اكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي جو بايدن، أن البلدين "باشرا العمل على اتفاق أمني" ثنائي.

وقال زيلينسكي في مداخلته اليومية إن "فريقينا - أوكرانيا والولايات المتحدة - باشرا العمل على اتفاق أمني ثنائي"، مؤكدا أيضا أن كييف وواشنطن احرزتا تقدما في شأن تسليم أوكرانيا صواريخ أميركية بعيدة المدى من طراز "اتاكمز".

ووقّعت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة "اتفاقيات أمنية" مع دول أوروبية عدة بينها فرنسا والمملكة المتحدة وفنلندا.

وهذه الاتفاقيات هي في الأساس تعهّدات من جانب هذه الدول لمواصلة تقديم الدعم العسكري والمالي على المدى الطويل لأوكرانيا، لمساعدتها في التصدي للعمليات العسكرية الروسية.

والسبت أقر مجلس النواب الأميركي حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بـ61 مليار دولار بعدما بقيت عالقة طوال أشهر بسبب صراعات سياسية داخلية في واشنطن.

والإثنين وعد بايدن، في اتصال هاتفي مع زيلينسكي، بأن يرسل اليه "سريعا" مساعدات عسكرية "مهمة" ما أن يصادق الكونغرس الأميركي نهائيا عليها، مشددا على أن هذه المساعدات ستلبّي "الاحتياجات الملحّة لأوكرانيا في ساحة المعركة" وعلى صعيد الدفاع الجوي.

وكتب زيلينسكي على منصة اكس "أنا ممتنّ لجو بايدن لدعمه الراسخ لاوكرانيا ولقيادته العالمية الفعلية"، موضحا أن نظيره الأميركي أكد له أن رزمة المساعدات الجديدة ستكون "سريعة وقوية وستعزز قدراتنا على الصعيد الدفاع الجوي والبعيد المدى والمدفعية".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات زيلينسكي اتاكمز حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا مساعدات عسكرية أميركا أوكرانيا دعم أوكرانيا روسيا أزمة أوكرانيا زيلينسكي اتاكمز حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا مساعدات عسكرية أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين

انطلقت، الإثنين في بروكسل، أشغال مؤتمر المانحين الدوليين الذي تنظمه الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية للمرة التاسعة، بمشاركة غير مسبوقة للحكومة السورية ممثلة في شخص وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة، أسعد الشيباني.

وفي كلمته أمام المؤتمر، طالب وزير الخارجية السوري برفع العقوبات وإعادة الإعمار، مضيفا "نؤكد التزامنا بالعمل مع جميع الشركاء لوصول المساعدات إلى مستحقيها وتأمين عودة اللاجئين".

وأضاف: "استقرار سوريا ينعكس إيجابيا على استقرار المنطقة والعالم".

وأعلنت المملكة المتحدة تخصيص ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى سوريا.

كما أعلنت ألمانيا عن تقديم 300 مليون يورو في نفس الإطار.

من جهته، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم حوالى 2,5 مليار يورو (2,7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم".

وتابعت: "لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالى 2,5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".

وتأتي هذه المساعدات في سياق جهوده الرامية إلى إعادة إعمار البلد بعد إطاحة الرئيس بشار الأسد.

ويأمل الاتحاد الأوروبي أن تتجاوز المبالغ الممنوحة هذا العام ما تم حشده في المؤتمرات الثمان السابقة، لكونه الأول منذ سقوط نظام الأسد وانطلاق مسيرة الانتقال السياسي في سوريا.

مقالات مشابهة

  • «إعلام»: إدارة ترامب تدرس الاعتراف بأن القرم روسية في أي اتفاق مستقبلي بشأن أوكرانيا
  • النازحون يدفعون ثمن خفض مساعدات المانحين
  • مساعدات مالية بمئات الملايين لسوريا خلال مؤتمر المانحين
  • الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • مبادرة طوعية.. الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات بمليارات اليورو لأوكرانيا
  • مساعدات مكدسة ومجاعة بالقطاع
  • والتز: سياسة بايدن تجاه أوكرانيا كادت أن تؤدي إلى حرب عالمية ثالثة
  • وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي
  • الأمم المتحدة: مساعدات إنسانية لنصف مليون متضرر في اليمن خلال 2024
  • أوكرانيا تنشر صاروخ "نبتون" المتطور