القايد: عدد النازحين السودانيين في الكفرة وصل إلى 50 ألف نازح
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
ليبيا – أفادت الناشطة المدنية والمهتمة بملف النازحين والمهاجرين أسماء القايد، بأن وصول أعداد النازحين إلى الكفرة إلى 50 ألف سوداني يعبّر عن حجم الأزمة، مشيرة إلى توجه أعداد أخرى من المهجرين إلى واحات وقرى الجنوب التي لم يشملها هذا الإحصاء.
القايد وفي تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد”، أوضحت أن واحات ربيانة والسرير وأم الأرانب وغيرها في الجنوب استقبلت العديد من النازحين السودانيين،كما بدأت أعداد النازحين السودانيين تظهر بشكل واضح في أجدابيا إلى جانب عدم خضوع هؤلاء النازحين للكشف الطبي الذي يمثل خطراً مع إمكانية أن يكونوا مصحوبين بأمراض معدية،مؤكدة أن السودانيين من بين الجنسيات المعروفة بالبقاء في البلاد منذ فترات طويلة، ويتعامل معهم المواطن الليبي بشكل مختلف عن الجنسيات الأخرى، ما يجعل إمكانية تفشي الأمراض المعدية مرجح بشكل كبير.
وأضافت القايد: “الإشكال الذي تعانيه الكفرة ليس في العناصر الطبية فقط، بل أيضاً في التجهيزات والمعدات، فمثلاً كيف سيعمل المتخصصون في المختبرات في ظل العجز الكبير في المعدات الذي تعانيه مختبرات مستشفى المدينة؟”.
ولفتت القايد إلى أن أعداد اللاجئين السودانيين لا يعبّر عن العدد الفعلي للمهجرين، ما يعني أن أكثرهم لا يزال وضعه الصحي مجهولاً،متسائلة:” عن دور حكومتي البلاد في العمل من أجل توفير الدعم الإنساني لهؤلاء المهجرين”.
وختمت القايد حديثها: “إنقاذ أرواح هؤلاء النازحين واجب إنساني، ويُعمَل أيضاً على تجنيب البلاد أزمة صحية ووبائية قد تتفجر في أي وقت، ويجب لفت النظر إلى غياب منظمة الهجرة الدولية عن أزمة النازحين السودانيين إلى ليبيا، فتقاريرها لا تتحدث عنهم، ولم تشارك المنظمة في محاولات التعامل مع الأزمات الناتجة من النزوح”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النازحین السودانیین
إقرأ أيضاً:
مئات آلاف النازحين يعودون إلى ديارهم في السودان
الخرطوم - عاد نحو 400 ألف سوداني إلى ديارهم خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين بعد نزوحهم بسبب النزاع المستمر، حسبما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة الإثنين 10مارس2025.
وبين كانون الأول/ديسمبر وآذار/مارس عاد "حوالى 396,737 شخصا" إلى مناطق استعادها الجيش من قوات الدعم السريع بعد أن حقق تقدما عبر وسط السودان في الأشهر الأخيرة، وفق وكالة الأمم المتحدة للهجرة.
منذ نيسان/أبريل 2023، غرق السودان في حرب طاحنة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.
وعاد جميع النازحين تقريبا إلى منازلهم في ولاية سنار بوسط السودان، والتي استعاد الجيش القسم الأكبر منها في كانون الأول/ديسمبر، وولاية الجزيرة التي استعادها الشهر التالي.
وعاد آلاف آخرون إلى العاصمة الخرطوم، حيث استعاد الجيش الشهر الماضي مناطق واسعة، وبدا على وشك طرد قوات الدعم السريع.
وعادت الأسر النازحة بأعداد كبيرة، حتى إلى منازل منهوبة ومحترقة، بعد أكثر من عام من النزوح.
ونزح 11,5 مليون شخص في الداخل، ويواجه كثر منهم الجوع في ما تسميه الأمم المتحدة أكبر أزمة إنسانية في العالم.
كما فر 3,5 ملايين شخص آخرين عبر الحدود منذ اندلاع الحرب.
وأودت الحرب بعشرات الآلاف وأدت إلى تفشي المجاعة في أجزاء من البلاد فيما 8 ملايين على حافة المجاعة.
وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي الاثنين إن 6,3 بالمئة فقط من التمويل اللازم لتوفير المساعدات المنقذة للحياة قد تم تسلمها.
وعلى مستوى البلاد يعاني ما يقرب من 25 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الشديد.
وقسمت الحرب البلاد إلى قسمين مع سيطرة الجيش على الشمال والشرق في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل إقليم دارفور تقريبا ومساحات من الجنوب.
Your browser does not support the video tag.