أكد الإعلامي محمد شبانة، أن قارة إفريقيا تأتي في مؤخرة القارات من حيث تنظيم البطولات القارية في ظل الأزمات التي تواجه الأندية في دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية، رغم أن القارة تمتلك نجومًا عالمية مثل محمد صلاح ومحرز وساديو ماني وغيرهم، مشيرًا إلى أن الأدوار الإقصائية كانت تتطلب اهتمامًا لائقًا من لجان الكاف.

 

وقال شبانة عبر برنامجه بوكس تو بوكس الذي يبث على قناة etc الفضائية: "الكاف ولجانه أضعف من اتخاذ قرار حاسم قبل لقاء نهضة بركان واتحاد العاصمة، وتم الاكتفاء ببيان اعتذار للرعاة وشركاء البث التليفزيوني، وأيضًا ملعب مازيمبي لم يكن ملائمًا للتصوير بشكل جيد، والاتحاد القاري دائما أضعف من اتخاذ قرارات قوية، لذلك تظهر بطولاته دائمًا بشكل غير جيد، ومهما تغير من قيادات فلا أمل مطلقا في حل تلك الأزمات".

 

وأضاف: "الأهلي نادٍ قوي وله علاقات قوية بالكاف وهو منجم ذهب للكرة في إفريقيا، وواجه مازيمبي بدون وجود الـVAR، تم افتقاد أبسط أنواع العدالة في ملعب مازيمبي الكونغولي، بعدما فجر الحكم البوروندي باسيفيك ندابيهاوينيمانا
 

مفاجأة من العيار الثقيل في تقريره إلى الكاف، بأن المباراة لم تقام بتقنية الفيديو سوى في عشرين دقيقة فقط، بينما لم تعمل طوال الـ70 دقيقة".

 

وأكمل: "النادي الأهلي حذر الكاف من سوء المعاملة والزحام من الفندق إلى ملعب المباراة، وكان التحذير الثاني يخص عمل تقنية الـVAR، ولذلك لا أمل في الاتحاد الإفريقي، وهو أحد إنهيار القيمة السوقية للبطولات الإفريقية، في ظل سوء التنظيم وعدم الاهتمام بالبطولات بالشكل القوي".

 

وزاد: "مازيمبي الكونغولي يضع العواقب دائمًا، وكل القارة تعلم ذلك، ورغم كل ما يعلمه الجميع لكنه يصر على مواصلة أفعاله ويتم تعطيل الفار وفقًا لتقرير الحكم البوروندي، ولذلك الكاف أضعف من اتخاذ قرار حاسم في هذا الملف، وفي ملف أزمة نهضة بركان واتحاد العاصمة، الناديين يؤكدان أحقيتهما في الصعود، وكل طرف يؤكد ثقته في موقفه، في ظل عجز المنظمين من الكاف عن اتخاذ قرار حاسم".

 

وأضاف: "العالم يُقدر القارة الإفريقية، ونحن لا نقدر أنفسنا، كيف يتم خوض نهائي نصف إفريقيا بدون وجود تقنية الفيديو في الكونغو الديمقراطية، بينما نحن سوف نوفر كل شئ لهم في مصر".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد شبانة الأهلي دوري أبطال أفريقيا محمد صلاح الكاف

إقرأ أيضاً:

صدمة قاسية.. القارة العجوز تواجه عدم يقين استراتيجى وسط تحول السياسات الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق الزعماء الأوروبيون مع الرئيس الأوكرانى فى اجتماع قمة فى لندن هذا الشهر

تواجه أوروبا شعورا عميقا بالصدمة مع تحول الولايات المتحدة، التى كانت ذات يوم دعامتها، بعيدًا عن التحالفات التقليدية. ففى ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، تواجه أوروبا إعادة توجيه غير مسبوقة للسياسة الخارجية الأمريكية التى تركت القارة تتساءل عن مكانها فى العالم. والواقع أن الخسائر المترتبة على هذا التحول واضحة، حيث تواجه أوروبا ليس فقط التخلى عن حليف بل وأيضا تحدى الإبحار فى عصر جيوسياسى جديد وخطير محتمل.

انفصال مفاجئ 

لعقود من الزمان، كانت الولايات المتحدة حجر الزاوية فى الأمن الأوروبى، وخاصة أثناء الحرب الباردة عندما منع التحالف الغربى التوسع السوفيتى. ومع ذلك، فى الأسابيع الأخيرة، بدأ التحالف الذى كان صامدا ذات يوم فى التفكك. وقد ألقى تجاهل ترامب الواضح للتحالفات الأوروبية القديمة بظلال من الشك على موثوقية الدعم الأمريكى. الآن تجد أوروبا نفسها معزولة، وتواجه الواقع القاسى لعالم حيث لم تعد الولايات المتحدة تضمن سلامتها أو قيمها.

قالت فاليرى هاير، رئيسة مجموعة تجديد أوروبا الوسطية فى البرلمان الأوروبى: "كانت الولايات المتحدة العمود الفقرى الذى يُدار السلام حوله، لكنها غيرت تحالفها". هذا التحول له آثار عاطفية واستراتيجية عميقة، مع تزايد عدم اليقين فى أوروبا بشأن مكانها فى عالم منقسم بين روسيا والصين والولايات المتحدة.

إن مفهوم "الغرب"، الذى كان مرادفًا للديمقراطية الليبرالية والتحالف عبر الأطلسى الموحد، يفقد معناه بسرعة. تقف أوروبا وروسيا والصين والولايات المتحدة الآن ككيانات جيوسياسية منفصلة، كل منها يسعى إلى تحقيق مصالحه الخاصة. 

التأثير العاطفى على أوروبا لا يمكن إنكاره. لعقود من الزمان، كانت الولايات المتحدة أكثر من مجرد حليف عسكري؛ لقد كانت الولايات المتحدة رمزًا للحرية والتحرر. فمن خطاب جون ف. كينيدى الأيقونى فى برلين إلى تحدى رونالد ريجان لهدم جدار برلين، كانت الولايات المتحدة جزءا لا يتجزأ من هوية أوروبا بعد الحرب. ولكن مع تغير توجهات البيت الأبيض، يتساءل العديد من الأوروبيين عما إذا كانت المبادئ التى ربطتهم ذات يوم مهددة الآن.

تحدى الاستقلال

مع التشكيك فى الدعم الأمريكى، يسارع القادة الأوروبيون إلى إعادة تأكيد السيطرة على أمنهم ودفاعهم. دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى بذل جهود "تمويل مشترك ضخم" لتعزيز القدرات العسكرية الأوروبية بسرعة. كما طرح فكرة توسيع المظلة النووية الفرنسية لتغطية أوروبا، مما يشير إلى تحول محتمل فى استراتيجية الدفاع الأوروبية.

ألمانيا، وهى لاعب رئيسى فى التحالف الأوروبى، متأثرة بشكل خاص بتحول الولايات المتحدة. بالنسبة لأمة تدين بالكثير من استقرارها وازدهارها بعد الحرب للمساعدات الأمريكية، فإن المسافة المتزايدة بين الولايات المتحدة وأوروبا تبدو وكأنها خيانة. لقد أعرب كريستوف هويسجن، رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، عن انزعاجه من تخلى الولايات المتحدة عن المبادئ الراسخة فى العلاقة مع أوروبا.. ويعكس هذا الشعور إدراكًا أوروبيًا أوسع نطاقًا: فقد حان الوقت لتكثيف الجهود وتحمل المسئولية عن دفاعهم.

تحولات استراتيجية

لقد أدت صدمة إعادة تنظيم أمريكا إلى شعور متزايد بالإلحاح فى أوروبا. وإذا كان للقارة أن تحافظ على أمنها، فيتعين عليها أن تفعل ذلك دون الاعتماد على الولايات المتحدة، وخاصة مع صعود القوى الاستبدادية فى أوروبا وخارجها. ويشير اقتراح ماكرون للتعاون العسكرى الأوروبى، إلى جانب الدعم المتزايد من ألمانيا والمملكة المتحدة، إلى أن الاتحاد الأوروبى قد يكون مستعدًا أخيرًا للاستثمار فى بنيته التحتية الدفاعية الخاصة.

ومع ذلك، فإن هذا التحول ليس خاليًا من التحديات. فالتعاون العسكرى بين القوى الأوروبية، وخاصة بين فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، سوف يتطلب استثمارات كبيرة وإعادة التفكير فى أولويات الدفاع فى القارة. إن تحول أوروبا من مستهلك سلبى للأمن إلى مزود نشط للأمن لن يحدث بين عشية وضحاها، ولكن أحداث الأسابيع القليلة الماضية أظهرت أنه لا يوجد خيار آخر سوى المضى قدمًا على عجل.

تهديد متزايد 

ومع مواجهة أوروبا لتهديدات متزايدة، يتعين عليها أن تتكيف مع عالم حيث لم تعد التحالفات التقليدية مضمونة. ويحذر الخبراء من أن أوروبا عند مفترق طرق، ويجب على قادتها اتخاذ قرارات صعبة حول كيفية ضمان سلامة القارة وأمنها فى عالم حيث قد لا تلعب الولايات المتحدة دور الحامى.

وتلاحظ نيكول باخاران، عالمة السياسة فى معهد العلوم السياسية، أن الخطر الأكبر الذى يهدد أوروبا هو التقليل من خطورة إعادة تنظيم أمريكا. وتقول: "يعرف ترامب إلى أين يتجه"، مضيفة أن أوروبا لابد أن تبنى قدراتها العسكرية على وجه السرعة لحماية نفسها. إن التهديدات تجعل من الأهمية بمكان بالنسبة لأوروبا أن تتولى السيطرة على مصيرها.

*نيويورك تايمز

مقالات مشابهة

  • منتخب مصر يودع تصفيات المحليين بعد الهزيمة بثلاثية أمام جنوب إفريقيا
  • صدمة قاسية.. القارة العجوز تواجه عدم يقين استراتيجى وسط تحول السياسات الأمريكية
  • الملاريا تهدد إفريقيا بسبب قرارات ترامب
  • د. عبيد العبدلي: تقليل نسبة درجات الثانوية في القبول الجامعي أضعف الانضباط المدرسي
  • برج الأسد.. حظك اليوم الأحد 9 مارس 2025: قرارات مالية حاسمة
  • الكاف يحدد موعد مباراة شباب قسنطينة واتحاد العاصمة
  • الكاف يجدد رفضه لـ (الهلال السوداني) لاستقبال الأهلي المصري على ملعب شهداء بنينا
  • وزير البترول يؤكد أهمية علاقات التعاون مع الولايات المتحدة في قطاع الطاقة
  • المؤشر الياباني يتراجع متأثرا بهبوط أسهم التكنولوجيا وارتفاع الين
  • الدولار عند أدنى مستوى في 4 أشهر