الدرعية تكشف تفاصيل "مشروع الزلال" في مطل البجيري
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشفت شركة الدرعية أمس، عن تفاصيل مشروع الزلال -أحد أهم المشاريع متعددة الاستخدامات المقامة ضمن منطقة البجيري المطلة على وادي حنيفة وحي الطريف التاريخي-، والمقرر افتتاحه في النصف الأول من عام 2025 ومن المنتظر أن يوفر مساحات تأجيرية تصل إلى 14 ألف متر مربع ووظائف لنحو 500 شخص.
وسيشمل المشروع عند اكتماله مباني مكتبية ومساحات قابلة للتأجير تصل إلى 6 آلاف متر مربع، و12 مساحة تجارية متنوعة تبلغ نحو 8 آلاف متر مربع؛ إذ تم فتح باب التأجير للعديد من الشركات والمؤسسات المحلية والأجنبية، التي ترى في المشروع فرصة استثمارية واعدة لعلاماتها التجارية المختلفة، في ظل ما يتمتع به من موقع مميز ومحيط تراثي وبيئي فريد.
ويجري حالياً التفاوض لتأجير مواقع لعدة علامات تجارية عالمية شهيرة، التي تتطلع إلى افتتاح أعمالها في المملكة للمرة الأولى، بالإضافة إلى شركات محلية مختلفة الأنشطة.
ويقع مشروع الزلال في موقع استراتيجي بجوار مطل البجيري الشهير، كما يقع أيضًا بالقرب من مركز الدرعية لفنون المستقبل، وكذلك فندق باب سمحان المنتظر افتتاحه قريبًا.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: "سعدنا بردود الفعل الإيجابية التي حظي بها مشروع الزلال، ونحن الآن في مفاوضات متقدمة مع الشركات العالمية والمحلية الحريصة على الاستفادة من الموقع المتميز للمشروع في قلب الدرعية، والمساحات المتنوعة للمناطق التجارية والمطاعم والمقاهي والمكاتب الإدارية المتاحة".
وأضاف: "أعمال التشييد والبناء في المشروع تتم على قدم وساق، حيث من المنتظر أن يحافظ مشروع الزلال على الزخم الكبير المتواصل في الدرعية، فعند افتتاحه، سيستفيد من المشروع آلاف الزوار الذين يأتون يوميًا إلى مطل البجيري، ليصبح أحدث منطقة مكتملة في مخططنا الرئيسي الذي يتطور بسرعة مذهلة".
كما سيتم بناء مواقف سيارات سفلية يستفيد منها الزوار يتسع لـ 1400 مركبة ويمكن الوصول إليه بسهولة، ومرتبطة بشكل مباشر مع وادي حنيفة وطريق الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، إلى جانب توفر منطقة مخصصة لوسائل النقل العام ومنطقة للمشاة.
ويُعد "مشروع الزلال" أحد المشروعات السياحية والتراثية والثقافية متعددة الاستخدامات التي تعمل شركة الدرعية على تطويرها في مواقع متميزة وبمعايير مستدامة، والتي تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية، لا سيما بعد افتتاح مطل البجيري، الذي يضم مطاعم عالمية وعلامات تجارية شهيرة ومتنوعة، تفتتح فروعها للمرة الأولى في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، إضافةً إلى قربها من حي الطريف التاريخي، المسجل بقائمة اليونيسكو للتراث العالمي؛ في ظل التزام شركة الدرعية بالمعايير العالمية للاستدامة وتعزيز حماية البيئة وجودة الحياة، واستخدام أفضل وأحدث التقنيات في هذا المجال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدرعية مطل البجيري شرکة الدرعیة مطل البجیری
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.
وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.
واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".
وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".