الاتفاق عليها بالفعل".
وأضاف: "كما أن الجهود الأوروبية التي يجب أن تجلب المزيد من الأمن والسلام يتم عرقلتها باستمرار. وأعتقد أن هذا خطأ".
وكان الرئيس ترامب قد رفض مطالبة بوتين بالوقف الكامل للمساعدات العسكرية، ووعد بعد مكالمة هاتفية مع زيلينسكي بمساعدة أوكرانيا في إيجاد أنظمة دفاع جوي إضافية لحماية البنية التحتية المدنية "خاصة في أوروبا".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ليلة ثانية من الاحتجاجات في إسطنبول تنديدا باعتقال رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو صديق طفولة ماسك: أصبح الرجل الذي كان يزدريه زيارة أمريكية غير مسبوقة إلى أفغانستان واجتماع مع حركة طالبان في كابول فلاديمير بوتينالمجرروسياأوكرانيامؤتمر قمة الإتحاد الأوروبيالاتحاد الأوروبي