باشينيان: أرمينيا لم تكن أبدا بعيدة عن الاتحاد الأوروبي على الإطلاق
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان إنه من الخطأ الاعتقاد بأن التقارب في العلاقات مع الغرب كان بعد توقيع البلاد لاتفاقية الشراكة الشاملة والموسعة مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح نيكول باشينيان أنه "من الخطأ الاعتقاد بأن التقارب في العلاقات مع الغرب كان بعد توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة والموسعة بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي التي قامت بها السلطات السابقة.
وأضاف أن "الإنجازات في مجال الديمقراطية تساهم في تعميق العلاقات بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي".
وقال باشينيان: "بعد 2018، ذكرت السلطات الأرمينية أن الديمقراطية ليست سياسة اعتمدناها بسبب الظروف، بل هي استراتيجية بالنسبة لنا"، مشيرا إلى أن "هناك أيضا ظرف آخر ضروري وهو تنويع العلاقات الخارجية والعلاقات الأمنية".
وتم التوقيع على اتفاقية الشراكة الشاملة بين أرمينيا والاتحاد الأوروبي في 24 نوفمبر 2017 في بروكسل.
وفي وقت سابق حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من تداعيات اعتبار أرمينيا أن مسار التقارب مع روسيا الذي تم انتهاجه بين الجانبين على مدى أعوام كان خاطئا، قد يؤدي إلى مراجعة كبيرة للعلاقات الثنائية.
كما أكد أن قيادة أرمينيا تسعى تحت ذرائع واهية إلى تدمير العلاقات مع روسيا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي نيكول باشينيان يريفان
إقرأ أيضاً:
حزب طالباني:لن نتنازل عن رئاسة الإقليم أو الوزراء في الحكومة الجديدة
آخر تحديث: 24 دجنبر 2024 - 4:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني حسن آلي، اليوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، أن حوارات تشكيل حكومة الإقليم ستعاود بعد عطلة رأس السنة.وقال آلي في حديث صحفي: إن “الوقت مازال مبكرا بشأن حصول اتفاق تشكيل الحكومة بين الأحزاب الكردية، بسبب تمسك الحزب الديمقراطي بجملة مطالب”.وأضاف، أن “الاتحاد الوطني الكردستاني مازال يصر على أن مشاركته في الحكومة المقبلة يجب أن تكون مشاركة حقيقية، وأن يكون أحد المناصب الرئيسية، كرئاسة الإقليم أو رئاسة الحكومة من نصيبه، ولن نقبل بدور هامشي إطلاقا، ولن نكرر تجربة الكابينة التاسعة”.وبحسب النتائج النهائية، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 مقعداً، والاتحاد الوطني على 23 مقعداً، والجيل الجديد على 15 مقعداً، والاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، و«تيار الموقف الوطني على 4 مقاعد، و«جماعة العدل الكردستانية على 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين، وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد، وحركة التغيير على مقعد واحد.ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.