تأملات في حكم الاحتفال بشم النسيم في عام 2024: تراث وصحة وتحولات ثقافية.. حكم الاحتفال بشم النسيم يعتبر موضوعا مثيرا للاهتمام والنقاش في بعض الأوساط. فمن جهة، يعتبر البعض أن الاحتفال بشم النسيم يعود لتقاليد قديمة ويمثل جزءا من الثقافة والتراث الشعبي في بعض البلدان، ما يجعله فرصة للتجمع والتفاعل الاجتماعي.

ومن ناحية أخرى، يرى آخرون أن بعض عادات الاحتفال بشم النسيم، مثل تناول الفسيخ والرنجة، قد تثير بعض المخاوف الصحية نظرا لطبيعة هذه الأطعمة وطريقة تحضيرها، مما يجعلهم ينظرون إلى الاحتفال به بتوجيه انتباه خاص. في النهاية، يعتمد الأمر على الثقافة والتقاليد والمعتقدات الشخصية لكل فرد ومجتمع.

شم النسيم 2024تأملات في حكم الاحتفال بشم النسيم في عام 2024: تراث وصحة وتحولات ثقافية

يختلف موعد شم النسيم من عام لآخر ؛ حيث يوافق شم النسيم في هذا العام يوم الإثنين 6 مايو 2024 ويعد بداية فصل الربيع، وهذا اليوم هو اجازة رسمية مدفوعة لجميع العاملين في الدولة سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص.

يفضل الكثير من المصريين قضاء يوم شم النسيم في الحدائق العامة أو حديقة الحيوان أو تناول الطعام من فسيخ ورنجة والبصل الأخضر والخس والبيض المسلوق والترمس في المساحات الخضراء الواسعة.


حكم الاحتفال بشم النسيم

صرح دار الإفتاء المصرية أنه جرت العادة على احتفال المصريين بشم النسيم فور انتهاء الأخوة المسحيين من الصوم؛ حيث أن بداية الربيع يوافق صوم المسحيين، موضحا أن الاحتفال بشم النسيم يشارك في الفرحة ويرفع من الروح الوطنية؛ حيث أن هذه المشاركة تظهر المعني الإنساني الراقي في التعايش بين الأديان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شم النسيم إجازة شم النسيم 2024 موعد شم النسيم متي شم النسيم 2024 حکم الاحتفال بشم النسیم شم النسیم فی

إقرأ أيضاً:

2024 كان عام التحديات... هل ينهض القطاع الزراعي مع بدء العام الجديد؟

دفع القطاع الزراعي خلال الأعوام الأخيرة الحيّز الأكبر من الخسائر، إلا أن العام 2024 كان الأكثر قساوةً. فبعد التحديات المتلاحقة منذ العام 2019  وكل الانهيار الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي، ازداد وضع القطاع الزراعي سوءاً بسبب العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير 68% من الأراضي المزروعة، مما تسبب في نزوح آلاف المزارعين وتعطيل سلاسل الإنتاج الزراعي. فهل من فرص للإصلاح؟

تواجه الزراعة في لبنان العديد من التحديات والمشاكل التي تؤثر على إنتاجية القطاع الزراعي وتنميته بشكل مستدام، ومن أبرز التحديات التي واجهها القطاع الزراعي ومعه المزارعين خلال العام المنصرم، التغير المناخي وتأخر هطول الأمطار، بحسب رئيس حزب البيئة العالمي د. دومط كامل.

تحديات وصعوبات
ووفق ما قاله كامل لـ"لبنان 24"، ليس التغير المناخي وحده على رأس قائمة التحديات، إنما أثّر تحويل معظم الأنهار في لبنان إلى مجارٍ للصرف الصحي والصناعي بشكل مباشر على المزروعات وريّها وخاصة جوانب نهر الليطاني وسواه، ما انعكس سوءاً على الإنتاج والمحاصيل الزراعية وبالتالي تصديرها للخارج.
إلى ذلك، شدد كامل على أن الحرب الإسرائيلية على لبنان أدّت إلى تدمير مناطق زراعية بأكملها، لافتاً إلى أن المزارعين زرعوا أراضيهم هذه السنة حوالى الثلاث مرات، وفي كل مرّة كانت الأراضي تتدمّر إثر العدوان.
وقال: "تمت الزراعة الأولى في شهر أيلول، إلا أن الأمطار لم تتساقط بشكل كافٍ، ومن ثمّ في تشرين الأوّل ثم في تشرين الثاني، وصولاً إلى بداية كانون الثاني حيث لم تتساقط الأمطار أيضاً بشكل وافر، ما أجبر مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان لإعلان خطّة طوارئ لأن المياه لم تكن تصل للمواطنين سوى لساعات معدودة كل 4 أيام".
وأكد كامل أن المزروعات والأشجار المثمرة تكبّدت خسارات كبيرة لأن المحصول تأثر بالحرارة العالية أولاً وانقطاع المياه لمدة 170 يوماً، وبالتالي فقد اضطرّ المواطن لمواجهة إنتاج متدّن وكلفة عالية في السوق.
وفي حين اعتبر كامل أن القطاعات تأثرت بسبب التحديات التي واجهها القطاع الزراعي، ومنها العمالي والصناعي والغذائي، شدّد على أهمية وجود خطط وجهوزية لحماية الإنتاج الزراعي مستقبلاً.
ومن هنا، أكّد وجوب تدخل الوزارات المختصّة لوضع خطط جدية لإصلاح الإنتاج الزراعي برمّته خاصة وأن المنطقة دخلت في التغيّر المناخي من بابه العريض.
ولا يمكن الحديث عن التحديات التي واجهها القطاع الزراعي في لبنان مؤخراً من دون الإتيان على ذكر التهريب عبر الحدود إلى دول مثل سوريا والعراق والأردن وما يسببه من منافسة غير عادلة للمنتجات اللبنانية، وقد انعكس هذا الأمر على الأسعار في السوق المحلي، مما يضر بالمزارعين اللبنانيين.
كما أن عدم توفر الموارد الكافية للاستثمار في البنية التحتية أو لتقديم الدعم المالي والتقني للمزارعين يشكّل أيضاً صعوبة في درب القطاع الزراعي الناجح.
علاوة على ذلك، فقد شكّلت منافسة المنتجات المستوردة بدورها تهديدًا للمزارع المحلي، فهذه المنتجات غالبًا ما تكون أرخص من تلك المحلية بسبب انخفاض تكاليف الإنتاج في بعض الدول.
حلول محتملة
يركن المختصّون في الشأن البيئي والزراعي إلى مجموعة من الحلول للنهوض بالقطاع، ومنها تحفيز الاستثمارات في البنية التحتية الزراعية، مثل تحسين شبكات الري والطرق، وتطوير الأسواق الزراعية.
كما يمكن تحسين إدارة المياه من خلال اعتماد تقنيات الري الحديثة كالري بالتنقيط، وكذلك إنشاء مشاريع لزيادة مخزون المياه وتخزينها.
ويدعو مختصّون لتقديم برامج تدريبية للمزارعين بشأن تقنيات الزراعة الحديثة وإدارة الإنتاج، فضلاً عن إصلاح السياسات الزراعية عبر وضع خطة استراتيجية لدعم القطاع الزراعي، مع زيادة الحوافز المالية للمزارعين.
وفي المحصّلة، إذا تمّت معالجة هذه التحديات بشكل منهجي، فإن القطاع الزراعي يمكن أن يعود كما كان دوماً، ركيزة مهمة في الاقتصاد الوطني، ويسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية في البلاد.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مهرجان فلج المعلا يبرز تراث أم القيوين العريق ويدعم رواد الأعمال
  • التصديري للحرف اليدوية يعيد تراث مصر إلى الحياة بإحياء حرفة "البروبي"
  • 2024 كان عام التحديات... هل ينهض القطاع الزراعي مع بدء العام الجديد؟
  • 131 ألف مواطن يعملون بالقطاع الخاص بنهاية 2024
  • أوصياء على الدولة والوطن
  • تنظيم 3108 نشاطًا متنوعًا تضمن ندوات وورش فنية وأمسيات ثقافية فى أسيوط خلال 2024
  • 9 شهداء بمجزرة على مدخل مستشفى الشفاء في غزة
  • كتاب "تأملات في حكمة الأجداد" يشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • تأملات قرآنية
  • تعاملات المصريين تستحوذ على النسبة الأكبر من قيمة التداول في البورصة في 2024