ليبيا – اعتبر عضو مجلس الدولة الاستشاري عضو المؤتمر الوطني العام منذ 2012 أحمد لنقي، أن إرجاع الحقوق إلى أهلها سيحقق الاستقرار وبناء الدولة الليبية.

لنقي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على. موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال:” مظالم الناس لا تسقط بالحج أو العمرة أو الصيام أو الزكاة ولا حتى بالمدة ،إذا أردنا الاستقرار وبناء دولة ليبيا، ارجعوا الحقوق إلى أهلها”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خلف: لا بد للعدوان الجائر على لبنان أن ينتهي

 قال النائب ملحم خلف أنّه "لا بد للعدوان الجائر على لبنان أن ينتهي. فهذه سنة الحروب. يبقى السؤال حول عما سوف نعمل، نحن اللبنانيين، في اليوم التالي لانتهاء العدوان".
 
وأضاف في تصريح له أنّ "آلاف الشهداء، عشرات الآلاف من الجرحى والمعوقين، قرى مدمرة، أبنية مهدمة، أرواح زهقت، أرزاق تبددت، بلاد بأكملها دكها العدو. فما عسانا نفعل بعد عودة السلم؟ أنعود الى ما كنا عليه وما كان عليه لبنان قبل العدوان؟ أنعود الى فشل من لا يرغب بتطبيق الدستور ويرفض الاحتكام الى العدالة ويعمل على تخطي المؤسسات؟ أنعود الى ما انتجه اعوجاج النظام السياسي من ويلات طالت أجيال من اللبنانيين؟ أنعود الى فيدرالية الطوائف ودكتاتورية مستغلي الدين التي تحكم لبنان بالمحاصصة والزبائنية والفساد منذ أكثر من ثلاثة عقود؟".

وتابع :"أنعود الى هذه الممارسات الشاذة التي اودت بالبلد الى الإفلاس والى هجرة أبنائه، وحولت نظامنا السياسي الى شبه ديموقراطية يديرها حفنة من الزعماء يستمدون قوتهم من انتمائهم المذهبي وليس من انتمائهم الوطني؟ أنعود الى ذات التركيبة والتي سوف تؤدي بنا لا محال الى ذات الكارثة مرة جديدة، أو الى أسوأ منها؟ أو أننا ننتهز الفرصة لكي نباشر ولو متأخرين في بناء الدولة القادرة والعادلة والتي تستمد شرعيتها من علاقتها المباشرة بجميع مواطنيها، الدولة الحاضنة والمطمئنة لجميع أبنائها؟"
وقال :"يجمع زعماء الدول العظمى على القول بأن العالم يعيش حاليا فترة تحولات عميقة. لقد حان الوقت للبنان أن ينتقل هو أيضاً من نظام المزرعة الى نظام الدولة، دولة القانون والحق والمؤسسات، دولة تكون هي الضامنة للمواطنين فيها على اختلاف انتماءاتهم الدينية".
 
وختم : "والطريق الوحيد الى هذا المبتغى يكمن في انتخاب رئيس جمهورية غير مرتهن، يعتمد على حكومة فاعلة مع صلاحيات استثنائية، ولو لفترة انتقالية، حتى تعيد البلد الى الطريق الصحيح. وإن لم نفعل ذلك، لراحت أرواح شهدائنا سدى، ولضاع مستقبل ناسنا من دون جدوى، ولخسرنا أجيال من أبنائنا الى غير رجعة".

                 

مقالات مشابهة

  • الغويل: الأحزاب تعمل من أجل بناء الدولة وخدمة الشعب      
  • المستشار المزيف فضيحة دبلوماسية في ليبيا وصخب على المنصات
  • التجمعات الحزبية في ليبيا توقّع مذكّرة اتفاق لتعزيز الاستقرار السياسي
  • انتحار طفلة عربية بالسويد بعد اختطافها من أهلها واغتصابها
  • أبوالقاسم قزيط: ضم البلديات دون موافقة أهلها قرار جائر
  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. ضوابط منح اللاجئ الجنسية المصرية ومباشرة الحقوق السياسية
  • ليبيا تفوز برئاسة مجلس «وزراء البيئة الأفارقة» لعامين متتاليين
  • أسامة حماد: قرارات الحكومة منتهية الولاية تهدد الاستقرار الإداري في ليبيا
  • خلف: لا بد للعدوان الجائر على لبنان أن ينتهي
  • داء دولة العراق ودوائها