بلدي مرزق: أزمة الوقود مستمرة في البلدية.. والسلع الأساسية تشهد ارتفاعًا كبيرًا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ليبيا – أكد عضو مجلس مرزق البلدي إبراهيم عمر، أن أزمة الوقود في البلدية مستمرة، مشيرًا إلى وجود نقص في الكميات المتوفرة داخل المحطات على الرغم من تنظيم عملها وتحديد مخصصات للسائقين عبر كود معين.
عمر وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، نوه إلى أن الكميات المحددة للمواطنين من الوقود غير كافية لبعد المناطق عن بعضها، مضيفًا:” توقف الخدمات أو شبه انعدامها في مرزق يجعل السكان يتوجهون إلى أقرب منطقة لتوفيرها كالمستشفيات وأقرب نقطة بلدية تراغن التي تبعد 50 كيلو متر أي 100 كيلو متر ذهابا وعودة، أو سبها التي تبعد 130 كيلومتر”.
وأشار إلى أن السلع الأساسية تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار، وبسبب الغلاء يضطر التاجر لعدم توفير بعض السلع لعمله المسبق بعدم توفر سيولة لدى المواطنين خشية عدم شرائها كالحليب الخاص بفئات خاصة من الأطفال.
وصرح بأن السيولة النقدية لم تصل المصارف التجارية حتى فترة العيد، والمواطن يضطر لبيع راتبه إلى التاجر ويستلم عملة أجنبية بسعر أقل ومن ثم بيعها للتجار ليحصل على العملة النقدية رغم علمه بما يشوبها من شبهات ربوية وذلك ليوفر قوت أطفاله.
وقال:”إن المستشفى يعاني نقصا في الأطباء المختصين، ولدينا أطباء صحة عامة فحسب يستقبلون الحالات الطارئة ومن ثم تحال إلى بلديات الجوار لاستكمال الكشف والعلاج”.
وواصل عمر حديثه:” المياه تعمل بجهود المواطنين، وصيانة الأعطال تكون بجمع التبرعات من السكان لتوفير قطع الغيار، في حين تتكفل شركة المياه بتوفير المهندسين لإجراء عمليات الصيانة لعدم دعمها من الدولة”.
كما أكد أن عددا كبيرا من السكان نزحوا إلى مدن الساحل ليتمكنوا من توفير السيولة والوقود بما يضمن وصولهم إلى مقار عملهم.
عمر أشار إلى أن بلدية مرزق هي منطقة عبور للمهاجرين بحكم أنها أكبر منطقة في مناطق حوض مرزق، ويصلهم أعداد منهم بشكل يومي، مؤكدا أن المكتب الوحيد التابع لمركز مكافحة الأمراض مغلق منذ فترة بسبب الأحداث التي مرت بها البلدية، ولا إمكانية لهم بالكشف عن أي أمراض قد تنتشر في المنطقة الممتدة من وادي عتبة حتى مرزق وتراغن وأم الأرانب والقطرون إلا بعد انتشاره بشكل واسع.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
قطاع التجارة السوري يعاني من حبس السيولة
يعاني قطاع التجارة الداخلية في سوريا تحديات صارمة في ظل التغيّرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، التي أثرت على مختلف قطاعات اقتصاد البلد بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
اذ يأتي تذبذب سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية والفارق بين سعر المصرف المركزي في مقدمة التحدي,لاسميا عن شلل حركة الاستيراد على خلفية انعدامية استقرار نظام البنوك، ليندرج معها مناقسات البضائع الأجنبية والمحلية في الأسواق.
فيما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط المشهد عبر مجموعة من الإجراءات، مثل توحيد الرسوم الجمركية، وتقليل تدخل الدولة في الأسواق، والعمل على إعادة هيكلة النظام الاقتصادي
صدأ الأرباحيتذمر تجار وصناعيون في الأسواق من تآكل أرباحهم بسبب التقلبات الحادة في سعر صرف الليرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وضعف حركة الاستيراد.
تقلب سعر الصرفيؤكد فادي الأمير، صاحب متجر عالم الحجر في منطقة الأزبكية في دمشق، أن, "قد يأتيني زبون ويطلب 100 متر من الحجر، ويعطيني عربونا، لكن ريثما أنهي عملية القصّ والتحضير التي تحتاج إلى 20 يوما، يكون سعر الصرف اختلف، وبالتالي ارتفعت كلفة البضاعة، لكن الزبون يسدد لي حسب السعر المتفق عليه، مما يعرضني للخسارة".
منافسة صناعية غير عادلةتشكل البضائع الأجنبية المستوردة مؤخرا والمنتشرة في الأسواق السورية تحديا للصناعيين والتجار.
حيث أن الاستيراد العشوائي أدى إلى منافسة غير عادلة للصناعيين المحليين، وخاصة في قطاع الملابس، إذ تُفرض الرسوم الجمركية نفسها على الأقمشة المستوردة وعلى الملابس الجاهزة، مما يجعل الإنتاج المحلي أقل تنافسية.
ونتج ذلك إلى امتناع التجار عن استيراد السلع الأساسية التي يحتاجها السوق، لأن أرباحها صغيرة وتحتاج لسيولة كبيرة، فلا أحد يستورد المنتجات ولا يوجد موظفون، وبالتالي القدرة الشرائية منعدمة.
كلمات دالة:سورياتجارةالسوق السوريدولارالليرة السورية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن