لجنة تحقيق أممية: لا دليل على تورط موظفي «الأونروا» في هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مراجعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أن للوكالة أطراً قوية لضمان الامتثال لمبادئ الحياد الإنساني، رغم المشاكل القائمة.
وجاء في تقرير «قد يدفع بعض المانحين إلى مراجعة تجميد التمويل، أن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة تدعم ادعاءها بأن عدداً كبيراً من موظفي (الأونروا) أعضاء في منظمات إرهابية».
وعينت الأمم المتحدة، وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، لقيادة مراجعة الحياد الخاصة بـ«الأونروا» في فبراير بعدما زعمت إسرائيل أن 12 موظفاً في الوكالة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.
وفي تحقيق منفصل، تنظر هيئة رقابية في الأمم المتحدة في الاتهامات لموظفي «الأونروا» الـ 12.
وجاء في التقرير أن «إسرائيل قدمت ادعاءات علنية، استناداً إلى قائمة موظفي (الأونروا) قدمت لها في مارس، بأن عدداً كبيراً من موظفي الوكالة أعضاء في منظمات إرهابية».
وأضافت «لكن إسرائيل لم تقدم بعد أدلة داعمة لذلك».
بدوره، قال متحدث باسم الأمم المتحدة، أمس، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قَبِل توصيات المراجعة المستقلة لعمل «الأونروا».
وأضاف المتحدث، أن مفوض عام «الأونروا»، بدعم من جوتيريش، يعتزم وضع خطة عمل لتنفيذ التوصيات، متابعاً: «الأمين العام يناشد جميع الدول بدعم (الأونروا) بشكل فعال، باعتبارها شريان حياة للاجئي فلسطين في المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأونروا فلسطين إسرائيل غزة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
آيزنكوت: على كل الذين أخفقوا في صد هجوم 7 أكتوبر العودة لمنازلهم من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء
قال عضو مجلس الحرب السابق في إسرائيل، غادي آيزنكوت إن "على كل الذين أخفقوا في صد هجوم 7 أكتوبر العودة لمنازلهم من قائد الفرقة إلى رئيس الوزراء".
وفي مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هيوم" أكد آيزنكوت أن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فاشل وفي غياب القرارات قد يقود إسرائيل إلى مناطق خطيرة مثل السيطرة الدائمة على قطاع غزة ومثل هذه الخطوة هي خطر كبير على إسرائيل".
وأشار إلى أنه "من غير المناسب أن يستمر نتنياهو في منصبه بعد الهجوم الذي قادته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي".
وأضاف "هناك وزراء في إسرائيل لديهم فجوات معرفية كبيرة فيما يتعلق بتحديات الأمن القومي الإسرائيلي، أشخاص نشروا الكثير من الشعارات على الرغم من أن لديهم القليل جدا من المعرفة والمسؤولية".
وذكر آيزنكوت: "حربنا على حركة "حماس" لن تنتهي وستستمر لسنوات أخرى".
وتابع: "قصة مكافحة الإرهاب ستستمر لسنوات عديدة أخرى، وإذا توقفت الحرب الآن فإن "حماس" ستبقى في السلطة وستتعافى بعد أن تم تدمير نحو 70 بالمية من قدراتها، وهذه ليست حربا عادية وتقليدية إنها حرب دينية ووطنية".
وبالنسبة لإعادة المختطفين اعتبر أن "عودتهم جميعا لن تكون إلا من خلال صفقة صعبة ومؤلمة للغاية".
وعلى خلفية التصعيد والتطورات الأخيرة بين "حزب الله" وإسرائيل، أكد أن "كلا من إسرائيل وأمين عام "حزب الله" حسن نصرالله لا يريدان الذهاب إلى حرب شاملة لأن ثمنها باهظ لكن في غياب الحل زاد احتمال نشوبها".
المصدر: "إسرائيل هيوم"