تحذيرات من جائحة إنفلونزا تهدد العالم.. كيف تفرق بينها وبين نزلات البرد؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
لم يفق العالم بعد من أزمة فيروس كورونا، الذي يتطارد البشرية بسلالاته المتنوعة، ليكتشف العلماء وباءً جديدًا في طريقة ليصبح جائحة، لكن المثير للخوف هو أن هذا الوباء، وهو إنفلونزا حادة، يُصيب عددًا كبيرًا من الأشخاص بشكل متكرر، خاصة مع تغيّر الفصول، فكيف تفرق بينه وبين نزلات البرد؟
تحذيرات من تحول الإنفلونزا إلى جائحةفي الفترة المقبلة، سيكون العالم على موعد مع ظهور جائحة جديدة من الإنفلونزا، وفقًأ لآخر الدراسات التي أجرتها الجمعية الأوروبية لعلم الأحياء الدقيقة السريرية، والأمراض المعدية، بحسب ما نشرته صحيفة «Medical Express»، لكن من الصعب التنبؤ بمدى قربها أو شدتها، لكنها أكدت أن فيروسات الإنفلونزا في طريقها للتحور بشكل كبير لتصبح جائحة، خاصة أن بعض هذه التحورات قد تجعلها أكثر قابلية للانتقال أو شدة في الأعراض.
يقول الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن أعراض الإنفلونزا الموسمية المعروفة، هي الحمى المفاجئة، التي تصل إلى 39 درجة مئوية أو أعلى، إلى جانب السعال غالبًا ما يكون جافًا ومستمرًا، وبعض التهاب الحلق وآلام العضلات وخاصة في الظهر والساقين، صداع، إرهاق عام، سيلان الأنف وفي بعض الحالات قد تظهر قشعريرة أو غثيان أو قيء أو إسهال.
قد يكون من الصعب التمييز بين الإنفلونزا ومتحوراتها المرتقبة ونزلات البرد العادية، بناء على الأعراض فقط، خاصة أن الموضوع لا يزال قيد الدراسة والأبحاث، ولكن بشكل عام، تكون أعراض الإنفلونزا أكثر شدة وغير متوقعة، فغالبًا ما تكون الحمى مرتفعة في الإنفلونزا، بينما تكون خفيفة أو غائبة في نزلات البرد.
آلام العضلات الشديدة شائعة في الإنفلونزا، لكنها نادرة في نزلات البرد، إلى جانب ذلك التعب الشديد يكون التعب شديدًا في الإنفلونزا، وقد لا يحدث في نزلات البرد، والعامل الأهم قد يتمثل في مدة حمل الوباء، ففي حالة الإصابة بالإنفلونزا ومتحوارتها عادة قد تتراوح المدة بين 7 إلى 10 أيام، بينما في نزلات البرد لا تتخطى الـ7 أيام.
ونصح «بدران» بضرورة استشارة الطبيب حال الاعتقاد بالإصابة بالإنفلونزا، أو ملاحظة أعراض جديدة، خاصة إذا كنت من الفئات المعرضة لمخاطر المضاعفات، مثل كبار السن أو الأطفال الصغار أو الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
كما أشار إلى أن أفضل طريقة للوقاية من الإنفلونزا هي الحصول على لقاح الإنفلونزا سنويًا، هناك أيضًا العديد من الخطوات الأخرى، التي يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا ونشرها، بينها غسل اليدين بشكل متكرر بالماء والصابون، خاصة بعد السعال أو العطاس أو ملامسة الأسطح الملوثة، تجنب ملامسة الأشخاص المرضى قدر الإمكان، إلى جانب الراحة الكافية وشرب السوائل للمساعدة في مكافحة العدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنفلونزا جائحة أعراض الإنفلونزا فی نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حالات الإصابة بعدوى التهاب السحايا في فرنسا والسلطات تحث على التطعيم
رأت هيئة الصحة العامة في فرنسا أن الوقاية من التهاب السحايا تمرّ عبر تطعيم الرضع والشباب ضد أنواع معينة من العدوى الخطيرة.
تواجه فرنسا عددًا "مرتفعًا بشكل خاص" من حالات الإصابة بالمكورات السحائية هذا العام، حيث تحث وكالة الصحة العامة في البلاد الرضع والمراهقين والشباب على التطعيم للوقاية من هذا المرض الخطير والقاتل أحيانا.
تحدث عدوى المكورات السحائية بسبب البكتيريا ويمكن أن تؤدي إلى التهاب السحايا - وهي عدوى الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي - وإلى تعفن الدم.
وقالت وكالة الصحة العامة في فرنسا إن هناك 95 حالة إصابة بالمرض في يناير و89 حالة في فبراير، مضيفةً أن هذا العدد "أعلى بكثير" مما لوحظ في السنوات السابقة.
Relatedالكوادر الصحية في أوروبا تحذّر من زيادة انتشار مرض الحصبة في الأشهر المقبلةالحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟عودة السعال الديكي.. وباء يجتاح أمريكا وأوروباوباء الإنفلونزا يجتاح أوروبا ويضع أنظمة الرعاية الصحية تحت ضغط هائلوأشارت الوكالة إلى أن حالات الإصابة من بكتيريا المكورات السحائية من المجموعة "ب"، وهي الأكثر شيوعًا، قد اكتُشفت في منطقتين، الأولى بين طلاب إحدى الجامعات في ليون والثانية لدى عائلة وطلاب في مدينة رين.
وقالت وكالة الصحة العامة إنها أصدرت توصيات بضرورة إجراء حملات تطعيم وتنفيذها، لا سيما بين الشباب.
وقد شهدت فرنسا العام الماضي 615 حالة إصابة ببكتيريا المكورات السحائية، وهو أكبر عدد يتم تسجيله منذ عام 2010.
وأضافت الوكالة أن الإصابات قد تكون مرتبطة بموسم الإنفلونزا الحادة، التي بسببها يمكن أن يزيد خطر الإصابة بالتهاب السحايا.
Relatedأوروبا طوت صفحة كورونا ولكن.. هل ستجبر الإنفلونزا مواطني القارة العجوز على ارتداء الكمامات مجددا؟موسم الإنفلونزا في أوروبا: تراجع معدلات التطعيم يهدد صحة الفئات الأكثر عرضة للخطرأفريقيا مهددة بانتشار التهاب السحاياكيفية الوقاية من التهاب السحاياوكانت فرنسا قد فرضت منذ بداية السنة، إلزامية تطعيم الأطفال الرضع ضد التهاب السحايا B وضد المجموعات المصلية A وC وW وY.
كما يوصى أيضًا بتطعيم المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عامًا بلقاح ضد المجموعات المصلية ACWY، مع جرعة معززة حتى سن 24 عامًا، وفقًا لما ذكرته وكالة الصحة العامة في فرنسا.
وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، قد يسبّب التهاب السحايا أعراضًا مثل الحمى والصداع وتصلب الرقبة، وقد يؤدي تعفن الدم بالمكورات السحائية إلى الحمى والطفح الجلدي والصدمة الإنتانية.
وقال المركز إن المرض يتطور بسرعة ويتراوح معدل الوفيات الناجمة عنه بين 8 إلى 15 في المائة.
وإذا كانت حالات تفشي المرض نادرة الحدوث، لكنها غالبًا ما تحدث في الجامعات أو بين مجموعات من الأشخاص.
وأضاف المركز أن اللقاحات تبقى الطريقة الأساسية للوقاية من العدوى كما يمكن استخدام المضادات الحيوية للعلاج من المرض.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عشرات الآلاف يحتشدون في روما دعمًا لأوروبا للمرة الأولى بعد سقوط الأسد.. احتفالات في أنحاء سوريا بالذكرى الـ14 لانطلاق "الثورة السورية" وفد درزي سوري يزور مقام النبي شعيب في إسرائيل بكتيرياالعدوىالتهابالصحةلقاح