الصين ترفض اتهامات ألمانية بشأن تورطها في أنشطة تجسس
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
رفضت السفارة الصينية لدى برلين "بشدة" اتهامات بالتجسس في ألمانيا، على خلفية إعلان النيابة العامة الألمانية توقيف ثلاثة مواطنين بشبهة التجسس لصالح بكين.
وذكرت وكالة "شنيخوا" أن "السفارة الصينية أكدت في بيان على أن الجانب الصيني يرفض بشدة الاتهام حول اضطلاع البلاد في أنشطة تجسس مشتبه بها في ألمانيا".
إقرأ المزيدوجاء في بيان السفارة الصينية: "ندعو الجانب الألماني إلى الكف عن استغلال مزاعم التجسس من أجل التلاعب بصورة الصين سياسيا وتشويه سمعتها".
وقبل أيام، ذكرت النيابة العامة الألمانية، أنها اعتقلت شخصين يشتبه في تورطهما بالتجسس لصالح روسيا، فيما انتقدت السفارة الروسية لدى برلين استدعاء السفير الروسي، معتبرة أنه يأتي في سياق إصابة ألمانيا بالهوس التجسسي.
المصدر: وكالة "شنيخوا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس برلين بكين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يبحث مع القائم بأعمال السفارة الهندية تعزيز التعاون الفني والإبداعي
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالسيدة سي سوشما، القائم بأعمال السفارة الهندية بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي والفني بين مصر والهند، وتبادل الخبرات في مختلف مجالات الإبداع.
وخلال اللقاء، أكد وزير الثقافة على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، مشيرًا إلى أن التعاون الثقافي بين مصر والهند يعكس الروابط الممتدة التي تجمع الشعبين منذ عقود. كما شدد على أهمية توطيد هذا التعاون من خلال مشروعات مشتركة في مجالات الفنون، السينما، والأدب، والتراجم بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي في البلدين.
من جانبها، أعربت السيدة سي سوشما عن تقديرها للعلاقات الثقافية الوثيقة بين الهند ومصر، مؤكدة على أن التبادل الثقافي يشكل جسرًا لتعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين، ويمثل دعامة أساسية في مسيرة التعاون الثنائي.
وخلال اللقاء، سلّمت القائم بأعمال السفارة الهندية وزير الثقافة الدعوة الرسمية من وزارة الإعلام والإذاعة الهندية للمشاركة في أعمال القمة العالمية لصناعة الترفيه والمحتوى المرئي والمسموع - “ويفز 2025”، المقرر انعقادها في الفترة من 1 إلى 4 مايو 2025 بمركز “جيو” العالمي للمؤتمرات في مومباي.
وتُعد قمة “ويفز” حدثًا عالميًا بارزًا يسلط الضوء على مكانة الهند كمركز دولي للاستثمار والتعاون في قطاع الإعلام والترفيه. كما توفر القمة منصة لعقد الحوارات رفيعة المستوى، والإعلان عن مشروعات عالمية.