أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم بأن إسرائيل لم تستطع ولا تستطيع القضاء على "حماس"، ولكنها خفضت احتمال تكرار 7 أكتوبر وعليها القتال ضد كبار قادة الحركة.

ويشكك المسؤولون الأمريكيون في الافتراضيات التي تقول إن العمليات الإسرائيلية المكثفة يمكن أن تستمر لمدة شهرين آخرين، ناهيك عن سنوات.

إقرأ المزيد مسؤولون أمريكيون: صفقة تبادل الرهائن هي الطريقة الوحيدة لوقف العملية الإسرائيلية في رفح

وتعتبر واشنطن أن على إسرائيل أن تعلن النصر على "حماس" وتنتقل إلى نوع مختلف من القتال، أي القتال ضد كبار قادة الحركة.

وأكد المسؤولون للصحيفة إن إسرائيل لم تستطع ولا تستطيع القضاء على "حماس"، ولكنهم جعلوا احتمال تكرار أحداث 7 أكتوبر 2023 منخفضا للغاية.

وصرح الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية دوغلاس لندن أن المقاومة الفلسطينية لإسرائيل التي تجسدها حماس وغيرها من الجماعات المسلحة، هي فكرة بقدر ما هي مجموعة مادية وملموسة من الناس.

وأضاف الذي قضى 34 عاما في الوكالة في تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "على الرغم من الضرر الذي قد تسببه إسرائيل لحماس، إلا أنها لا تزال لديها القدرة والمرونة والتمويل وسلسلة طويلة من الناس الذين ينتظرون على الأرجح الاشتراك والانضمام بعد كل القتال وكل الدمار وكل الخسائر في الأرواح".

المصدر: "تاس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

فيدان: إسرائيل تريد دولا محيطة ضعيفة ولا تستطيع الدفاع عن نفسها

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" الخميس، إن تصرفات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمثل "دعوة للاستيقاظ لأوروبا كي تتحد وتصمم مركز ثقل خاص بها"، مؤكدًا أن تركيا تريد أن تكون جزءًا من أي بنية أمنية أوروبية جديدة في حال انهيار حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وأضاف فيدان: "لقد خرج الجني من القمقم، ولا توجد طريقة لإعادته"، مشيرًا إلى أنه "حتى لو قرر ترامب عدم الانسحاب من أوروبا في هذا الوقت، فمن الممكن أن يفكر شخص ما في المستقبل لديه وجهات نظر وأفكار سياسية مماثلة في تقليص مساهمات أمريكا في الأمن الأوروبي".

وتعتبر الصحيفة أن زيارة فيدان لدمشق في 22 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، جسدت لحظة انتصار للرجل الذي تحول من رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية التركية (MIT) إلى وزير للخارجية في حزيران/ يونيو 2023، ويُعتبر أحد المهندسين الرئيسيين للسياسة الأمنية التركية الحديثة على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.

ويقول فيدان في الحوار: "كنت أدير منظمة كبيرة، والآن هي تديرني"، في إشارة إلى انتقاله من عالم الاستخبارات إلى الدبلوماسية.


ويُعتبر فيدان أحد أكثر مساعدي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ثقة، حيث لعب دورًا محوريًا في تشكيل استراتيجية تركيا في سوريا والشرق الأوسط.

وتشير الصحيفة إلى أن فيدان استطاع تحقيق توازن في علاقات أنقرة مع روسيا من جهة، وحلفائها في الناتو من جهة أخرى، رغم الاضطرابات التي أحدثها قدوم ترامب للحلف، خاصة فيما يتعلق بموقف واشنطن من أوكرانيا وعلاقتها بالناتو.

لم نكن على علم بهجوم تحرير الشام
وفيما يتعلق بسوريا، نفى فيدان معرفته المسبقة بهجوم هيئة تحرير الشام في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الذي أدى إلى إسقاط نظام بشار الأسد، لكن الخبراء يعتقدون أن الهجوم لم يكن ليتم دون موافقة أنقرة.

وأشار فيدان إلى أن تركيا أصبحت الفاعل الأجنبي الأكثر نفوذًا في سوريا بعد رحيل الأسد، مع انسحاب إيران وخسارة روسيا لحليف مهم في الشرق الأوسط.

وحول الدور التركي في سوريا، قال فيدان إنه يعتبر فرصة كبيرة للقوة الناعمة لأنقرة، حيث يوفر فرصًا للشركات التركية والتجارة، لكنه يحمل أيضًا أعباءً ومخاطر.


وأكد أن هجمات الاحتلال الإسرائيلي تشكل أكبر تهديد لمساعي السوريين لإعادة بناء بلدهم، قائلًا: "إسرائيل ترى كل دولة عربية وإسلامية تهديدًا، وهذا أمر خطير للغاية. فهي تتبنى استراتيجية إبقاء جميع الدول المحيطة بها ضعيفة وغير قادرة على الدفاع عن نفسها".

"قسد العدو اللدود لتركيا"
ومن بين مخاوف فيدان الرئيسية مصير "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي تعتبرها تركيا امتدادًا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيًا في أنقرة. وحذر فيدان من أن "قسد" يجب أن تُحل وأن يُطرد مقاتلوها غير السوريين، وإلا ستواجه عملاً عسكريًا تركيًا جديدًا.

وأضاف: "هؤلاء الناس هم العدو اللدود لتركيا"، مشيرًا إلى أن بلاده لا يمكنها السماح بوجود آلاف المقاتلين الأكراد على حدودها.

وعن الرواية القائلة بأن المسلحين الأكراد ضروريون لمنع عودة تنظيم الدولة، اقترح فيدان خطة لتطوير تحالف إقليمي لمحاربة التنظيم، يكون بديلاً للمهمة التي تقودها الولايات المتحدة.

وأشار إلى أن القوات التركية قد تسيطر على معسكرات وسجون تديرها "قسد" في شمال شرق سوريا، والتي تضم آلافًا من مقاتلي داعش وأقاربهم إذا لزم الأمر.
 
وقال فيدان: "إنها مسألة استخبارات وقوة جوية. ولا يزال بإمكاننا القتال ضد داعش، حتى لو قررت الولايات المتحدة الانسحاب".

مقالات مشابهة

  • البث الإسرائيلية: العودة إلى القتال ستعرض حياة المحتجزين للخطر
  • إسرائيل طالبت الإدارة الأمريكية بعدم إجراء مناقشات مباشرة مع حماس
  • الاحتلال يسعى لتخريب المحادثات بين إدارة ترامب وحماس.. مسؤولون أمريكيون يؤكدون
  • محاكمة سرية لأخطر قضية في تونس.. ما الذي يجري؟
  • مسؤولون أمريكيون : تل أبيب تحاول تخريب الاتصالات الأميركية مع حماس
  • لأول مرة منذ "الخلاف العلني".. مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون يلتقون في الرياض
  • بعد أزمة اجتماع ترامب وزيلينسكي.. مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون سيلتقون في السعودية الأسبوع المقبل
  • فيدان: إسرائيل تريد دولا محيطة ضعيفة ولا تستطيع الدفاع عن نفسها
  • رئيس الوزراء الياباني: على أوكرانيا أن تدرك أنها لا تستطيع القتال بدون الولايات المتحدة
  • هل تستطيع أوروبا تقليص "دولة الرفاه" لتعزيز القتال؟