تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يا نورَةِ الهَجرِ حَلَّقَت الصَفا

لِما بَدَت لي ليفَةُ الصَد

يا مِئزَرُ الأَسقامِ حَتّى مَتى

تَنقَعُ في حَوضٍ مِنَ الجُهدِ

أَوقَد أَتونَ الوَصلِ لي مَرَّةً

مِنكَ بِزَنبيلٍ مِنَ الوُد

فَالبَينُ مُذ أَوقَدَ حَمامَة

قَد هاجَ قَلبي مَسلَخ الوَجد

أَفسَدَ خَطمي الصَفا وَالهَوى

نَخالَة الناقِضِ لِلعَهدِ

 

الجاحظ

.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حلو الكلام لكل خال نور

إقرأ أيضاً:

خيانة العهود: عندما تتساقط أكذوبة الوحدة العربية تحت قصف الطائرات

خيانة العهود: عندما تتساقط أكذوبة الوحدة العربية تحت قصف الطائرات

#احمد_ايهاب_سلامة

أين الوسطاء الذين تعهدوا بوقف إطلاق النار واستمرار المفاوضات؟ أين أولئك الذين رفعوا شعارات السلام وهم في الواقع شركاء في تدمير ما تبقى من أمل؟

لقد قصفت طائرات العدو الإسرائيلي اليمن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين، ولم تترك دولة عربية إلا وطالتها يد الشر والدمار، فغدت بلادنا ساحة لصراعٍ لا ينتهي، تشعل فيه الفتن وتُثار فيه الفوضى، ورغم كل ذلك، لم تتحرك أي دولة عربية ولم يرف جفن لأحدهم.

مقالات ذات صلة المواطن يمر بمنعطف خطر وتحديات قادمة 2025/03/18

أما الشعارات التي رفعوها عن الوحدة العربية، تلك الأكذوبة التي عشعشت في أذهاننا منذ الصغر، كل يوم نكتشف أنها لم تكن أكثر من وهمٍ رقيق، سرعان ما تلاشى مع أول صاروخ يعبر سماءنا.

طائرات العـ.دو الإسر..ائيلي تقتل أطفال غزة، أطفال عرب ومسلمون، ولا يزال العجز العربي هو السائد، بينما تواصل الأمة التي تُسمى “عربية” مجرد التنديد والاستنكار، وكأن الكلمات تستطيع أن توقف قصف الطائرات أو توقف نزيف الدماء.

أما معاهدات السلام الكاذبة التي امتلأت بها الكتب وملأت بها قاعات المؤتمرات، فقد باتت الآن واضحة كالشمس في كبد السماء: إن هذا العدو الماكر لا يفهم سوى لغة القوة والسلاح.

ولو كانت الأمة العربية قد توحدت في موقف واحد، لما بقيت إسر..ائيل في الوجود أكثر من 24 ساعة، لكن للأسف، اختارت هذه الأمة طريق الذل والهوان.

مقالات مشابهة