#سواليف

يبدو أن زلزلال سياسيا ضرب #إسرائيل في أعقاب تحذير دولة #قطر للتوقف عن دور #الوساطة فيما يخص الأوضاع في قطاع #غزة، وسط تحذيرات عبرية من #خسارة الدور الذي تلعبه #الدوحة.

وحذرت صحيفة “هآرتس” العبرية من خسارة دور قطر كوسيط بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية “ #حماس ”، على ضوء إعلان الدوحة أنها بصدد إعادة تقييم دورها في الوساطة.


خلق ديناميكية فريدة

وقال المحلل السياسي في صحيفة “هآرتس”، تسيفي بارئيل، إن تنفيذ قطر لتحذيرها، من شأنه توجيه ضربة خطيرة للمفاوضات وفرص إطلاق سراح#المحتجزين الإسرائيليين.

مقالات ذات صلة الثلاثاء .. درجات حرارة صيفية وأجواء حارة نسبياً 2024/04/23

وأضاف أن ذلك ليس فقط لأن الدوحة تتمتع بنفوذ كبير على حماس، بل لأنها أيضا تمكنت من خلق ديناميكية فريدة في #المفاوضات.

في سياق متصل، نقلت “هآرتس” عن مصدر مطلع قوله إن ممثلي إسرائيل في المفاوضات وليس الحكومة، يتمتعون بوضع الشركاء مع القطريين وباتت هناك معرفة شخصية بين الطرفين ما أدى إلى احترام متبادل وهو أمر حيوي لنجاح المفاوضات.

يُشار إلى أن الوساطة القطرية أدت إلى إطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، كما أنها وفرت قناة مفتوحة بين حماس والولايات المتحدة.

إلا أن الصحيفة حذرت من أن تراجع دور الوساطة القطرية من شأنه أن يوجه ضربة قاسية للمفاوضات.

يُشار إلى أن رئيس الوزراء القطري، وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن، كان قد أعلن يوم الأربعاء الماضي، أن الدوحة تجري تقييمًا لدور الوساطة بين “إسرائيل” وحركة حماس، بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وستتخذ القرار “المناسب”.

وأشار محمد بن عبدالرحمن إلى أن الدوحة ساهمت بشكل إيجابي بناء تجاه المفاوضات، وحاولت كسر الهوة بين الأطراف، والمسألة أخذت شهورا طويلة، والخلافات كانت واسعة، وأن قطر حاولت مع الشركاء في مصر والولايات المتحدة كسر تلك الهوة وتقديم مقترحات.

وصرح رئيس الوزراء القطري: “للأسف هناك إساءة لاستخدام هذه الوساطة لمصالح سياسية ضيقة، وهذا يستدعي تقييما شاملا لدور الوساطة”.

ولفت إلى أن الدوحة انخرطت في الوساطة من منطلق إنساني ووطني وقومي لحماية الأشقاء في فلسطين.

لكنه تابع: “للأسف، هناك مزايدات من بعض السياسيين أصحاب المصالح الضيقة، إذ يحاولون القيام بحملات انتخابية، ويقولون في الغرف المغلقة أشياء مختلفة تماما عن العلن”، دون أن يحددهم.

وأشار إلى أن قطر ستتخذ القرار المناسب (بشأن ذلك التقييم) في الوقت المناسب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسرائيل قطر الوساطة غزة خسارة الدوحة حماس المفاوضات أن الدوحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأخطبوط الإسرائيلي!

يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال

 

مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة

"حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات

كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة

انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية

نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي

وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية

 

الرؤية - غرفة الأخبار

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.

كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.

وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".

وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.

وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.

ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.

وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.

 

مقالات مشابهة

  • غضب في تل أبيب بعد فتح توابيت الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة.. ماذا وجدوا ؟
  • هآرتس: أقمار صناعية تكشف إنشاء إسرائيل 7 قواعد في سوريا
  • هآرتس: إسرائيل دولة عنصرية تفقد مبررات وجودها
  • فرنسا تشدّد على "ضرورة" انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
  • الجزيرة ترافق عائلات لبنانية في عودتهم لبلدة كفركلا بعد انسحاب إسرائيل
  • الأخطبوط الإسرائيلي!
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟
  • قائد عسكري إيراني: الوعد الصادق 3 حتمية.. ولا حرب مع إسرائيل لهذا السبب
  • إسرائيل توافق على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • رئيس لبنان: نواصل اتصالاتنا مع أمريكا وفرنسا لاستكمال انسحاب إسرائيل