روسيا تدمر برجا للبث التلفزيوني في خاركيف
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلنت أوكرانيا عن تدمير برج للبث التلفزيوني يبلغ طوله 240 مترا في خاركيف.
ووصف الرئيس الأوكراني هذا العمل، بأنه مسعى متعمد من موسكو لجعل ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا غير صالحة للسكن.حرب روسيا وأوكرانياوكشفت لقطات أن العمود الرئيسي لبرج التلفزيون وهو ينكسر ويسقط على الأرض في المدينة التي تتعرض لقصف صاروخي وضربات بطائرات مسيرة منذ أسابيع.
أخبار متعلقة "بلينكن" يهاجم الصين قبل زيارته المرتقبة.. ماذا قال؟روسيا: مستعدون للتوصل إلى حل سلمي بشأن أوكرانياوأبلغ زيلينسكي الرئيس الأمريكي جو بايدن بالهجوم الجوي الذي وقع قبل بضع دقائق من حديثهما عبر الهاتف.
وقال: "نية روسيا الواضحة هي جعل المدينة غير صالحة للسكن".وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي 8 مقاطعات روسية الليلة الماضية
للتفاصيل | https://t.co/tIMWKZBjeN#روسيا | #أوكرانيا | #اليوم pic.twitter.com/neResjbcLD— صحيفة اليوم (@alyaum) April 20, 2024الدفاعات الجوية الأوكرانيةويقطن خاركيف الواقعة في شمال شرق البلاد 1.3 مليون نسمة.
وتبعد المدينة 30 كيلومترا فقط من الحدود الروسية مما يجعلها هدفا سهلا للصواريخ الباليستية والأسلحة الأخرى مع تضاؤل الدفاعات الجوية الأوكرانية.
وتعرضت مرافق الطاقة في خاركيف لأضرار بالغة خصوصا منذ أن بدأت روسيا الشهر الماضي، استهداف نظام الطاقة بضربات كبيرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز خاركيف روسيا خاركيف الرئيس الأوكراني حرب روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.