زولية: قرار المركزي بسحب العملة الورقية فئة الـ 50 دينار تأخر ولأسباب غير مقنعة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد الوهاب زولية إن قرار مصرف ليبيا المركزي بسحب الإصدار الأول والثاني من العملة الورقية فئة الـ 50 دينار قديم جديد ومن بداية فرض ضريبة على سعر الصرف كان الموضوع أساس النقاش وأحد السبل هو سحب القيمة واللجنة المالية في اجتماعها مع محافظ مصرف ليبيا وسحب العملة مباشره وتحديد قيمة الاعتمادات المستندية التي تحد من استنزاف العملة الصعبة.
زولية أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا السبت وتابعته صحيفة المرصد إلى أن مصرف ليبيا تأخر في هذه الخطوة ولأسباب غير مقنعة وغير التي تم الاتفاق عليها نهائياً وحتى المدة التي فرضها على اساس أن تكون الفترة لسحب العملة مدة طويلة جداً واستنزاف ما تبقى من عملة للفئة المزورة.
وتابع “هناك بعض الأمور التي يلام عليها من جهة فنية ومالية، مصرف ليبيا يقيم سعر الصرف على أساس مختلف العملات في حين واردات ليبيا وصادراتها تقييم بالدولار! سحب العملة في هذا الوقت مهم جداً”.
ولفت إلى أن مصرف ليبيا المركزي استنزف الكثير من العملة الاجنبية في فتح اعتمادات في السعر السابق في حين كان يتحجج بعدم فتح اعتمادات مستندية من بداية العام نهائياً.
كما استطرد خلال حديثة “اللجنة المالية عندما محافظ مصرف ليبيا المركزي وجه مراسلته رئيس مجلس النواب اجتمع مع اللجنة والمسببات التي كانت موجودة في ذلك الوقت رأى رئيس مجلس النواب أن هذا أمر مالي واقتصادي يجب أن يكون هناك مجموعة من الاقتصاديين ويحاول أن يوضح الأمر، وكيف أن ليبيا لا تدخل في انهيار مالي واقتصادي لكن عندما وجدنا أنه لابد من فرض هذه العملة طلبنا منه أن نجلس مع محافظ مصرف ليبيا المركزي نسأله عن بعض الأمور”.
وبيّن أنه كان الشرط الأول سحب ورقة الخمسين المزورة وتحديد حد لفتح الاعتمادات المستندية إلا في الامور الاساسية وعدة اشتراطات اخرى، مشيراً إلى أن المحافظ لم يكون موفق في هذه الشروط ولم يأخذها بعين الاعتبار وهدفه أن يرفع سعر الضريبة على العملة.
ورأى أن شح العرض في العملات الأجنبية في السوق الموازي نتيجة بأن هناك طلب كثيف والعملة تتداول من هذه الفئة المزورة وأحدثت شح في السوق وارتفاع أسعار العملة الصعبة في السوق بحسب تعبيره.
وفي الختام أوضح أن الفترة الماضية سيصبح هناك ارتفاع في سعر العملة لأن الفترة التي أعطاها الصديق الكبير لسحب هذه العملة فترة طويلة جداً.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مصرف لیبیا المرکزی
إقرأ أيضاً:
المركزي السوداني يؤكد سريان فئتي المائة والمائتي جنيه
بنك السودان المركزي أكد أنه تم توجيه البنوك لتنوير العملاء بسريان العملة من فئتي المائة ومائتي جنيه.
بورتسودان: التغيير
وجه بنك السودان المركزي، البنوك باستمرار العمل في عمليات استبدال العملة يومي الجمعة والسبت من الثامنة صباحاً وحتى السادسة مساء، فيما أكد استمرار سريان العملة من فئتي المائة ومائتي جنيه.
وبدأت في العاشر من ديسمبر الحالي عمليات استبدال العملة من فئتي الألف والخمسائة جنيه بعدد من ولايات السودان، على أن تستمر لمدة أسبوعين.
وقال رئيس لجنة غرفة العمليات والمتابعة لاستبدال العملة ببنك السودان المركزي عبد الرحمن محمد عبد الرحمن بحسب وكالة السودان للأنباء (سونا)، الاثنين، إن فئتي المائة والمائتي جنيه مازالت سارية ومبرئة للذمة، وأنهم وجهوا البنوك لتنوير العملاء بذلك.
وطبقاً للوكالة، كشفت جولة قام بها عبد الرحمن وعدد من أعضاء اللجنة بالبنك المركزي لعدد من البنوك من بينها بنك الجزيرة الأردني، بنك الخليج، بنك المال المتحد وبنك أفريقيا، عن زيادة الإقبال على عمليات فتح الحسابات والإيداع والتوريدات وتنشيط الحسابات.
وأوضح عبد الرحمن أن البنوك التي شملتها الجولة تعمل في مجال الشركات، وتم الوقوف على توريدات الشركات والربط الشبكي وحالات الاشتباه والتزييف.
وأضاف أنه تم التركيز على ضرورة تواجد مسؤول الالتزام خلال عملية استلام الأموال من الشركات والتحقق في التحصيل وعمليات الاشتباه، وذلك للحد من الأموال المشبوهة و المزيفة.
وذكر عبد الرحمن أنهم وقفوا على ماكينات كشف التزييف والعد والفرز، واطمان والوفد المرافق له إلى تحسن عمليات الاستبدال وسيرها بصورة طيبة وسلسة.
وكان بنك السودان المركزي أعلن في 9 نوفمبر الماضي، طرح عملة نقدية جديدة لفئة الألف والخمسائة جنيه، وطالب بإيداع الفئات المتداولة حالياً في حسابات الأشخاص بالبنوك دون السماح بالاستبدال، على أن يوقف التعامل بالطبعات الحالية لاحقًا.
وقالت السلطات الحكومية أن سقف السحب النقدي اليومي سيكون 200 ألف جنيه للعميل في اليوم الواحد، مع إمكانية استخدام وسائل الدفع الإلكتروني بصورة مفتوحة دون قيود.
وأوضحت أن قرارات مرتقبة ستصدر من بنك السودان ملزمة لكافة المؤسسات العامة والخاصة لقبول عملية الدفع الإلكتروني.