توفيق السيد: غياب تقنية الفيديو أنقذ الأهلي أمام مازيمبي.. وايقاف محمود عاشور "قرار كارثي"
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أكد توفيق السيد الحكم الدولي السابق، أنه ليس ضد أي نادٍ مطلقًا ويحلل الأخطاء التحكيمية وفقًا لرؤيته وقناعاته وطبقا لقوانين لعبة كرة القدم، مشيرًا إلى أنه من غير المقبول التشكيك في رؤيته أو القول بأنه منحاز لأي طرف.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "محمود البنا احتسب نفس لعبة الهدف الثاني لـ الزمالك أمام الأهلي ركلة حرة مباشرة في اليوم الثاني من لقاء القمة، وهناك أراء آخرى كانت مختلفة معي، وفيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام نفسه أكد على رؤيته أن الكرة قد لا تحتسب بنسبة 50%".
وأضاف: "ذكرت أن كريم نيدفيد كان يستحق الطرد، ومستاء من بعض المسئولين الذين انتقدوا ما ذكرته بشأن لقاء الأهلي والزمالك".
وتطرق توفيق السيد للحديث عن الأحداث التي صاحبت لقاء الأهلي ومازيمبي وتعطل تقنية الفيديو، وعلق قائلا: "لا يجب أن يغمض الأهلي وباقي أنديتنا أعينهم عن ما يفعله الاتحاد الإفريقي ولجنة الحكام، وسبق وأقيم لقاء الأهلي والترجي في نهائي 2018 بدون تقنية الفيديو، ولابد أن يكون لنا "قوة ناعمة" داخل الكاف".
وزاد: "فريق مازيمبي مشهور دائمًا بأنه يقوم بتعطيل تقنية الفيديو، ويجب أن يقوم الكاف باتخاذ قرارات تخص هذا الفريق وملعبه، وهناك بعض رؤوساء الأندية أقوى من الكاف ولديهم نفوذ كبير".
وأكمل: "كان هناك لعبة مشكوك فيها ضد محمد عبدالمنعم بسبب لمسة يد داخل منطقة الجزاء، لكن تعطل تقنية الفار ومنعها من العمل لم يتم مشاهدة الكرة او مراجعتها جيدًا وانقذ الأهلي من احتمال كبير لاحتساب ركلة جزاء ضده، وقد يكون ذلك جزاء مازيمبي بسبب عدم تشغيل التقنية، وما يحدث داخل القارة أمر يسيئ للبطولة، وكذلك ما حدث في الكونفدرالية بسبب قميص نادي نهضة بركان المغربي".
وواصل: "الحكم البوروندي، ذكر أن تقنية الفيديو تعطلت لمدة 70 دقيقة، ومن المفترض أن يقوم الأهلي باتخاذ إجراء تحسبًا لما قد يحدث مستقبلا، وكان لابد أن يقوم حكم الساحة بإخطار الفريقين داخل أرضية الملعب بتعطل الـVAR، وهذه الأمور تؤكد سوء نية رئيس مازيمبي، خصوصا أن تلك الوقائع تكررت كثيرًا وأتمنى أن يعالج الكاف أخطائه".
وتابع: "ما حدث مع محمود عاشور من جانب لجنة الحكام (كارثي) بعد صدور قرار إيقافه بسبب تصريحاته التي تهدف لإصلاح المسار، حزنت كثيرًا بسبب هذا الموقف، واتحاد الكرة هو الأب الشرعي لكل الحكام ولابد أن يتم حل كافة الأزمات التي تواجه الجميع، خصوصًا أن الحكام الكبار الدوليين والذين خاضوا بطولات كثيرة لم يديروا سوى عدد محدود من المباريات منذ بداية الموسم.. وهناك هوجة واضحة من جانب الحكام الذين قاموا بالإدلاء بتصريحات كثيرة في الاعلام مؤخرا".
وختم: "إبراهيم نور الدين كان عليه الا يتحدث للإعلام، وأتمنى أن يواصل مسيرته بشكل جيد لنهاية الموسم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توفيق السيد الأهلي الأهلي ومازيمبي دوري أبطال أفريقيا تقنية الفيديو تقنية VAR تقنیة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمى للسمع 2025.. مليار شخص مهددون بالصمم بسبب ألعاب الفيديو
الأثنين, 3 مارس 2025 9:34 م
بغداد/المركز الخبري الوطني
تحتفل منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين الموافق 3 مارس باليوم العالمى للسمع، وترفع شعار”افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع”.
وأضافت المنظمة، إنه من المتوقع بحلول عام 2030 أن يصاب أكثر من 500 مليون شخص بفقدان السمع المسبب للإعاقة الذي يستلزم إعادة التأهيل.
وأكدت، إنه يواجه أكثر من مليار شاب خطر فقدان السمع المستدام بسبب التعرض للأصوات العالية لفترات طويلة أثناء التسلية الترفيهية مثل الاستماع إلى الموسيقى واللعب بألعاب الفيديو، موضحة، إن صحة أسماعنا غداً مرهونة بكيفية عنايتنا بآذاننا اليوم، لأن الكثير من حالات فقدان السمع يمكن تجنبها باعتماد ممارسات الاستماع المأمون والعناية الجيدة بالسمع، ومن الضروري بالنسبة للمصابين بفقدان السمع تشخيص حالاتهم في وقت مبكر وإتاحة خدمات إعادة التأهيل لهم في الوقت المناسب لتحقيق أقصى إمكاناتهم، ويمكنك أن تتخذ اليوم خطوات تكفل تمتعك بصحة سمع جيدة طوال العمر.
وقالت المنظمة، إنه يمكنك أن تتخذ اليوم خطوات تكفل تمتعك بصحة سمع جيدة طوال العمر، ويعتمد موضوع هذا العام على موضوع عام 2024 الذي ركز على تغيير المواقف إزاء العناية بالأذن والسمع، مضيفة، نحن ندعو الأفراد من جميع الأعمار إلى فعل ما يلزم لضمان تمتعهم والآخرين بصحة الأذنين والسمع تحت شعار “تغيير المواقف: افعل ما يلزم لتجعل العناية بالأذن والسمع متاحةً للجميع”
وتهدف هذه الحملة، من خلال تشجيع الأفراد على إدراك أهمية صحة الأذن والسمع، إلى أن تكون مصدر إلهام لهم لتغيير السلوك من أجل حماية سمعهم من الأصوات العالية والوقاية من فقدان السمع، وفحص سمعهم بانتظام، واستخدام أجهزة معينة على السمع عند اللزوم، ودعم المصابين بفقدان السمع، ومن شأن تمكين الأفراد أن يدفعهم إلى إحداث تغيير في أنفسهم وفي المجتمع عموماً.