أعلنت هيئة الدواء المصرية حصول مصر على عضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية ممثلة عن إقليم الساحل والصحراء، حيث تم الإعلان عن ذلك خلال الاجتماع الاستثنائي الثالث لمؤتمر الدول الأطراف بالوكالة، الذي بدأ انعقاده اليوم ويستمر حتى يوم الأربعاء الموافق 24 إبريل، وأكدت أن هذا النجاح جاء نتيجة للتعاون المثمر بين هيئة الدواء المصرية ووزارتي الصحة والسكان والخارجية المصرية.

حيث انضم لعضوية المجلس الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة لشئون مبادرات الصحة العامة، عن مقعد Bioethics ممثلًا عن إقليم الساحل والصحراء (سين صاد) بناءً على التنسيق بين هيئة الدواء المصرية ووزارة الصحة.

وأعربت الهيئة عن سعادتها بالثقة التي يتمتع بها النظام الدوائي المصري داخل القارة الأفريقية، وأن ذلك يأتي نتيجة للجهود التي بذلتها الهيئة منذ إنشائها لدعم الشفافية والرقابة بسوق الدواء المصري، والحصول على اعتمادات دولية متميزة، والعمل وفق أحدث النظم المرجعية الدولية.

كما أكدت الهيئة التزامها نحو تطوير النظام الرقابي الأفريقي، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الأشقاء داخل القارة؛ وذلك بهدف حماية المواطن الأفريقي من الأوبئة والجوائح المحتملة، كذلك تعزيز الصحة العامة من خلال توفير دواء آمن وبجودة وفاعلية عالية داخل القارة الإفريقية.

جدير بالذكر أن وكالة الدواء الأفريقية تهدف إلى تحسين الوصول إلى منتجات طبية آمنة وفعالة وعالية الجودة في إفريقيا.

جاء ذلك في إطار سعي الدولة المصرية إلى تحقيق التكامل الأفريقي في القطاع الدوائي، وتنفيذ التكليفات الرئاسية بدعم التواصل ونفاذ الأدوية المصرية داخل القارة السمراء، والعمل على توطين احتياجات القارة من المستحضرات والمستلزمات الطبية، وكذلك المستحضرات الحيوية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: داخل القارة

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية تبلغ الكونغرس بحل وكالة التنمية الدولية يو أس إيد

أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس رسميا الجمعة بأنها حلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو أس إيد"، فعليا ونقل بعض وظائفها تحت إشرافها.

وأعلنت الوزارة أن إعادة التنظيم ستتم بحلول الأول من تموز/يوليو، مما ينذر بنهاية الوكالة التي تعد هيئة تعمل بمليارات الدولارات حول العالم وتعد ذراعا ناعما للولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يثير إغلاق وكالة أنشأها الكونغرس دون تدخل السلطة التشريعية طعونا قانونية.

واتهمت إدارة ترامب الوكالة بسوء إدارة أموال دافعي الضرائب، وتمويل برامج خارجية لا تخدم المصالح الأمريكية، في حين رد موظفو الوكالة الحاليون والسابقون وخبراء المساعدات بأن الوكالة، رغم عيوبها، تلبي احتياجات إنسانية حيوية وتعزز القوة الناعمة الأمريكية.

وفي الأسابيع الأولى من توليها السلطة، تحركت إدارة ترامب لتفكيك الوكالة وتجميد معظم المساعدات الخارجية بانتظار مراجعة شاملة للبرامج. ومنذ ذلك الحين، فصل آلاف الموظفين أو أحيلوا إلى إجازات، كما ألغيت عقود مساعدات بمليارات الدولارات.

ووفقا لإشعار من الوكالة إلى الكونغرس، بقي أقل من تسعمئة موظف على رأس عملهم حتى الأسبوع الماضي.

وأدى تقليص موارد الوكالة إلى رفع دعاوى قضائية من منظمات الإغاثة وموظفيها، حيث وصف بعضهم رحلات العودة المروعة من الخارج التي لم يحصلوا على تعويضات عنها.

وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، أعطت محكمة استئناف فيدرالية الضوء الأخضر مؤقتا لتفكيك الوكالة، حيث أصدر ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف الأمريكية الرابعة قرارا بالإجماع يشير إلى أن المحاكم قد تقرر في النهاية إلغاء القرار، لكنها لن تفعل ذلك في الوقت الحالي.



وكانت الوكالة هدفا رئيسيا لوزارة كفاءة الحكومة التابعة لإيلون ماسك، التي تعمل على تقليص آلاف الوظائف والبرامج في الحكومة الفيدرالية.

وفي مذكرة موجهة إلى موظفي الوكالة، قال جيريمي لوين، مسؤول الاتصال في وزارة الخارجية الأمريكية ومسؤول رفيع المستوى في الوكالة، إن هذه الخطوة "ستعزز بشكل كبير الكفاءة والمساءلة والاتساق والتأثير الاستراتيجي في تقديم برامج المساعدة الخارجية، مما يسمح لأمتنا ورئيسنا بالتحدث بصوت واحد في الشؤون الخارجية".

وأضاف لوين أن جميع "الوظائف غير القانونية" في الوكالة سيتم إلغاؤها بشكل كبير كجزء من إعادة الهيكلة، وسيبدأ الموظفون في تلقي إشعارات تخفيض العدد يوم الجمعة.

وأشار إلى أنه خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، ستعمل الوزارة على بناء قدراتها لتولي الإدارة المسؤولة لما تبقى من برامج المساعدات المنقذة للحياة والاستراتيجية.

وتشمل البرامج التي ستستمر تحت إشراف وزارة الخارجية المساعدات الإنسانية، وقطاعات الصحة العالمية، والاستثمار الاستراتيجي، وبرامج الأمن القومي المحدودة، وفق إخطار الوكالة إلى الكونغرس.

وذكر الإشعار أنه سيتم دمج أعمال التطوير التي تقوم بها المكاتب الإقليمية للوكالة مع المكاتب المناظرة في وزارة الخارجية.

واجه قرار الإغلاق مقاومة شديدة من كبار المسؤولين المهنيين في الوكالة، حيث وضع مسؤول رفيع في إجازة بعد إصداره مذكرة لاذعة تحمل المعينين السياسيين في إدارة ترامب مسؤولية عجز الحكومة عن تنفيذ أعمال إنسانية منقذة للحياة وفق وصفه.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب يهنئ القيادة بعيد الفطر
  • برلماني: لقاء الرئيس السيسي ورئيس سيراليون يعزز التعاون الأفريقي ويؤكد احترام سيادة الدول
  • رئيس هيئة الشراء الموحد يشهد ختام الدورة الرمضانية لكرة القدم.. وفريق هيئة الدواء يفوز باللقب
  • هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تحصل على اعتماد ISQua
  • هيئة الدواء: تسجيل 6 آلاف و364 مؤسسة صيدلية على الرابط الإلكتروني المختص بسحب الأدوية
  • هيئة الدواء : سحب ٣٤١ ألف وحدة منتهية الصلاحية
  • رسميا.. إدارة ترامب تسدل الستار على وكالة التنمية الدولية
  • الخارجية الأمريكية تبلغ الكونغرس بحل وكالة التنمية الدولية يو أس إيد
  • خبير اقتصادي: القارة الأفريقية عمق استراتيجي وقومي لمصر
  • قد يؤدي إلى الوفاة.. وكالة الأدوية الأوروبية ترفض دواء «كيسونلا» لعلاج الزهايمر