كشف فريق من خبراء القهوة عن أفضل الطرق لتحقيق الفوائد والاستمتاع بالمشروب الصباحي مع تجنب الآثار السلبية، مثل القلق وخفقان القلب.

ويقول الخبراء إن ردود الفعل المختلفة تجاه القهوة تكمن في حمضنا النووي. ويمكن أن يظل الكافيين في الجسم لمدة تتراوح بين 90 دقيقة إلى 9 ساعات، اعتمادا على مدى سرعة تحلله في الكبد.

واكتشف العلماء أن جينا محددا، اسمه CYP1A2، يتحكم في سرعة معالجة الكبد للكافيين.

وأوضحوا أن وجود نسختين من هذا الجين في جسم الإنسان، يساعد على حرق الكافيين بسرعة. ولكن غياب CYP1A2 في الجين، يجعل الأمر أكثر صعوبة، ما يعني أن الكافيين يظل في الدم لفترة أطول بكثير، ما يزيد من خطر الأرق.

وكشفت بعض الأبحاث أن الأشخاص الذين ليس لديهم جين CYP1A2 يمكن أن يصابوا بارتفاع ضغط الدم نتيجة لشرب القهوة.

ويغيّر الكافيين تدفق بعض المركبات والمواد الكيميائية إلى الدماغ. ومن أجل النوم، ينتج الجسم مادة كيميائية تسمى الأدينوزين، يمتصها الدماغ لجعل الناس يشعرون بالتعب.

وعلى مدار اليوم، تتراكم كمية الأدينوزين في الجسم، ولهذا السبب من الطبيعي أن تبدأ في الشعور بالنعاس في فترة ما بعد الظهر.

إقرأ المزيد دراسة هولندية: القهوة قد تغير حياة بعض مرضى السرطان

لكن الكافيين يمنع المستقبلات الموجودة في الدماغ من معالجة الأدينوزين. ويقول الدكتور دوان ميلور، اختصاصي التغذية في جامعة أستون: "هذا يجعلك تشعر بمزيد من اليقظة".

ويقول الخبراء إن هناك خطوات يمكن أن يتخذها الناس لمواجهة التأثيرات غير المرغوب فيها للكافيين.

وأوضحوا أن "شرب الكثير من الماء يمكن أن يقلل من خطر التوتر، خاصة أن القهوة مدرة للبول، ما يعني أنها تجفف الجسم".

ويمكن للتمارين الرياضية السريعة أن تقلل من القلق بشأن تناول القهوة، فضلا عن تخفيف خطر الأرق.

ويرى الخبراء أن هذا يرجع على الأرجح إلى حقيقة أن التمارين الرياضية تسرع عملية التمثيل الغذائي للكافيين، ما يؤدي إلى تفكيكه بسرعة أكبر.

وفي السنوات الأخيرة، ازدادت شعبية مكمل غذائي يسمى L-theanine، والذي يدعي بعض المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يمكن أن يزيل التوتر إذا تم تناوله قبل شرب القهوة.

ويعرف L-theanine بأنه حمض أميني موجود في الشاي الأسود والأخضر.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة القهوة بحوث مواد غذائية یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون: الإجراءات الأميركية بحق طلاب مناهضين لإسرائيل غير متكافئة

أكد خبراء مستقلون تابعون للأمم المتحدة أن أفعال السلطات الأميركية بحق ناشطين وطلاب مؤيدين للفلسطينيين هي "غير متكافئة، وتنطوي على تمييز ولا طائل منها"، مطالبين بـ"وقف القمع والانتقام".

وقال الخبراء إن هذه الأفعال "تؤدي فقط إلى مزيد من الصدمات والاستقطاب، الأمر الذي يؤثر سلبا في التعليم داخل الجامعات"، لافتين إلى أنها تطال "بتأثيرها الحق في حرية التعبير والاجتماع وتأليف الجمعيات".

اعتقال محمود خليل

وأشار الخبراء -المفوضون من مجلس حقوق الإنسان لكنهم لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة- إلى اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، وهو الأمر الذي أثار استياء الأكاديميين والمدافعين عن حقوق الإنسان.

ويعتبر خليل أحد أبرز الناشطين الذين قادوا الحراك الطلابي في الولايات المتحدة، إذ كان له دور بارز في تحريك الرأي العام الجامعي والعالمي بشأن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي التاسع من مارس/آذار 2025، اعتقلته سلطات الهجرة بعد اقتحام منزله، بسبب مشاركته في المظاهرات المؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي.

ويحمل محمود -وفقا لمحاميته- البطاقة الخضراء للإقامة الدائمة، ومع ذلك اعتقلته شرطة الهجرة الفدرالية تمهيدا لإبعاده من البلاد، حيث قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إنه "قام بأنشطة مرتبطة بحماس المصنفة منظمة إرهابية".

إعلان

وكتب الرئيس دونالد ترامب، على شبكته "تروث سوشيال"، "هذا أول اعتقال وسيكون هناك المزيد".

وتابع الرئيس الأميركي "نعلم أن هناك طلابا آخرين في جامعة كولومبيا وجامعات أخرى شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب ومعادية للسامية ومعادية لأميركا، وإدارة ترامب لن تتسامح مع ذلك (…) سنعثر على المتعاطفين مع الإرهابيين ونعتقلهم ونبعدهم".

إجراءات مرتبطة بأنظمة الاستبداد

ووفقا لعشرات الخبراء المستقلين، فإن عمليات الطرد والترحيل والحرمان من حق إكمال الدراسة والتخرج "ضارة بالطلاب، وتمنعهم من رسم مستقبلهم وتحقيق تطلعاتهم الأكاديمية أو المهنية مستقبلا".

وقالوا إن "هذا النوع من الإجراءات يرتبط في كثير من الأحيان بالأنظمة الاستبدادية" وحثوا الجامعات على مواءمة أنظمتها الداخلية مع معايير القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وخلال الأسبوع الماضي، أعلنت جامعة كولومبيا -التي خفضت إدارة ترامب دعمها بقيمة 400 مليون دولار- أنها فرضت عقوبات مثل "التعليق لعدة سنوات، والإلغاء المؤقت للشهادات والطرد" بحق الطلاب المؤيدين للفلسطينيين الذين شاركوا في احتلال أحد مباني المؤسسة الجامعية المرموقة في ربيع عام 2024.

مقالات مشابهة

  • عصام عبدالفتاح: الخبراء الأجانب أعادوا التحكيم المصري للخلف 20 سنة
  • «قضاء أبوظبي» تعزز كفاءة الخبرة والوساطة في المنازعات
  • خبراء أمميون: الإجراءات الأميركية بحق طلاب مناهضين لإسرائيل غير متكافئة
  • ظاهرة النوم القصوى رائجة على الإنترنت.. ما رأي الخبراء بها؟
  • الحوثي: الوضع في غزة كارثي والتخاذل يفاقم المعاناة
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة منزوعة الكافيين؟
  • فن تحضير القهوة
  • حجز حوالي 6 قناطير من مادة القهوة في الجلفة
  • احذر تناولها على معدة فارغة.. مخاطر كسر الصيام بشرب القهوة
  • تشمل زلازل مدمّرة.. الخبراء يحذّرون من كوارث طبيعية تهدّد أمريكا