3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
على الرغم من أنه قد يكون من المغري تصديق أي من مخططات الثراء السريع المنتشرة على الإنترنت، تذكر أن بناء الثروة ليس سباقاً سريعاً إلى خط النهاية إنه ماراثون يتطلب التخطيط الدقيق والصبر، يجني معظم المستثمرين الناجحين أموالهم بمرور الوقت وليس بين عشية وضحاها، سواء كنت قد استثمرت بعد أم لا يمكن أن تساعدك هذه النصائح طويلة المدى على ادارة اموالك بشكل أفضل اليوم حتى تتمكن من العمل على تنمية ثروتك لسنوات قادمة، تعرف على تلك النصائح وفقاً لموقع "sheknows".
أعد ضبط علاقتك بالمال
إن معظم عاداتنا المالية تتشكل عندما نبلغ السابعة من العمر فقط، فإن مشاعرنا تجاه المال تتأثر إلى حد كبير بتلك السنوات الأولى مما يعني أنك إذا نشأت تفتقر إلى الموارد أو شاهدت والديك يكافحان من أجل الراتب من الشهر إلى الشهر ربما تكون قد شعرت بالندرة المحيطة بالثروة. ومع ذلك إذا كنت تتمتع بالأمان المالي طوال حياتك فمن المرجح أن تصل إلى أهداف مالية لم تكن تعتقد أنها ممكنة من قبل. تختلف قصة كل شخص ورحلته ولكن الأهم هو معرفة أنك في مقعد السائق، يمكنك المساعدة في التحكم بمستقبلك المالي بدءاً من اليوم.
ضع أهدافاً مالية واضحة
الميزانية الأساسية هي التمويل الشخصي غير القابل للتفاوض فهو يساعد على إبقاء إنفاقك تحت السيطرة، ولكن لبناء الثروة عليك أن تفكر أكثر في المستقبل، عليك أن تسأل نفسك: "أين أريد أن تذهب أموالي؟" ربما لديك أهداف لسداد ديون قرض الطالب الخاص بك، أو ربما تركز بشدة على التقاعد في سن الخمسين، قد ترغب في امتلاك منزل لقضاء العطلات والسفر أكثر، حدد ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك وقم بإعداد قائمة بالأهداف، تحذير قد تحتاج إلى تقديم بعض التنازلات على سبيل المثال قد لا تتمكن من دفع تكاليف الكلية بالكامل لثلاثة أطفال أو القيام برحلة سنوية إضافية إلى الخارج وكذلك الاعتماد على التقاعد المبكر لكن لا تخف يمكن أن تساعدك تلك الاستراتيجيات في تحديد أهدافك وأولوياتها.
حقق أقصى استفادة من سنوات عملك
من السهل أن نفترض أن الأمان الذي توفره الوظيفة بدوام كامل سيكون موجوداً دائماً ولكن إذا علمنا مشهدنا الاقتصادي المتقلب فيجب أن نكون مستعدين لأي شيء، بما في ذلك تسريح العمال نظراً لأن انقطاع القوى العاملة حتى مرة واحدة قد يعني سنوات من اللحاق بالركب فمن المهم زيادة مدخراتك إلى أقصى حد خلال سنوات عملك، إذا كان صاحب العمل يقدم خطة ادخار للتقاعد ففكر في وضع ما يكفي على الأقل للحصول على الخطة المناسبة، بالنسبة لأولئك الذين قد يتوقعون أخذ فترات راحة من العمل إما طوعاً أو قسرًا فكروا في زيادة المدخرات مقدماً على سبيل المثال ضع أي زيادات أو مكافآت على الجدارة في حساب التقاعد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
3 تمارين تساعدك على تقليل خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول.. اهتم بصحتك
تعتبر التمارين الرياضية بداية طريق خفض نسبة الكوليسترول لديك، فيمكن لمجموعة من التدريبات اليومية المختلفة كالسباحة وركوب الدراجات مساعدتك في خفض مستويات الكوليسترول الضار بحسب موقع «health line».
الركضفي حال كانت مفاصلك بحالة جيدة وتستمتع بالركض فأنت محظوظ، فيعد ذلك تمرينًا رائعًا من أجل خفض نسبة الكوليسترول وإدارة وزنك، لا يتطلب الأمر منك السباقات الطويلة، كل ماتحتاجه هو الركض بضعة أميال فهذا يمنحك النتائج التي ترغب في رؤيتها.
اليوجااليوجا واحدة من التمارين الرياضية المفيدة للجسم، والتي لا تحتاج بذل مجهودًا بدنيًا عنيفًا، ففي حال ممارستها بصورة مستمرة يعكس ذلك الكثير من الفوئد الصحية على الجسم ويمكن تناولها على النحو التالي:
خفض مستويات الكولسترول الكلي تقليل وزن الجسم خفض مستويات الكولسترول LDL تحسين مستويات الكولسترول HDL السباحةالسباحة من أكثر التمارين التي يمكن القيام من أجل تقليل خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول، ففي حال ممارسة السباحة بصورة مستمرة طوال 4 أشهر يعمل على تحسين الكثير من الأمور يمكن تعديدها على النحو التالي:
التحكم في الكوليسترول الكلي مستويات الكولسترول HDL مستويات الكولسترول LDL الدهون الثلاثية الجلوكوز في الدم ضغط الدم ما هي المدة التي تستغرقها ممارسة الرياضة لخفض نسبة الكوليسترول؟تعتمد المدة التي ستستغرقها التمارين الرياضية لخفض نسبة الكوليسترول لديك على عدد مرات ممارسة الرياضة، فأشارات العديد من الدراسات أن الأمر يرتبط بنسبة الكوليسترول بعد عدة أسابيع أو أشهر من ممارسة التمارين الرياضية.
كما توصي جمعية القلب الأمريكية «AHA» بممارسة التمارين الرياضية لمدة 150 دقيقة على الأقل بمعدل ساعتين ونصق أسبوعيًا، و يمكنك دائمًا العمل حتى هذا الوقت الموصى به، فيمكن أن تكون التمارين الرياضية استراتيجية قوية لخفض نسبة الكولسترول في الدم، لكن دمجها مع ما تأكله وتشربه يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين نسبة الكوليسترول لديك وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.