الجديد برس:

بعد الهجوم الكبير والتحريض الذي انجرت إليه العديد من الدول المانحة، يثبت تقرير أممي عدم وجود أي أدلة لارتباط موظفين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، بأي تنظيم فلسطيني.

وذكرت وكالة “رويترز”، أن مراجعةً بشأن حياد وكالة “الأونروا”، خلصت إلى أن الأخيرة، لديها آليات لضمان الامتثال للمبادئ الإنسانية والحياد.

وأوردت المراجعة أن “إسرائيل”، “لم تقدم أدلةً تدعم الادعاء، بأن عدداً كبيراً من موظفي الوكالة، أعضاء في منظمات إرهابية”، بحسب تعبيرها.

وفي السياق، أفادت صحيفة “الغارديان”، بأن مراجعة مستقلة أجرتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، أكدت عدم وجود أي أدلة لدى “إسرائيل”، تدعم ادعاءها “بأن موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أعضاء في منظمات إرهابية” بحسب تعبيرها أيضاً.

وخلص تقرير كولونا، الذي تم إعداده بتكليف من الأمم المتحدة في أعقاب الادعاءات الإسرائيلية، إلى أن “الأونروا كانت تزود إسرائيل بشكل منتظم قوائم بأسماء موظفيها للتدقيق”، ولم تبلغ الحكومة الإسرائيلية مسبقاً بأي مخاوف تتعلق “بأي من موظفي الأونروا المتمركزين على قوائم الموظفين هذه منذ عام 2011”.

وتوضح مراجعة كولونا، التي تمت صياغتها بمساعدة ثلاثة معاهد أبحاث، ومن المقرر نشرها في وقت لاحق يوم الثلاثاء، أن “إسرائيل” لم تثبت بعد أي من ادعاءاتها الأوسع حول تورط موظفي الأونروا في حماس أو الجهاد الإسلامي.

وكانت “الأونروا” قد أعلنت، في مطلع مارس الفائت، عن “مقتل 176 من موظفيها، بشكلٍ مأسوي، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”.

وقالت الوكالة، في بيان لها عبر موقعها الرسمي، إن الحرب على غزة “سجلت أكبر عدد من عمال الإغاثة الذين قُتلوا في أي صراع”.

وأشارت إلى أن العديد من الموظفين، ارتقوا أثناء أداء واجبهم، مؤكدةً أن العاملين في المجال الإنساني ليسوا هدفاً، ويجب حمايتهم في جميع الأوقات.

ولفتت الوكالة في بيانها إلى أن “إسرائيل لا تزال تمنع موظفينا من الوصول إلى شمال غزة، لتقديم المساعدات الغذائية والإمدادات الأساسية”، لافتةً إلى أن “أكثر من نصف الإمدادات التي سُلمت عبر معبري رفح وكرم أبو سالم الشهر الماضي كانت تابعة للأونروا”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد رفض أي محاولة لإفراغ قطاع غزة من أهله الإفراج عن 6 رهائن إسرائيليين ضمن الجولة السابعة

أعربت الأمم المتحدة، أمس، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني. وقال ستيفان دوجاريك، متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة، مشدداً على أن المكتب الأممي «لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية».
وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي، لافتاً إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة. وكشف المتحدث الأممي عن توثيق ما معدله 5 حوادث عنف من قبل مستوطنين يومياً بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع.

مقالات مشابهة

  • قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • عينه ترامب..قاض أمريكي يرفض منع تسريح موظفي وكالة التنمية الدولية
  • وكالة ريا نوفوستي: روسيا تقدم تعديلا على القرار الأمريكي بشأن أزمة أوكرانيا
  • حماس: سنفحص ادعاءات إسرائيل بشأن جثة الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس
  • تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
  • مجلس النواب يصدر بياناً بشأن الادعاءات الإسرائيلية حول «ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا»
  • واشنطن بوست: تخفيضات موظفي وزارة الكفاءة الحكومية تطال الوكالة المشرفة على شركة تسلا
  • سلام ترأس اجتماعا خصص للاطلاع على مشروع تقرير مسح الاضرار الناجمة عن الحرب الإسرائيلية
  • لأول مرة.. واشنطن لا تشارك بصياغة قرار أممي ضد روسيا بشأن حرب أوكرانيا
  • تشديد مصري إسباني على دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"